[* صرخات صماء]
ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[05 - 01 - 2009, 11:18 ص]ـ
[* صرخات صماء]
ببلادي أنهار سالت فدم الإسلام غدا نهرا
من بين الأنقاض تعالت صرخات تستنطق صخرا
صرخات تبدو صماءَ عرجاءَ فتعصرني عصرا
يا طفلا رُوع في المهد أنفاسك أسمعها حَرَّى
صوت للمِدفع يوقظه ودُخَان يَحصره حصرا
ورَصاص يخترق القلبَ فيكسِّر بالأضلع كسرا
يتحسس ساقاً تنقصه قد كانت لي ساق أخرى
تاهت أشلائي لا أجدُ عيني .. أذني .. ويدي اليسرى
أن تُفقأ عيني ما ذنبي؟ وأجوعَ، وأظمأَ، أو أعرى؟
ذبحوا الكلماتِ على شفتي فغدوت أرددها سِرًا
سلبوا أرضي .. هتكوا عِرضي والكل يناشدني صبرًا
أنا إن أكُ طودًا لن أقوى فدمي قد صار لهم خمرًا
صهيون هنا تعني قتلاً عنفا .. ودماً .. بطشاً .. قهراً
رسموا الصلبان على صدري وأنا المسلم أُدعى عمرا
قطعوا نهدي .. بقروا بطني وعلى قلبي وضعوا الجمرا
عنقودَ الأفكار اجتثوا لكني أحتلب الفكرا
جدران البيت تنادينا كنا بالدار هنا عشرا
ذبحوا أختي يوم َالعرسِ أمي وأبي قُتلا غدرا
تطفو أجساد للشهدا فوق الدمِ إذ يجري بحرا
فوق الأجساد هنا لهو جعلوا من موتانا جسرا
ما أهون أن يُقتل مسلم! لا أدرى اليوم لنا سعرا
هي حرب تبغي إسلامي لم يبق الأمر هنا سرا
ما بين يهود تفتك بي وصليبٍ ناصبني شرا
أضحى الإسلام لنا ذنبا وغدا القرآن لنا وزرا
باسم الإسلام أناديكم يا أمة من نشر الطهرا
باسم القرآن أناجيكم نبت الإسلام غدا قفرا
هل ثرتم فى وجه يهوى أن يُبدل إسلامي كفرا؟
أشكو لله وأنتحبُ فالعُرب قد اعتادوا الأمرا
كلمات تخرج فى خجلٍ تسكنها الأقلام السطرا
فنَدين، ونَشجب .. نَعترضُ أو ننظر للظالم شَذْرا
كلمات تولد .. تُحتَضر فالظلم تمادى، واستشرى
قلقأ أستقبل ميلاداً للفكر الحر .. فلا يُشرى
يا كلَّ الأقلام الحبلى بالفكر جنيناً، بالبشرى
لمخاضك أرقب فى شغف إن الأقلام هنا أسرى
إن الأقلام هنا فقدت ذاكرة للحق وذكرى
لو يعدو جبل التوبادِ هل يخطو عربيُّ شبرا؟
فجراح الأمة تضطرمُ ما يوماً فارقنا الوَكرا
سأموت شهيداً يا وطني وليبق ثراك لنا حرا
يا من أكتافك تحملني لا تُسكنْ جثماني قبرًا
لا تقرأْ من أجلي سورًا لا تكتبْ فى شأني سطرًا
لا تذكر أني قد مُتُّ فالآن أنا أحيا العمرا
ودمي إذ عانق مثوايَ قد أخرج للعالم زهرا
كلماتي يسطرها دمعي فالدمع يحاصرني بحرا
أنتزع الآهة من صدري كي تخرج للعالم شِعرا
لا أشكو الظلمة فى قبري إذ ألمح في الظلمة فجرا
فجريح الطير بأوطاني أجلوه الآن غدا صقرا
لن يقبل َأن يلقى ذلاً لن يرضى أن يشرب كَدَراً
يأبى أن تُهدر عزته وكرامته .. يرجو النصرا
سيُعيد إلينا أمجادًا ويسوم الأعداء القهرا
أرجو تنسيق القصيدة
ولكم جزيل الشكر
ـ[ام سيرين]ــــــــ[05 - 01 - 2009, 03:42 م]ـ
سلام على من اتبع الهدى ...
ماذا أقول في هذا السيل الفياض الذي انبثق بحرقة مزقت الصمت وستعلنها
ثورة على الضمير الأمرد الذي ألف التواصل مع المتواصلين!! ...
لقد أعجبني قولك:أضحى الأسلام لنا ذنبا وغدا القرآن لنا وزرا
فدمت ودامت آهاتك الرائعة
ـ[قلم الخاطر]ــــــــ[05 - 01 - 2009, 07:41 م]ـ
صرخات صماء
ببلادي أنهار سالت=فدم الإسلام غدا نهرا
من بين الأنقاض تعالت=صرخات تستنطق صخرا
صرخات تبدو صماءَ=عرجاءَ فتعصرني عصرا
يا طفلا رُوع في المهد=أنفاسك أسمعها حَرَّى
صوت للمِدفع يوقظه=ودُخَان يَحصره حصرا
ورَصاص يخترق القلبَ=فيكسِّر بالأضلع كسرا
يتحسس ساقاً تنقصه=قد كانت لي ساق أخرى
تاهت أشلائي لا أجدُ=عيني .. أذني .. ويدي اليسرى
أن تُفقأ عيني ما ذنبي؟ =وأجوعَ، وأظمأَ، أو أعرى؟
ذبحوا الكلماتِ على شفتي=فغدوت أرددها سِرًا
سلبوا أرضي .. هتكوا عِرضي=والكل يناشدني صبرًا
أنا إن أكُ طودًا لن أقوى=فدمي قد صار لهم خمرًا
صهيون هنا تعني قتلاً=عنفا .. ودماً .. بطشاً .. قهراً
رسموا الصلبان على صدري=وأنا المسلم أُدعى عمرا
قطعوا نهدي .. بقروا بطني=وعلى قلبي وضعوا الجمرا
عنقودَ الأفكار اجتثوا=لكني أحتلب الفكرا
جدران البيت تنادينا=كنا بالدار هنا عشرا
ذبحوا أختي يوم َالعرسِ=أمي وأبي قُتلا غدرا
تطفو أجساد للشهدا=فوق الدمِ إذ يجري بحرا
فوق الأجساد هنا لهو=جعلوا من موتانا جسرا
ما أهون أن يُقتل مسلم! =لا أدرى اليوم لنا سعرا
هي حرب تبغي إسلامي=لم يبق الأمر هنا سرا
ما بين يهود تفتك بي=وصليبٍ ناصبني شرا
أضحى الإسلام لنا ذنبا=وغدا القرآن لنا وزرا
باسم الإسلام أناديكم=يا أمة من نشر الطهرا
باسم القرآن أناجيكم=نبت الإسلام غدا قفرا
هل ثرتم فى وجه يهوى=أن يُبدل إسلامي كفرا؟
أشكو لله وأنتحبُ=فالعُرب قد اعتادوا الأمرا
كلمات تخرج فى خجلٍ=تسكنها الأقلام السطرا
فنَدين، ونَشجب .. نَعترضُ=أو ننظر للظالم شَذْرا
كلمات تولد .. تُحتَضر=فالظلم تمادى، واستشرى
قلقأ أستقبل ميلاداً=للفكر الحر .. فلا يُشرى
يا كلَّ الأقلام الحبلى=بالفكر جنيناً، بالبشرى
لمخاضك أرقب فى شغف=إن الأقلام هنا أسرى
إن الأقلام هنا فقدت=ذاكرة للحق وذكرى
لو يعدو جبل التوبادِ=هل يخطو عربيُّ شبرا؟
فجراح الأمة تضطرمُ=ما يوماً فارقنا الوَكرا
سأموت شهيداً يا وطني=وليبق ثراك لنا حرا
يا من أكتافك تحملني=لا تُسكنْ جثماني قبرًا
لا تقرأْ من أجلي سورًا=لا تكتبْ فى شأني سطرًا
لا تذكر أني قد مُتُّ=فالآن أنا أحيا العمرا
ودمي إذ عانق مثوايَ=قد أخرج للعالم زهرا
كلماتي يسطرها دمعي=فالدمع يحاصرني بحرا
أنتزع الآهة من صدري=كي تخرج للعالم شِعرا
لا أشكو الظلمة فى قبري=إذ ألمح في الظلمة فجرا
فجريح الطير بأوطاني=أجلوه الآن غدا صقرا
لن يقبل َأن يلقى ذلاً=لن يرضى أن يشرب كَدَراً
يأبى أن تُهدر عزته=وكرامته .. يرجو النصرا
سيُعيد إلينا أمجادًا=ويسوم الأعداء القهرا
بوركت أخي محمد
وأعتذر على التقصير
¥