[تحية إلى (رجب أردوغان)!!!]
ـ[د. حسان الشناوي]ــــــــ[02 - 02 - 2009, 02:18 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
**************
ناجيت فينا اعتزازَ النفس يا "رجبُ"= لعل فعلََك يدري كنهَهُ العربُ!
أيوقَظُ النبضُ مِن وجدانِ مَنْ غرقوا = في غفلة حولها الأحزان تنتحبُ؟!
سجواءُ فينا الخطى؛ تهفو إلى سُنَنٍ= على سَنَاها سَناءُ المجدِ ينشعبُ
وفي حماها لواءُ الحقِّ مرتفع = والعدْلُ في دربها بالفضْلِ ينسكبُ
دينٌ، يجمعنا في كل مرحمة = ويطلق النور في الآفاق ينسرب ُ
ومن يد الخير ينهلُّ السخاء بلا = منٍّ، ولكن إخاءً ليس يحتجبُ
يا قائدا أرضعته أرضُ أنقرةٍ = إباءَ من شمخت في حكمه الحقبُ
أجدادك الشُم في التاريخ كم نسجوا = على خطى " الفاتح " المقدامِ ما يجبُ
زلزلتَ دعوى لدى صهْيون ناشرةً = نصرا لدى نظرة التمحيص ينقلبُ
كم انبرى منه صوت الغدر تطلقه = عصابةٌ: نهجها التضليل والحرَبُ
هو انتصارٌ على الأطفال إن شهدت = لهم قوانينُ حربٍ أنهم كسبوا
فليطلقوا في كبار السن مدفعهم = وليحصدوا صرخة النسوان إن وثبوا
فما لنا غيرُ رب الكون ينصرنا = حيالَ مَنْ ضجَّ مِنْ دعواهمُ الكذبُ
تحية لك " أردوغانُ "،ينسجها = شعر من الهم والأحزان مضطربُ
ويرتجي – في دياجي الليل – بارقةً = بضوئها الأمل المنشود يقتربُ:
لن تستعيد بغير الحقِّ أمتُنا = حقا ولو أغْرقتْ أعداءَنا السحبُ
ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[02 - 02 - 2009, 02:43 ص]ـ
لافض فوك شاعرنا الكريم د. حسان الشناوي، وبارك الله لك هذا الشعور النبيل، والذي اشتقنا لمثل مواقف العزة هذه من الرجل سليل الأجداد ..
ـ[عماد كتوت]ــــــــ[02 - 02 - 2009, 09:45 ص]ـ
مع عدم ميلي إلى مدح الساسة والقادة إلا أن ما فعله الطيب اردوغان أقل ما يستحقه منا هو قصائد المدح، وأنا الآن بصدد كتابة قصيدة في نفس الموضوع، بوركت وبورك قلمك يا دكتور، فلا كان الشعر إذا لم ينتصر لمثل أردوغان كما انتصر لكرامتنا.
ـ[د. حسان الشناوي]ــــــــ[05 - 02 - 2009, 12:11 م]ـ
أكرمك ربي أستاذي الكبير
الأستاذ / أحمد الغنام
وأثابك الخير الكثير على هذه الحميمية الراقية
في تشجيعك النبيل، ومؤازرتك الرؤوم.
وعسى الله برحمته أن يكثر من هذه المواقف
التي تجدد فينا الثقة بخيرية هذه الأمة وعلوها في غير تكبر ولا بغي.
فليس على الله بكثير أن يردنا إليه بكرمه ومنته وفضله.
لافض الله لك فما ولا كسر لك قلما أستاذي الكبير.
عرفاني وامتناني
ـ[د. حسان الشناوي]ــــــــ[05 - 02 - 2009, 12:12 م]ـ
صدقت أستاذي الكبير
شاعر
ولعل ما أنت بصدده يزيل عن شعر المدح
ما علق به من غبار نقدي ربما يكون حالكا في بعض دروبه وأحكامه.
فشعر المدح في الفصحى يوشك أن ينفرد بالنسبة الكبرى
من بين أغراض الشعر كلها.
بيد أن المدح في كثير من الأحيان قد يكون أمرا
محتوما بعيدا عما في السياسة من تدابر وتشاجر.
ولعلنا لا نختلف حول سيفيات المتنبي
– وهو من هو – وكافورياته وعضدياته
وغير ذلك من قصائده التي كان يعلي فيها العروبة
عبر حديثه عن المثل الذي كان يبحث عنه
ووجده في سيف الدولة فانقطع له ثم عاتبه
عتابا أقرب إلى العقاب حين ذاق مرارة التآمر عليه.
فلعلك سيدي بما تصنع تعزز ما في شعر المدح
من الحرص على النماذج التي نبحث عنها.
ولك امتناني وتحيتي وعرفاني
ـ[ولادة الأندلسية]ــــــــ[05 - 02 - 2009, 01:36 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أعذروني.
ولكنني لاأثق في غضبة أردوغان!
لقد علمنا التاريخ أن لكل شئ ثمن
وأنا بانتظار أن تبدي لنا الأيام صدق مشاعر أردوغان من عدمها.
ولاأخفيكم أعجابي بمواقفه،ولكن بتحفظ.
أرجو أن يجانب تحفظي الصواب، وتكون غضبته لله.
ـ[نائل سيد أحمد]ــــــــ[05 - 02 - 2009, 01:37 م]ـ
والأقصى في شوق لرجال كأمثال السلطان عبد الحميد.