تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

حتّى الذئبُ يخشى إنْ عصانا

ـ[الباز]ــــــــ[27 - 02 - 2009, 04:12 ص]ـ

:::

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قصيدة من قديمي أرجو أن تنال إعجابكم

يكادُ الصّخرُ ينطقُ عنْ هوانا=مُبينًا أنّنا نأبىَ الهوانا

فمنْ طلبوا مودَّتَنَا بصدقٍ=فَرَشْنا الأرضَ تحتَهُمُ جُمانا

و منْ مَكروا فمَكْرُهمُ سهامٌ=يَفُلُّ نِصالَها ربٌّ حَمَانا

و إنْ طلبَ العدُوُّ لنا عيوبًا=سنُعْجزهُ و نتركُهُ مُهانا

ألمْ نَمْلِكْ رُبوعَ الأرضِ يومًا؟ =ألمْ نُخضِعْ لِرايتنا الزَّمانا؟

ألمْ نجعلْ عروشَ الظُّلم تهْوِي=و ترجُو منْ فوارسِنا الأمانا؟

نَشَرْنا في البلاد هُدًى وسِلمًا=فحتّى الذّئبُ يَخْشَى إنْ عَصَانا

ويعلمُ إنْ عَدَا يوماً بأرْضٍ=سَتَقْرَعُهُ بلا ريبٍ عَصَانا

مآثرُنا يَرَاها النَّاسُ طرّاً=كتاباً يفخرون بهِ وشانا

وقدْ ترك الرّسولُ لنا سراجاً=بشُعْلتهِ نُدافعُ عنْ حِمَانا

كتابٌ جامعٌ يَحْوِي أُصولاً=وسُنّتُهُ هُدًى يَحْدو خُطانا

تحيتي و تقديري

:; allh

ـ[الباحثة عن الحقيقة]ــــــــ[27 - 02 - 2009, 06:05 م]ـ

قصيدة جميلة جداًَ أخي الباز كما عودتنا

قديمك جميل وحديثك أروع

لا أدري لماذا أشعر أن معانيها رغم جمالها مطروقة قبل ذلك رغم أنك قدمتها بأسلوبك الرائع

كما أشعر بأنها قطعت قطعاً، أي مازلت أنتظر أن تكملها فلم أشعر بالخاتمة وكأن هناك بيتاً أوبيتين ينتظران قلمك

يكادُ الصّخرُ ينطقُ عنْ هوانا ... مُبينًا أنّنا نأبىَ الهوانا

البيت الأول مطلع جميل جداً، ولكن كلمة (مبيناً) كأنها حشو لا داعي له وأدخل العبارة في مباشرة غير محمودة بعد التحليق في الخيال والبلاغة بإنطاق الصخر

نَشَرْنا في البلاد هُدًى وسِلمًا **** فحتّى الذّئبُ يَخْشَى إنْ عَصَانا

ويعلمُ إنْ عَدَا يوماً بأرْضٍ **** سَتَقْرَعُهُ بلا ريبٍ عَصَانا

جناس جميل في مكانه المناسب (عصانا) وتعبير جميل

فخر رائع حقاً مكتوب بخطوط ماسية

إن كان هذا قديمك فبماذا سيبهرنا الجديد؟؟

أعلم أن لديك الكثير الرائع أخي الباز وقد وعدتنا سابقاً بها (في نافذة البعثرة)

نحن بانتظاره

بارك الله فيك وأتم عليك نعمة الأدب والعلم

ـ[عبده فايز الزبيدي]ــــــــ[27 - 02 - 2009, 06:45 م]ـ

الأخ الكريم

و الشاعر الجميل

قصيدة جميل بحق

و قولكم:

نَشَرْنا في البلاد هُدًى وسِلمًا=فحتّى الذّئبُ يَخْشَى إنْ عَصَانا

أرى ان البيت غير منسجم مع المنطق الشعري

لأن الصدر يقول: نشرنا في البلاد هدىً (دين الله) و سلماً (الأمان)

فما علاقة الذئب بالدين _ لأنه غير عاقلٍ _ و الأمان فلا أمان لضارٍ.

والمنطق يقول:

نشرنا في البلاد هدى و سلما = فحتى الذئب يأمن في حمانا

مع ملاحظة ان مفردة هدى ستخل بالبيت من جهة المعنى.

هذا و الله يحفظكم.

ـ[نُورُ الدِّين ِ مَحْمُود]ــــــــ[27 - 02 - 2009, 08:47 م]ـ

و إنْ طلبَ العدُوُّ لنا عيوبًا ... سنُعْجزهُ و نتركُهُ مُهانا

ألمْ نَمْلِكْ رُبوعَ الأرضِ يومًا؟ ... ألمْ نُخضِعْ لِرايتنا الزَّمانا؟

ألمْ نجعلْ عروشَ الظُّلم تهْوِي ... و ترجُو منْ فوارسِنا الأمانا؟

نَشَرْنا في البلاد هُدًى وسِلمًا ... فحتّى الذّئبُ يَخْشَى إنْ عَصَانا

صلى الله عليك وسلم يا رسولي

أخي الكريم الباز: أحييك يا شاعرنا

على تلك القصيدة التى حلقت بها في مرابيع اللغة

فأعطتك اللغة هدية بتلك الهدية تلك الكلمات التي

تميزت بالسموّ وترفعت عن الزلل ,

وقد أعجبني كثيراً سؤالك الخبري وهذا الشطر؟

ألم نملك ربوع الأرض يوماً ... ثم تنقلك بين

الأحداث التاريخية بهيمنة الإسلام وسيطرته على

العالم بالهدى والإيمان إلا أني أرى أنك لم تُعمّق

بعض المعاني أو يمكننا أن نقول لم تخض

في الاستفاضة ولو قليلاً عن هذا التاريخ

كذلك الخاتمة جاءت غير متوقعة وكأنك تريد

إنهاء القصيدة بأي شكل من الأشكال فأدى هذا

إلى ختمة سريعة غير مقنعة ,,,

أخي الكريم يبقى لنا أنك شاعرٌ مميزٌ لا تُعجزك

القوافي ولا تعصيك المعاني فهنيئاً لنا أنت

في انتظار جديدك دوماً أيها المُبدع فمثلك

تُنتظر أشعاره بشغف ٍ وشوق.

ـ[الباز]ــــــــ[28 - 02 - 2009, 12:28 ص]ـ

قصيدة جميلة جداًَ أخي الباز كما عودتنا

قديمك جميل وحديثك أروع

لا أدري لماذا أشعر أن معانيها رغم جمالها مطروقة قبل ذلك رغم أنك قدمتها بأسلوبك الرائع

كما أشعر بأنها قطعت قطعاً، أي مازلت أنتظر أن تكملها فلم أشعر بالخاتمة وكأن هناك بيتاً أوبيتين ينتظران قلمك

يكادُ الصّخرُ ينطقُ عنْ هوانا ... مُبينًا أنّنا نأبىَ الهوانا

البيت الأول مطلع جميل جداً، ولكن كلمة (مبيناً) كأنها حشو لا داعي له وأدخل العبارة في مباشرة غير محمودة بعد التحليق في الخيال والبلاغة بإنطاق الصخر

نَشَرْنا في البلاد هُدًى وسِلمًا **** فحتّى الذّئبُ يَخْشَى إنْ عَصَانا

ويعلمُ إنْ عَدَا يوماً بأرْضٍ **** سَتَقْرَعُهُ بلا ريبٍ عَصَانا

جناس جميل في مكانه المناسب (عصانا) وتعبير جميل

فخر رائع حقاً مكتوب بخطوط ماسية

إن كان هذا قديمك فبماذا سيبهرنا الجديد؟؟

أعلم أن لديك الكثير الرائع أخي الباز وقد وعدتنا سابقاً بها (في نافذة البعثرة)

نحن بانتظاره

بارك الله فيك وأتم عليك نعمة الأدب والعلم

الأخت الكريمة الاديبة الباحثة عن الحقيقة

ألف شكر لمرورك الكريم و تعليقك الطيب

أحسست انها مطروقة لأنك تعرفين تاريخك

وبالتالي أحسست أن القصيدة لم تقدم شيئا جديدا سوى أنها ذكرت به

بأسلوب أزعم أنه شعري

بالنسبة للخاتمة:

دينٌ عليّ إن شاء الله أن أكمل ما نقص منها و ما انبت من خاتمتها ..

أما مبينا فهي من الإبانة؛

عكس العُجْم أي كأنه ينطق بلسان يفهمه الجميع:)

ألف شكر و لاحرمنا الله من قلمك المتميز

تحيتي و تقديري

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير