ـ[سعد حمدان الغامدي]ــــــــ[31 - 01 - 2009, 02:54 ص]ـ
درتان رائعتان , كلماتهما صادقة ,شافية, كافية, من أستاذ عظيم ,وشاعر قدير، فلله درك!،وبرد الله كبدك! وأثلج الله صدرك! وحفظك الله لمحبيك!.
::: أشكرك يا بنت الفصحى، دمت بخير، وأهدي لك ولذات النطاقين وللباحثة عن الحقيقة، ولشريفات العرب من عرفنا ومن لم نعرف، ولأمهات الشهداء الشريفات آخر قصيدة بعنوان صمود غزّة.:; allh
ـ[عماد كتوت]ــــــــ[31 - 01 - 2009, 04:19 م]ـ
أخي سعد من خلال نقد الأخ محمد وردك عليه وجدت أنك وإياه أصبتما في مواضع وأخطأتما في أخرى، وأنا لا أنصب نفسي حكما بينكما، ولكن إن رضيت حكمي فأنا بانتظار ردك.
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[31 - 01 - 2009, 10:08 م]ـ
صدقني لستَ على صواب، ولم تبيّن ملحظك هنا، ولا أعرف كيف تجرؤ على العبث بنصوص غيرك بالحذف أو الإضافة أو التغيير، وهي أمانة في عنق المشرفين!! ومن خوّلك صلاحية كهذه؟؟
على رسلك فقد قلت:
العجز من آخر بيت سأقوم بحذفه إلى أن تجد شطرا غيره أو أكون على غير صوابأي أن التعديل مشروط بصحة كلامي فإن أخطأت أعدناها
وعودة إلى كلامك الغامض فأما إن قصدت أنّ كلمة (الأكفاء) لا تصلح هنا، فأنت واهم ففي استعمالات العامة والفصحاء من معاني الكفء ما يقارب معنى: الجدير بكذا، وقد جاء في اللسان (وفلان كُفْءُ فلانةَ إذا كان يَصْلُح لها بَعْلاً، والجمع من كل ذلك: أَكْفَاء) فإن قلنا:فلان ليس كفء فلانة أي أنه أقل من أن يصلح زوجا لها , يقول حسان:
أتهجوه ولست له بكفء؟ = فشركما لخيركما الفداء
أي أنك شر منه لأنك لست كفئا له
وقد أردت وضع كلمة (الجدراء)، وهي جمع صحيح ذكره اللسان لكلمة جدير، ولكني انصرفت عنه لجرس الكلمة الذي لم أستسغه.
أما إن كنت ظننت أن الضمير في (له) يعود على الرب وليس على النصر فقد ارتقيت مرتقى صعبا في الفهم، وصدفت عن الجادة، ولا يحتمل الأمر المناقشة، وتعالى الله عمّا وقر في نفسك وأبرأ إليه منه، ولأن الوقت ضيق سأكتفي بهذه العجالة، مع تحياتي. هذا هو بيتك
امضي جِهادا يا حماسُ فنَصْرُكُم ْمنْ ربِّكُمْ أَنْتُمْ لهُ ...........
وبإرجاع الضمير في له إلى النصر اتفقنا على سلامة البيت
لكن ألست حول الحمى؟ أتضمن أن كل من قرأ لك سيكون بنفس مستوى إدراكك الذي قصر عن بلوغه محدثكم؟
ولكنه وجهة نظر، وكما يردد أخونا ضاد: نقدي خطأ يحتمل الصواب. وكلامي أليس وجهة نظر ينطبق عليه كلام ضاد؟
فواصل ":
ولا أعرف كيف تجرؤ على العبث بنصوص غيرك بالحذف أو الإضافة أو التغييرمجرد الالتباس في المعنى يعطيني كل الجرأة على تعديل شعر أي كان سواء أنت أم غيرك
وهي أمانة في عنق المشرفين!! ولأنها كذلك عدلت شعرك
ومن خوّلك صلاحية كهذه؟؟ هو صاحب الشبكة محمد التويجري , لديه قسم خاص اسمه الملحوظات بإمكانك رفع شكواك إليه
وإن شئت تنازلت لك عن الإشراف دون تدخل من أحد
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[31 - 01 - 2009, 10:10 م]ـ
أستاذنا شاعر بالنسبة لي راض بحكمك
ـ[سعد حمدان الغامدي]ــــــــ[01 - 02 - 2009, 02:01 م]ـ
أخي سعد من خلال نقد الأخ محمد وردك عليه وجدت أنك وإياه أصبتما في مواضع وأخطأتما في أخرى، وأنا لا أنصب نفسي حكما بينكما، ولكن إن رضيت حكمي فأنا بانتظار ردك.
أخي شاعرا/ هذا منتدى مفتوح للإبداع وللإفادة من نقدات الناقدين ومجادلات المتفقهين في اللغة وعلومها، ومرحبا بك عند قصائدي وقل ما تشاء مدحا أو ذمّا أو مجرد قراءة تمثل وجهة نظر لها أدلة ومسوغات- وإن كنت أرى أن مدح نص أوذمه لم يعد سنة للناقدين الذين يقفون عند محض قراءة النصوص - وأخونا محمد الجبلي كان على سنة حسنة حتى عمد إلى حذف كلمة من النص لسانحة فكر قد لا تكون في مكانها، وهذا الصنيع لم أكن أتوقعه، ولم أظنّ أن المجال مفتوح للتغيير والتبديل في النصوص لمجرد سانحة فكر قد تكون صوابا أو خطأ أو تقف على الأعراف، (وما أوتيتم من العلم إلا قليلا)، نعم من حقّ المشرفين أن يبدوا ملحوظاتهم أوّلا، فإذا تقبل صاحب النصّ منهم ذلك، أو رفض بلا دليل وظهر خطؤه، عندها يمكن أن يُحذف من النصوص إذا أَذِن أصحابها، وإلا فتحجب مشاركته تلك ويُطالب بحذفها كاملة، وعندها لكل حادث حديث، كما أن تحميل الأخ التويجري هذه المسؤولية تعني أنه يتحمل مسؤولية الآراء المنشورة وبعضها في غاية الخطر، والمعروف أنها من مسؤولية الكاتب، فلا داعي لتوريطه في هذا الأمر. أنا على كل حال أنتظر قراءتك أو وجهة نظرك في القصيدة أو في ردي على أخي محمد، علما أني لا أرتاح للأسماء المستعارة وأحب الوضوح حتى في الأسماء إبان المعارك العلمية والأدبية وعند تلقي العلم من الأفاضل الجهابذة المرتادين لهذا المنتدى، دمت بخير، وعلى كل حال هذا هو التعليق الأخير لي في هذا الموضع فلك أن تفعل وتقول ما تشاء ودمت بخير.:; allh
ـ[عماد كتوت]ــــــــ[02 - 02 - 2009, 02:27 م]ـ
اخي سعد لا بد أن نتفق بداية على أن هناك فارقا بين النقد والانتقاد، ونحن هنا بصدد الأول الذي يحتمل الأخذ والرد، هذا من جهة ومن جهة أخرى فنحن هنا ننقد- إن جاز لنا ذلك- القصيدة التي بين أيدينا ولا نطلق حكما على مجمل أعمال الشاعر أو شاعريته التي ربما تتجلى في قصائد دون أخرى، وهو أمر شائع عند العرب لدرجة أن البحتري كان يسقط قصائد أو أبيات من ديوانه يرى أنها قد تضر بمستوى ذلك الديوان، ومن هنا فلا أريدك أن تجد حرجا مما يقوله الإخوة.
¥