تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[يا قبلة الشعراء]

ـ[أبو جواد]ــــــــ[16 - 04 - 2009, 06:07 م]ـ

هذه القصيدة مهداة لمدينة الإباء والجمال

مدينة " أبي الفداء " حماة

http://hama4u.jeeran.com/16.jpg

[يا قبلة الشعراء]

...........................................

.........................................

ماهزَني الوجدُ لكن هزَني الأرقُ = وفيكَ ياشعرُ أسمو بل وأأتلقُ

أدنو إليكِ بظلِ الشعرِ أستترُ = دمعي دم قلق بالآه يحترقُ

ويلُ الفؤادِ على الأشعارِ ينهمر = يرنو إليكِ كموجِ البحرِ يندفقُ

إن هزَني طربٌ ذكراكِ تلهمُهُ = أوعادَني ألم بالشعرِ ينبثقُ

حَماةُ تأسرُني بعزِ قافية = صَبٌ أنا بثيابِ الشعرِ أحترقُ

يا قبلة الشعر يا أهزوجة الغسقِ = صوتُ المحبين من ذراكِ يسترقُ

حَماةُ أنتِ مداد القلبِ والمهجِ = ونهرُ عاصيكِ بالخيراتِ ينهرقُ

ودمعُ ناعورة العاصي كملهمة = للعاشقينَ بحرفِ الضادِ قد وثقوا

حَماةُ يابدعةَ الأزمانِ ياأملآ = للعاشقينَ لحرفِ الضادِ قد خلقوا

يا واحةَ السمرِ اللذيذِ والفكرِ = ياقبلةَ النفسِ فيكِ الروحُ تنعتقُ

هل تسألون فرنسا عن معارِكها = يومَ البوابلِ كالهديرِ تنطلقُ

أهديتُكِ الشعرَ يا مدينةَ الأدبِ = من دونكِ الحب والأشعار تنقرضُ

أبي الفداء مدينتي وأفتخرُ = تحيا النفوسُ بعاصِيها وتأتلقُ

حَماةُ فخر لها الأمجادُ تنتسبُ = تشدو الطيورُ بماضِيها وتنطلقُ

شعر: عبدالقادر دياب / أبو جواد

سوريا ~ حماة

كتبت في:

15/ 4 / 2009

ـ[قلم الخاطر]ــــــــ[16 - 04 - 2009, 10:29 م]ـ

[ quote= أبو جواد;336576]

هذه القصيدة مهداة لمدينة الإباء والجمال

مدينة " أبي الفداء " حماة

يا قبلة الشعر يا أهزوجة الغسقِ = صوتُ المحبين من ذراكِ يسترقُ

أهديتُكِ الشعرَ يا مدينةَ الأدبِ = من دونكِ الحب والأشعار تنقرضُ

وما أعذب ما كتبت ومدينة تستحق هذا وأكثر ..

بقراءة نقدية سريعة

في البيت السادس: العجز ينقصه حرف ليستقيم إلا إذا قرأنا (ذراك) بمد الألف بقدر حرفين مثل (ذرآك) وقد تفقد المعنى

ويستقيم إذا استبدلت الكلمة (ذراك) ب (مرآك) فتعطي معنى =رؤيتك.

في البيت الثاني عشر: لم تلتزم بالروي أو القافية

وقد يكون خطأ مطبعي أوقعك في ذلك.

وهل يصلح أن نقول في ذلك العجز:

(في حسنك الحب والأشعار تستبقُ)؟

تقبل تحيتي ومشاطرتي عشقك للمدينة التي عشقت

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير