تفرّقت «السِباع» ...
ـ[المنافس]ــــــــ[05 - 03 - 2009, 10:19 م]ـ
أولاً انا من مبتدأي الشعر في الحقيقة وجاء اشتراكيفي هذا المنتدى الشامخ لكي أرى نقداً مفيداً يرقى بي إلى المستويات الأعلى بإذن الله فعذراً لأي تقصير
تفرّقت «السِباع»
تفرّقت «السِباعُ» فظل «معزٌ»
يُبضِّعُ أظهرآً كانت قوية!!
ويبقرُ بطن وحدتنا بسيفٍ
مشاربهُ افتتانٌ للقضية
الا فارقوا ولا تعثوا اختلافاً
فقد كملت فصول المسرحية!!
*****
(وِفاقٌ) نحنُ للأهداف نرمي
(وحقٌّ) نحنُ في الدربِ سويّة
فمهما «المعزُ» اوغل في أذانا
سيبقى الاسمُ اعلانُ الهويّة
*****
الا يا كل من عرف البلايا
بهذي الأرض فانقلها جليّة
ودع عنك اللئام فكل صوتٍ
يبحُّ بعالمِ البحرينِ ديّة
نعم .. «ديةٌ» لِِحمرةِ ما عليها
من الآثامِ والفِتنِ العصية
فقد لبِست ثياب الحزنِ دمّاً
فأُفغِر جرحها فثوت ضحيّة
*****
الا يا اخوة الإصرار كونوا
أباةَ الضيمِ إذ حلّت أذيّة
لكم في الحربِ واقعةٌ تُعلّى
على كل الطغاةِ العنجهية
لكم في عقدنا الماضي دروساً
فأي دروسكم تُعطى هديّة
وكل هديةٍ فَتَحت فصولاً
من الألوان ناصعةً ندية
فلا تهنوا لظلمٍ أو ضياعٍ
فقبضتنا تقضُّ الظلم حيّة
وكل الظالمين لهم سهامٌ
تُصوّبُ نحو وحدتنا الأبية
فهيا نقلب الشحناء صوباً
ونفتح صفحةً من صدقِ نيّة
2009 - 3 - 5
حسين عبدالله السعيد
ـ[فوّاز30]ــــــــ[06 - 03 - 2009, 01:18 ص]ـ
بوركت ..
بهذه القصيدة لست من مبتدئي الشعر ..
ـ[المنافس]ــــــــ[06 - 03 - 2009, 01:35 م]ـ
فوّاز30
أشكر هذا التحليق اللطيف على حروفي ... وكم تمنيت أن أرى الأعضاء الكرام يبدو آراءهم ومقترحاتهم وانتقاداتهم في الكلمات
تحياتي لك على الدوام
ـ[عماد كتوت]ــــــــ[07 - 03 - 2009, 01:40 م]ـ
أخي المنافس:
قصيدتك لها مزية الاحتفاظ بمستوى الخط البياني فيها دون انحدار شديد، أو ارتفاع شديد، وذات الشيء ينطبق على صورها ومفرداتها، مع أن الفكرة كانت بحاجة إلى صور أعمق وأنفذ إلى المراد، فقولك مثلا:
ويبقرُ بطن وحدتنا بسيفٍ
لم تخدم الفكرة، لأن استخدام السيف هنا جاء بلا دلالة تصرف الأذهان إليها، بمعنى: ما الفرق بين البقر بالسيف أو السكين، أو أي شيء آخر؟ من هذه الصورة لا يوجد فرق، ومن هنا فإن على الشاعر أن يطوع الصورة لخدمة أفكاره
وإلا فإن الصورة ستفقد بريقها، وبالمجمل فإن قصيدتك متوازنة، مع عدم إغفال وجود ملحوظات أخرى عليها.
وفقك الله.
ـ[المنافس]ــــــــ[07 - 03 - 2009, 02:37 م]ـ
شاعر
لم استطع ان اقول في حقك شيئاً ... الفكرة وصلت مع جزيل الشكر والامتنان وكم يروقني ان تكون بين حروفي الخجلى مرة أخرى