6 - وقول حسان بن ثابت:
كِلابٌ وتيمٌ ألصقا ابن أخيهما = ولولاهما كانوا عبيد بني بكرِ
7 - وقال الراعي النميري:
لَوْلاَ الْمَخاوِفُ والأوْصَابُ قَدْ قَطَعَتْ = عرضَ الفلاةِ بنا المهريّةُُ الوخدُ
8 - وقوله: ولولا أنْ يقالَ هجا نميراً = ولمْ نسمعْ لشاعرها جوابا
رغبنا عنْ هجاءِ بني كليبٍ = وَكَيْفَ يُشَاتِمُ النَّاسُ الْكِلاَبَا
9 - وقال جرير:
لَولا اِبنُ عائِشَةَ المُبارَكُ سَيبُهُ = أَبكى بَنِيَّ وَأُمَّهُم طولُ الطَوى
10 - وقوله: كَانُوا ثَمانِينَ أوْ زَادوا ثَمانِيَةً = لَوْلا رَجاؤكَ قَدْ قَتّلْتُ أوْلادِي
11 - وقوله: لولا فوارسُ يَرْبوع بذي نَجَب = ضاق الطريقُ وعَيَّ الوِرْدُ والصدَرُ
12 - وقوله: فلولا ذوو الأحلام عمرو بن عامر = رميت بني بكر بقاصمة الظهرِ
13 - وقال الفرزق: ما قال: لا، قطُّ، إلاّ في تَشَهُّدِهِ = لَوْلا التّشهّدُ كانَتْ لاءَهُ نَعَمُ
14 - وقوله: هم يعدلون الأرضَ لولاهمُ استوت = على الناس أو كادت تسيرُ فتُنْسَفُ
15 - وقوله: ولولا موقعُ الأَحناءِ منها = ومسُّ حبالها، حُسِبت صُوَارا
16 - وقوله: فلولا أبو عبد المليك أخوكم = رجعت إلى عِرْسي بأفوقَ ناصلِ
17 - وقول الأخطل: ولولاهم يا ابن المراغة، كنتمْ = لَقًى، بين أطراف القنا للسنابكِ
18 - وقوله: أَتَشْتِمُ قوماً أثَّلُوك بدارمٍ = ولولاهُمُ كنتم كعُكْلٍ، مواليا؟
19 - وقول رؤبة: لولا تَوقّيَّ على الإشراف = أقحمتني في النَّفْنَفِ النّفنافِ
20 - وقوله ـ وهو ممن لا تدفع فصاحته ـ: لولاكما قد خرجت نفساهما"
21 - وقول الشاعر:
أسمعتكم يوم أدعوني مُرَبّأةً = لولاكم ساغ لحمي عندها ودَمي
22 - وقول يزيد بن المفرّغ:
لولاهُمُ كان سلاّمٌ بمنزلتي = أوْلى لهم ثم أوْلى بعدما ظفروا
23 - وقول الشاعر:
لولا زهير جفاني كنت منتصرا = ولم أكن جانحا للسلم إن جنحوا
24 - أبو العطاء السندي:
لولا أبوك ولولا قبله عمر = ألقت إليك معد بالمقاليد
25 - فلولا رجاء النصر منك ورهبةٌ = عقابَك قد كانوا لنا كالموارد
26 - ولولا دفاعي عن عِفاقٍ ومشهدي = هوت بعِفاقٍ عَوْضُ عنقاء مُغْرِبُ
27 - قول يزيد بن الحكم الثقفي:
وكم موطن لولاي طحت كما هوى = بأجرامه من قُلَّة النِّيق مُنْهوي
وغير ذلك كثير مما يخرجه عن الوصف بالقلّة.
وإن وجدت فسحة فلي عودة لمناقشة مسائل أُخر مما في كلام أخوي الجبلي وضاد، فالحديث ذو شجون، والفائدة متحققة إن شاء الله.
أخي الجبلي: لا تقل، ونحو أيضا؟ ما شاء الله.:):)
ـ[سعد حمدان الغامدي]ــــــــ[21 - 02 - 2009, 11:21 ص]ـ
سأجيب عن الجزء الخاص بي.
نقدي خطأ ربما يحتمل صوابا - هذه قاعدتي في التعامل مع أي نص أدبي, وهي ما أذيل به كل رد نقدي, فإذا ما وجدته خطأ - وهذا هو الأصل فيه - فارم به عرض الحائط ولا تأبه له ولا لقائله.
الرد 20 تكملة للرد 19 وينطبق عليه ما ينطبق على الآخر.
الرد 22 جواب عن قول أستاذي الجهالين وهو كلام عام ليس موجها إليك.
أخي ضاد/ حاشا أن ألقي بنقدك عرض الحائط خطأ أكان أم صوابا، بل إن ما فيه من صواب محل إفادة وتنمية معرفة لي ولغيري، وما كان فيه من خطأ سيفضي إلى بحث مثمر إن شاء الله، أمّا ألّا آبه له ولا لقائله، فإني آبه ثم آبه لك ولنقدك لأنني من عشاق اللغة وعشاق عشاق اللغة، ولأنني لم أرك معتديا على نص أحد بحذف أو إضافة، أما ما تطلقه من أحكام عامة كما في المشاركة 20 فهي لا تزيد عندي أن تكون نقدا انطباعيا مما لا يستطيع البحث فيه سواك، بناء على سؤال تسأله نفسك، لماذا وقَر فيها هذا الانطباع عند قراءة تلك القصيدة، وهكذا فهو نقد يثير حوارا مع نفس الناقد لا مع الشاعر ولا مع ناقد آخر، ويمكن بعد ذلك للشاعر أحيانا أن يدافع أو يسلم بالملاحظ اللغوية التي تسجل على النص لا أكثر ولا أقل، هذا على الأقل بالنسبة لي، فما أنا بناقد على ما أتخيل ما يكون عليه الناقد، ولا بشاعر على ما أتخيل ما يكون عليه الشاعر، وكل ما أشارك به هو محاولة للاقتراب من هذه اللغة وملامسة جمالها ومقاربة علومها، وأرجو أن يكون من في المنتدى على هذه السنة، وإلا فأين نحن جميعا من كبار العلماء والشعراء والنقاد، ولنا لقاء دمت بخير.