[اللقيط (تحتاج الى تصحيحاتكم)]
ـ[أبو المهند]ــــــــ[04 - 04 - 2009, 10:25 ص]ـ
وحيدا في ظلمة الليل!
تسامره الحشرات التي تجمعت حول المصباح الخافت ..
وصوت الكلاب الذي أقلق سكون الليل ..
ألقت به العاهره ..
وكأنه ............ !!
لسان حاله يقول:
ماذا جنيت يا " أمي " لكي .. ألتحف السما وافترش الطريق؟!!
لقد نصل الدجى وأتى الظلامُ = وبِرُ الناس خالطه الحرامُ!
أفي قلب العبيد سوادَ وسمٍ؟! = أم الدنيا تحولُ أم الأنامُ؟!
لهيب الحال يصرخ في فؤادي = وذا صدري يضيق ولا يلامُ
لقد صرخت على خدي دموعٌ = وزارتني المنية والحِمامُ!
على هول الذي قد مر يوما = ليستلَّ العفاف ولا حسامُ
لقد شق السكون صراخ طفلٍ = لقيط الدّرب آلمه المقامُ
سهام البرد تضربه وحيدا = فترجفه الأناملُ والعظامُ
تحول عليه أشباح المآسي = ويرسم خط قادمهُ الحطامُ
كأني بالكلاب تحوم جوعى = وذا جسد القطيع! لها أغتنامُ
أرى طفلا ينام وقد أراه = أذاع السرَّ ما أخفى الظلامُ!
ـ[عماد كتوت]ــــــــ[07 - 04 - 2009, 01:32 م]ـ
السلام عليك ورحمة الله وبركاته:
أخي ابو مهند، أول ما يميز قصيدتك هو موضوعها الجديد الذي من النادر أن يلتفت إليه أحد، ولا أخفيك أن الصور والأفكار كانت دون مستوى الفكرة، ومن ذلك:
لهيب الحال يصرخ في فؤادي
وذا صدري يضيق ولا يلامُ
لقد صرخت على خدي دموعٌ
وزارتني المنية والحِمامُ
على هول الذي قد مر يوما
ليستلَّ العفاف ولا حسامُ
فما الفرق بين المنية والحمام؟ وما معنى استهلالك في البيت الذي بعده ب (على)؟ وكيف سنربطه بالبيت الذي قبله؟ ثم إن تكرار صراخ الحال والدموع ثم الطفل تنويع لم تحسن توظيفه.
سهام البرد تضربه وحيدا
فترجفه الأناملُ والعظامُ
بصراحة لم أفهم معنى (ترجفه) وإن كان المعنى الذي يتبادر إلى الذهن هو (فترجف أنامله وعظامه من البرد) فإذا كان المعنى كذلك، فيجب تبديل الكلمة بين القوسين.
هذه بعض الملحوظات، وأتمنى ألا أكون قد أثقلت عليك.
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[08 - 04 - 2009, 09:14 ص]ـ
نصل الدجى
نصل الشيء أي خرج عن موضعه وإن قال بعضهم: نصل الشيء أي ثبت ولم يخرج، فيكون الشاعر قد أراد المعنى الثاني مؤكدا ذلك بقوله: وأتى الظلام.
لا شك أن القارئ غير المتخصص سيطرح نصل الدجى مكتفيا بأتى الظلام.
أفي قلب العبيد سوادَ وسمٍ؟!
أم الدنيا تحولُ أم الأنامُ
قد يجد النحاة تخريجا لنصب سواد، بيد أن الرفع هو الصواب.
مهلا، لم أفهم المعنى المراد، أسؤال عن سواد في قلوب العبيد؟
نعم هم الأنام من حال إلى حال.
لقد صرخت على خدي دموعٌ
صدر جميل تآلف تصويرا وبيانا وموسيقى، خاء صرخت توطدت إيقاعا بخاء خدي.
ـ[حميد الوسيم]ــــــــ[15 - 04 - 2009, 06:49 م]ـ
رائعة بكل معانيها
لا فض فوك أخي الكريم
ننتظر المزيد من ابداعاتك