تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[ذات النطاقين]ــــــــ[03 - 01 - 2009, 01:51 ص]ـ

لا فض فوك أخي ..

بورك فيك وفي نبضك الأصيل ..

ـ[الخريص]ــــــــ[09 - 01 - 2009, 07:36 م]ـ

الله الله اخي محمد، قصيدة جميلة، فيها ما يشفي الغليل، ادام الله قلمك لنصرة هذه الأمة.

شكرا أخي على مرورك العذب

نسأل المولى أن ينصر إخواننا في غزة إنه قوي عزيز

ـ[الخريص]ــــــــ[09 - 01 - 2009, 07:39 م]ـ

غزة الصبر ِ .. غزةُ الشهداء ِ

غزة المجد .. غزة الأنبياء

اتفق علماء البديع على ان براعة المطلع عبارة عن طلوع أهلة المعاني.

و لقد وفق شاعرنا في إستهلاله قصيدته بما يطرب و يعجب!

لخص أخونا خريص قضية غزة في أربع جمل متساوية

اثنتين في الصدر و أخرى في العجز.

فغزة الحاضر هي: غزة الصبر (على لأواء الحياة و قلة الناصر) و غزة الشهداء (أرض لم تعد تنجب سوى الشهداء).

و غزة الماضي: غزة المجد (غزة هاشم) و غزة الأنبياء (ففلسطين هي مرقد الأنبياء عليهم السلام و على نبينا محمد أعظم صلاة و أكمل سلام).

و من الجميل أن يأتي الشاعر بشرح الحاضر في صدر بيت و ذكر الماضي في عجزه و هذه قدرة على الإيجاز التام فسبحان المعطي.

و هناك علاقة تناسبية بين مفردات الصدر و العجز.

1. فكلمة الصبر في قوله: غزة الصبر (صدر)

تناسب المجد في قوله: غزة المجد (عجز)

و هل ينال المجد إلا صابر؟ أوليس الصبر هو مفتاح كل نصر و تمكين و نجاح؟

2. كلمة الشهداء (صدر)

كلمة الأنبياء (عجز)

و هل المفلحون إلا نبي أو شهيد من أجل دين أُرسل به نبي.

أخيرا:

هنا تكرار في قوله: غزة الصبر , غزة الشهداء , غزة المجد , غزة الأنبياء

فقد كرر كلمة غزة أربع مرات باللفظ و المعنى و أرى انه جاء بهذا التكرار لتهويل الحال الذي يحل بغزة و أهل غزة و ليعبر عن مدى تفاعله مع الأحداث الدموية التي تكاد تذهب بباقية الجهاد في أرض الجهاد.

لا أطيل و أسأل الله لنا و لكم التوفيق.

ملاحظة: ما كتبناه هو مجرد وجهة نظر لا توجيه لما كتبه أخونا خريص.

الشاعر والناقد عبده الزبيدي

أكرمتني بهطول التوهج والابداع

تحياتي لك وكفى .................................

ود ود ود يمتد ..............................................

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير