[جرح وحفنة ملح]
ـ[حنان زياده]ــــــــ[19 - 01 - 2009, 11:05 ص]ـ
أموت حيثما ضمدت الوجع بحفنة ملح، وتركت الحرقة تتسرب إلى أجزاء جسدي، حيث تغرس مخالب الأنين في صميم روحي ومقالع صدري.
أتنغص أتألم .. يسري الملح في جسدي، يترسب في قيعان الجرح، وتسيل دماء الرعشة على تربة سوداء لا موضع لها إلا التسرب إلى حضيض موت رهيب طريب.
.
.
.
لاصرخة تشفي نيران ذاك الضمير ولادموع قادرة على التعبير عن الزفرة الأخيرة أنا لا أملك شئ سوى التبعثر والتعثر على أشواك ولا أشواك هذه الحياة.
.
.
ميتة وبألم ومازال الألم ينخر جسدي رغم الفناء، فلن أعيد موتي بالعرض البطيئ، ولن أموت مرة أخرى، ولن أزجر روحي بل سأُلون بؤسي بالأحمر حتى يبدو في أحسن صورة، ويتنقل ما بين الأحزان ليتأبط من الجنون عقلانية، ومن الشقاء ألم، ومن الصراخ عويل ...
حيث أنا .. لا أبتعد عن الرحيل لأكثر من خطوتين
ـ[محمد سعد]ــــــــ[19 - 01 - 2009, 11:22 ص]ـ
أهلا وسهلا يا حنان، وشكرا لمشاركتك الأولى
وننتظر المزيد
آمل أن ينتهي هذا الألم والحزن المخيم على روحك، وأن تبرأ هذه الجراح النازفة
ـ[سماء ماطرة]ــــــــ[19 - 01 - 2009, 06:29 م]ـ
أهلا بك و بإبداع حرفك أختاه،
على أمل أن تخف الجراح، والأوجاع، و أن يبزغ فجر يوم جديد مفعم بالأمل و الحياة .. !
حتى ذاك اليوم لك ِ مني السلام
تحيتي
سماء ماطرة
ـ[حنان زياده]ــــــــ[23 - 01 - 2009, 12:43 م]ـ
عزيزتي سماء ماطرة أشكر لك هذا المرور الرائع ...
دمت بألف خير
ـ[حنان زياده]ــــــــ[23 - 01 - 2009, 12:44 م]ـ
أستاذي أشكرك دائما ... لأنك دائما بقربي ..
شكرا لك .. دمت في أفضل حال
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[02 - 02 - 2009, 06:02 م]ـ
بوح متشائم
تأمل قاتم
حضيض موت رهيب طريب
أتوجس خيفة شرعية من لفظة حضيض، طريب = طروب أو طَرِب
ويتنقل ما بين الأحزان ليتأبط من الجنون عقلانية، ومن الشقاء ألم، ومن الصراخ عويل ...
ويتنقل ما بين الأحزان ليتأبط من الجنون عقلانية، ومن الشقاء ألمًا، ومن الصراخ عويلا.
حيث أنا .. لا أبتعد عن الرحيل لأكثر من خطوتين
لأكثر = أكثر