[جمر الغضا والشاي]
ـ[الباز]ــــــــ[17 - 03 - 2009, 03:59 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جمر الغضا و الشاي
-قد تتبعها إن شاء الله جلسات قادمة لتتمة الحكاية-
(أوقف تدفقَها العدوان على غزة): mad:
متثاقلا متمايلاً فوق الثّرى = يرنو إلى سُحُبٍ بشاهقة الذّرى
منْ أنتَ يا رجلاً يعانقُ كربَه = و يدسُّه في الصمتِ عن كلِّ الورى
منْ أنتَ أرَّقْتَ اللياليَ والدُّنى = بصهيل خيلٍ لا تسير القهقرى
أفلا ترى أنَّ الأنام يهمُّهمْ = أنْ يعرفوا ما بات قلبُك مُضْمِرا
جمرُ الغضا -فيما أراهُ- مناسبٌ = و الشايُ في الإبريق يُسْعِدُ بالقِرَى
لن تشكُوَ الليلَ الطويل وسُهْدَهُ = سيذوقُ جفنُك عندنا طعْمَ الكرى
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، =،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
أنا شاعرٌ ضاعتْ قصائدُهُ التي = كانتْ كنورِ الصبح يُبْهِرُ مُسْفِرا
مزَّقْتُ كلَّ دفاتري وقصائدي = وَعَزَمْتُ أنْ لا أستجيشَ الأبحرا
لكنّني و برغم بَأْسِ عزيمتي = لم أستطعْ منعَ القريضِ منَ السُّرى
فوصلْتُ حبلَ الحرف بعدَ قطيعةٍ = و عَلَوْتُ في ساحِ القصائدِ مِنْبَرَا
و جعلتُ شعريَ بالحقائقِ صادعًا = مع أنّهُ خَلَبَ العقولَ وأسْكَرَا
و كَسَوْتُهُ حُلَلَ العفافِ من التُّقى = و لبِسْتُ فيه حياءَ نفسيَ مئزَرَا
و الشِّعرُ إنْ لمْ يُلزَمِ التقوى غَوَى = و الحرفُ إنْ لمْ يُلزَمِ الصّدْقَ افْترَى
و كتابةُ الأشعار محْضُ أمانةٍ = منْ خانها يَلْقَ المَلامَ ويُزْدَرَى
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،=،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
ضيفي .. أظنُّ الشايَ أصبح جاهزًا = قُلْ لي أترْغَبُ أنْ أزيدك سُكَّرا؟
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، =،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
بورِكْتَ من رجُلٍ .. كأنّك حاتمٌ = لمْ ألقَ مِثْلكَ في المدائن والقرى
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، =،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
دعْ عنكَ شكري فالضيافةُ واجبٌ = لا يستحقُّ بعُرفِنا أن يُشكرا
أكملْ رجاءً ما بدأتَ بسرْدِه = فالقلبُ في شوقٍ ليَسمعَ أكثرا
كنت أنوي أن أقول: يُتبع
لكني فضلتُ أنْ أقول: قد يُتبع ( ops
تحيتي وتقديري
ـ[أبو طارق]ــــــــ[17 - 03 - 2009, 04:53 م]ـ
كنت أنوي أن أقول: يُتبع
لكني فضلتُ أنْ أقول: قد يُتبع ( ops
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
اجعلها الأولى يرحمك الله؛ فقد يطول ترددي على هذا المكان لأنظر ما يتبع
و الشِّعرُ إنْ لمْ يُلزَمِ التقوى غَوَى = و الحرفُ إنْ لمْ يُلزَمِ الصّدْقَ افْترَى
و كتابةُ الأشعار محْضُ أمانةٍ = منْ خانها يَلْقَ المَلامَ ويُزْدَرَى
لله درك شاعرًا لا ينتهي = من جيد إلا صبا للأجودي
ـ[الباحثة عن الحقيقة]ــــــــ[18 - 03 - 2009, 01:13 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جمر الغضا و الشاي
-قد تتبعها إن شاء الله جلسات قادمة لتتمة الحكاية-
(أوقف تدفقَها العدوان على غزة): mad:
متثاقلا متمايلاً فوق الثّرى = يرنو إلى سُحُبٍ بشاهقة الذّرى
منْ أنتَ يا رجلاً يعانقُ كربَه = و يدسُّه في الصمتِ عن كلِّ الورى
منْ أنتَ أرَّقْتَ اللياليَ والدُّنى = بصهيل خيلٍ لا تسير القهقرى
أفلا ترى أنَّ الأنام يهمُّهمْ = أنْ يعرفوا ما بات قلبُك مُضْمِرا
جمرُ الغضا -فيما أراهُ- مناسبٌ = و الشايُ في الإبريق يُسْعِدُ بالقِرَى
لن تشكُوَ الليلَ الطويل وسُهْدَهُ = سيذوقُ جفنُك عندنا طعْمَ الكرى
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، =،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
أنا شاعرٌ ضاعتْ قصائدُهُ التي = كانتْ كنورِ الصبح يُبْهِرُ مُسْفِرا
مزَّقْتُ كلَّ دفاتري وقصائدي = وَعَزَمْتُ أنْ لا أستجيشَ الأبحرا
لكنّني و برغم بَأْسِ عزيمتي = لم أستطعْ منعَ القريضِ منَ السُّرى
فوصلْتُ حبلَ الحرف بعدَ قطيعةٍ = و عَلَوْتُ في ساحِ القصائدِ مِنْبَرَا
و جعلتُ شعريَ بالحقائقِ صادعًا = مع أنّهُ خَلَبَ العقولَ وأسْكَرَا
و كَسَوْتُهُ حُلَلَ العفافِ من التُّقى = و لبِسْتُ فيه حياءَ نفسيَ مئزَرَا
و الشِّعرُ إنْ لمْ يُلزَمِ التقوى غَوَى = و الحرفُ إنْ لمْ يُلزَمِ الصّدْقَ افْترَى
و كتابةُ الأشعار محْضُ أمانةٍ = منْ خانها يَلْقَ المَلامَ ويُزْدَرَى
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،=،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
¥