[إليها]
ـ[رائد عبد اللطيف]ــــــــ[02 - 03 - 2009, 11:28 ص]ـ
[إليها]
*إلى سكني، زوجتي الغالية
لمْ أنتَهِ فالشعرُ بعضُ حُطَامِي= وفَمُ الحياةِ قصائِدي وكَلامِي؟!
لمْ أنتَهِ فالحبُّ جدَّدَ ثَورَةً= بوذيَّةٌ ونظيرُها إسلامي
أنا ما اعْتَنقْتُ الحبَّ إلا ساعة= فتزاحمتْ في ساعتي أعوامِي؟!
وبها عرفتُ الوجدَ أوَّلَ مَرَّةٍ= وبها عَرفْتُ مخالبَ الآلامِ
الحبُّ كلُّ دُروبِهِ مجهولةٌ= قلقٌ، شحوبٌ، وارتداءُ سَقامِ
أنا يا حداةَ الحبِّ ليلٌ عاشقٌ= ونهارُهُ مُتَلَثِّمٌ بلِثامِ
(وأنا الذي لولايَ ما عُرفَ الهوى) = وأنا الذي سكنَ الغرامُ عِظامِي
عُلِّقتُ ليلى- يا حداةُ- مسيَّراً= وتَعلَّقتْ في ركبِها أحلامِي
وزرعتُهَا في ساحِ قلبيَ طفلةً= حتى أشابَتْ بالغرامِ غُلامي
هي زوجتي وخليلتي ورفيقتي= وحبيبتي، بدئي، ومسْكُ خِتامِي
أروي لها وجدي فتفضحُ سرَّهُ= وتصوغُهُ حِبرا على الأقلامِ
أحبيبتي لم تنتهِ قصصُ الهوى = فنسيمُ ذكرَاها كسيلٍ طامِ
هل تذكرين قصيدةً تَمْتَمْتُها= وهمستُها في قلبِك المتسامي؟
وسؤالُكِ المعتادُ بَعدَ فِراقِنا= وجوابيَ المعتادُ، بيتُ غرامِ:
(الحبُّ حُبّي، والهيامُ هُيامِي= والوجدُ وجدي، والغرامُ غرامي)
هل تذكرينَ دمشقَ تغزلُ حبَّنَا= فنصيرُ داليةً بكفِّ شآمِي؟
هل تذكرينَ دمشقَ؟ كمْ أحببتُها= ولَكمْ أسَرْتُ لشوقِها أيَّامي
ولَكمْ طوينا بُعدَ كلِّ مسافةٍ= نغتالُها مشياً على الأقدامِ
ولَكمْ بنينا فوقَ أعشابِ الثَّرى= بيتاً وطفلاً راغداً بسلامِ
هذا حديثُ الحبِّ يصعبُ وصفُهُ= وغِمَاره عبْءٌ على الإلهامِ
فاكتبْ لهُ بعضَ الحروفِ، وبعضَها= ستظلُّ عالقةً برأسِ حسامِ
25/ 1/2008
ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[02 - 03 - 2009, 11:44 ص]ـ
وماأجمل من المحبة جعلها الله عامرة ..
أخي الحبيب عبد اللطيف، قصيدة مليئة بالمشاعر الراقية
ومن غيرها يستحق كل هذه الأبيات فياهناء ساكنها!
جميل أن نتذكر الأرض ونتذكر السويعات الجميلة التي مرت بنا.
أنا ما اعْتَنقْتُ الحبَّ إلا ساعة**فتزاحمتْ في ساعتي أعوامِي؟!
صور بديعة تصادفنا أثناء تنقلنا بين معانيها
لافض فوك أخي رائد فقد عودتنا على كل لطيف منك.
ـ[عماد كتوت]ــــــــ[02 - 03 - 2009, 01:22 م]ـ
جميلة أخي رائد والأجمل منها موضوعها، مع ان لي بعض الملحوظات لا تبدأ بالصورة التي تخلو من الابتكار في معظم الأبيات ولا تنتهي بالمعاني التي لا جديد فيها، وما يشفع لك هو صدق العاطفة، دون إغفال أن بعض الأبيات تجلت فيها الصنعة والتكلف.
أرجو ألا تحقد علي فأنا حبيبك يا أخي رائد.
ـ[أنس بن عبد الله]ــــــــ[02 - 03 - 2009, 01:38 م]ـ
هكذا الحب و إلا ... ما أروع هذه الأبيات و ما أسمى ذلك الهدف!
ـ[سما الإسلام]ــــــــ[02 - 03 - 2009, 02:46 م]ـ
ما أروعها من قصيدة و ما أسماها من مشاعر
أعجبني جدا هذا الجزء"
أنا ما اعْتَنقْتُ الحبَّ إلا ساعة ..... فتزاحمتْ في ساعتي أعوامِي؟!
وبها عرفتُ الوجدَ أوَّلَ مَرَّةٍ ..... وبها عَرفْتُ مخالبَ الآلامِ
الحبُّ كلُّ دُروبِهِ مجهولةٌ ..... قلقٌ، شحوبٌ، وارتداءُ سَقامِ
بارك الله لك في زوجتك و بارك لها فيك
دمت مبدعا
ـ[ضاد]ــــــــ[07 - 03 - 2009, 05:04 م]ـ
لمْ أنتَهِ فالشعرُ بعضُ حُطَامِي
وفَمُ الحياةِ قصائِدي وكَلامِي؟!
الهاء هنا أصلية ولا يجوز مدها.
ما سبب وضع علامتي الاستفهام والتعجب؟
لمْ أنتَهِ فالحبُّ جدَّدَ ثَورَةً
بوذيَّةٌ ونظيرُها إسلامي
أشكل علي البيت, علاقة البوذية بالثورة وبالدين الإسلامي.
أنا ما اعْتَنقْتُ الحبَّ إلا ساعة
فتزاحمتْ في ساعتي أعوامِي؟!
اعتناق الدين من الأخطاء الشائعة, فلا علاقة للاعتناق بالدخول في أي دين. فإذا دخل أحد في الإسلام نقول أسلم, ونقول تهوّد ونقول تمجّس ونقول تنصّر ونقول حتى تشيّع وتسنّن وتمركس.
هناك اضطراب بين \ساعة\ الأولى و\ساعتي\ فإذا كانتا ساعة واحدة, فكيف صارت \ساعتي\؟
وبها عرفتُ الوجدَ أوَّلَ مَرَّةٍ
وبها عَرفْتُ مخالبَ الآلامِ
علام تعود الهاء؟
الحبُّ كلُّ دُروبِهِ مجهولةٌ
قلقٌ، شحوبٌ، وارتداءُ سَقامِ
لم أستسغ حذف العطف بعد \قلق\ لأنه يذكرني باللغات الأوربية التي تضع العطف قبل آخر المعطوفات.
أنا يا حداةَ الحبِّ ليلٌ عاشقٌ
ونهارُهُ مُتَلَثِّمٌ بلِثام
\لثام\ زيادة لو جعلتها للفظ آخر لكان أجمل.
فاكتبْ لهُ بعضَ الحروفِ، وبعضَها
ستظلُّ عالقةً برأسِ حسامِ
من المأمور في البيت؟
أدام الله مودتكما وهناءكما وجعل حياتكما سعادة وآخرتكما سعادتين.
نقدي خطأ ربما يحتمل صوابا.
ـ[رائد عبد اللطيف]ــــــــ[07 - 03 - 2009, 09:11 م]ـ
وماأجمل من المحبة جعلها الله عامرة ..
أخي الحبيب عبد اللطيف، قصيدة مليئة بالمشاعر الراقية
ومن غيرها يستحق كل هذه الأبيات فياهناء ساكنها!
جميل أن نتذكر الأرض ونتذكر السويعات الجميلة التي مرت بنا.
أنا ما اعْتَنقْتُ الحبَّ إلا ساعة**فتزاحمتْ في ساعتي أعوامِي؟!
صور بديعة تصادفنا أثناء تنقلنا بين معانيها
لافض فوك أخي رائد فقد عودتنا على كل لطيف منك.
الأخ الحبيب أحمد الغنام:
أسعدك الله أخي الحبيب، وأنا الذي تعودت أن تشرق حروفك فوق كلماتي المتواضعة، فلا حرمتك أخا طيبا فاضلا.
مودتي
¥