[معارضتي لابن الريب مع فارق التشبيه]
ـ[قفا نبك]ــــــــ[18 - 02 - 2009, 10:31 ص]ـ
مع فارق المناسبة وفارق الجودة، حيث أن ما ألمّ بابن الريب مالك كان أعظم عليه، وأيضا هي قصيدته اليتيمة وما أنا إلا متطفل عليه في قصيدته
ألا لا تلوماني أرى القلبَ صاديا= فَحُطّا بداري لا عُدِمتمْ رحاليا
أطيقا أنين البين يوماً وليلةً= ولا تُعْجِلاني قَدْ تبين ما بيا
دعاني الهوى مني لأترك مَطْمَحا= فكان إبائي دون ذلك واقيا
أجبت هواي الصبَّ أنّيَ حازمٌ =يرى الذّلّ أن يلقى إليه دواعيا
حزمت إلى العلياء كلّ حقائبي =أرُوْمُ العلى قصْداً أرى الجدّ زاديا
أقلّبُ طَرفي نحْو صَحبي فلا أرى= صديقاً إلى العلياء يمضي مواتيا
لعمري لإن ودعت داري وأهلَها =لقَدْ كان حُلْماً أن أرى باستراليا
فلله درّي يوم أن كنت حائرا =أأمضي وحيدا أم يطول مقاميا
ولله درّي يوم أترك طائعاً =مرابعَ أهْلي دون جرمٍ بدا ليا
ودرّ الهوى من حيث يدعو رفاقَه= ودرّ قَرَارَاتي ودرّ رحيليا
ودرّ المعالي السانحاتِ بساحتي= دعَتْني إليها فاستَجبْت المناديا
ودرّ كبيريَّ الَّذين كلاهما =إلى كلِّ خير وجّها أو دعا ليا
ودرّي إذا الأيام ألقت بثقلها =عليّ تحمّلت الذي كان آتيا
فطورا تراني مشمعلا إلى العلا =أقنّطُ نفسي أن ترانيَ وانيا
وطورا تراني واحدا في صنائعي= وطورا تراني والكتاب رفيقيا
وقد كنت ملجاءً لصاحب حاجة =يواتي فأُعْطي ما قبضت يمينيا
وما كانت البَزْواءُ ذمّت لعَهْدِنا =وما تَرَكتْ نفسي بها الدهرَ قاليا
تذكّرتُ من يبكي عليّ فهالني= جموعٌ من الإخوانِ أبكت فؤاديا
فيا صاحبَيْ رحْلي دنا البَيْنُ فانْزِلا= أُعِدُّ لذاك البينِ منّي المراثيا
سيَبْقى عَزَائِي كلّ ذِكْرى تشدّني= لدارٍ بها خلَّدْتُ ذكْرَى رحيليا
فياليت شعري هل بكت أمُّ راحلٍ =كما كنْت أخشى أن ترانيَ باكيا
ألا فابْلغاها من فؤادي مشاعراً= يعطّرها حبّي وتنبي سلاميا
ويا ليت شعري هل سنذكرُ مرة= إذا ذكروا تلك الليالي الخواليا
فحسبي من الذّكرى تجدد ودّنا= سقاه الحيا دوماً غماماً غواديا
ـ[شجون العساف]ــــــــ[18 - 02 - 2009, 04:57 م]ـ
لي وقفة وإلى إبداع آخر ...
ـ[الباز]ــــــــ[18 - 02 - 2009, 06:02 م]ـ
قصيدة رائعة ..
مع أن معارضتك لابن الريب ضربٌ من التقليد
إلا انك استعطت تطويع المعاني بكثير من التجديد و الجمال ..
- إن إذنت- فلي عودة إن شاء الله للإشارة إلى بعض الهنات
العروضية البسيطة
تحيتي
ـ[قفا نبك]ــــــــ[19 - 02 - 2009, 02:18 ص]ـ
لي وقفة وإلى إبداع آخر ...
يزيدنا شرفا وقفتك و منكم نستفيد
ـ[قفا نبك]ــــــــ[19 - 02 - 2009, 02:25 ص]ـ
قصيدة رائعة ..
مع أن معارضتك لابن الريب ضربٌ من التقليد
إلا انك استعطت تطويع المعاني بكثير من التجديد و الجمال ..
- إن إذنت- فلي عودة إن شاء الله للإشارة إلى بعض الهنات
العروضية البسيطة
تحيتي
أنا المدين لك بعودتك لإفادتي و توجيهي خاصة في العروض لأني ليس لدي أي خلفية في ذلك. دمت مباركا
ـ[الباز]ــــــــ[20 - 02 - 2009, 12:46 ص]ـ
أنا المدين لك بعودتك لإفادتي و توجيهي خاصة في العروض لأني ليس لدي أي خلفية في ذلك. دمت مباركا
أخي الكريم
قصيدتك موزونة على الطويل
و لم ينكسر الوزن إلا في قولك:
يواتي فأُعْطي ما قبضت يمينيا
فإن كنت تقصد: ما قبضْتُ يصحُّ الوزن لكن يصبح البيت بلا معنى
كما أن بعض القوافي وقعتْ في ما يسمى بسناد التأسيس وهي:
رحيليا مرتين
رفيقيا - يمينيا
وألف التأسيس هي ألف يفصل بينها و بين الروي حرف واحد وقصيدتك رويُّها الياء وقد سبقها حرف مسبوق بألف مد .. هذه الألف تُسمى ألف التأسيس و هي مما يجب أن يلتزم به الشاعر في كل قوافي القصيدة إذ لا يجوز أن تكون قواف مؤسسة وأخرى غير مؤسسة في قصيدة واحدة ..
كما لا أنسى الإشارة إلى قولك: لإن
فالأصح أن تكتب: لئن.
-----
سؤال تطفلي:
أتساءل هنا كيف استطعت كتابة هذه القصيدة دون كسور
و أنت ليس لديك أي خلفية عن العروض؟؟ خصوصا و أني أحسست
بتكلف العروض في بعض الأبيات مثل:
فلله درّي يوم أن كنت حائرا**أأمضي وحيدا أم يطول مقاميا
فإضافتك ل: أن هنا أسميها -شخصيا- كما سماها أبو فراس الحمداني:
تَناهَضَ القَومُ للمَعَالي**لَمَّا رَأوْا نَحْوَها نُهُوضِي
¥