[سلامات معتقة بعطر بخورنا المجمر]
ـ[أبو ليث1]ــــــــ[09 - 04 - 2009, 08:48 م]ـ
[سلامات معتقة بعطر بخورنا المجمر]
وأشرعة معرقة بلون دمائنا الأحمر
وأروقة بلا نسق على صفحاتها تظهر
معالم من يراعتنا، نصوص خطها الأَظفر
وريح الزيت والتفاح رطب أنفسا تجأر
إلى الإسلام في زمن سقانا العار كي نحشر
إلى من يشتهي ضعفي، فيلكني وبي ينصر
فيا أقصى ألا ترثي = لمشتاق بلا جوهر
به الأفكار قد عبثت = فلا أشعاره تثأر
ولا تاريخه انتصبا = فيدفع عنك ما يقهر
فأضحى الطفل معتقدا = ولكن ليس بالعبقر
فكيف الله ينصرنا = وظن الفوز من يزأر
ألن ننساك إذ رتجت = حدودك بالقنا المثقل
فما من زائر إلا = سينزع ثوبه المقفل
وينظر كل مستتر = ويمنع بعضك المحتل
وأختك تحضن الحجرا = وتمنع عنه بالأصفر
وأوغاد على غدها = تدوس العفة الأمثل
كأنك لم تعد رجلا = ترى فتلملم الحجفل
مناي بأن أرى همي = كموج البحر إذ يأفل
ولكن للبحار مدود = فإن ذهبت غدا تقفل
فيا همي ألا سفر = فماء غسيلنا يرحل
فثار وقد علا خجلا = وأطلق قولة تصهل
ألا ما مثقل يبقى = إذا ما الجرح يستأصل
أقول لمسجدي الأقصى = أخاطبه فهل يعقل
لأدفع بالعتاب إلى = معاتبتي التي تسأل
ألست القبلة الأولى = الست الحلوة الأجمل
ألا من عاشق يأتي = يخلصني وبي يظفر
أريد بأن أقول ضحى = لدمع المسجدين ثأر
أبو ليث
ـ[أبو ليث1]ــــــــ[18 - 04 - 2009, 01:53 م]ـ
القصيدة تقول ..
ألا من ناقد يأتي .. فينقدي لكي أظهر