تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ـ[سعد الحذيفي]ــــــــ[11 - 02 - 2009, 12:21 ص]ـ

وأنا أقرأ القصة كأني في قلب الحدث وخصوصاً إدراجك أخي عزالدين للصور جعل من هذه الصفحة شاشة سينما تشد من يتابعها,,,وكل حلقة تشد للأخرى وأنا في انتظار الحلقة القادمة.

ولي عودة

ـ[سما الإسلام]ــــــــ[11 - 02 - 2009, 12:55 ص]ـ

رائعة

ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[11 - 02 - 2009, 05:18 ص]ـ

الإعصار

http://www3.0zz0.com/2009/02/10/22/338789629.jpg (http://www.0zz0.com)

الحلقة الثالثة

يحضر الدكتور " عادل " ليطمئن على " عمار "

الطبيب:” السلام عليكم ورحمة الله وبركاته “ ..

عمار:" وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، أين أنت يا دكتور" ..

الطبيب:” علام اتفقنا؟ أخي عادل، قل أخي عادل “

عمار:” لم تأخرت علي هكذا أخي (عادل)!!؟ ”

الطبيب:” لقد جئت عدة مرات لأطمئن عليك، لكنك كنت تغط في نوم عميق "

عمار: "فضلك يغمرني أخي (عادل)، لقد شغلتك كثيراً، أرجو ألا أكون أثقلت عليك"

الطبيب: "لا تقل ذلك يا عمار، أنت أخي حقاً، أنت مجاهد يا عمار ليتني أستطيع أن أجاهد مثلك "

عمار:" مجاهد!!؟ كيف ولم أطلق رصاصة؟ "

الطبيب: "يكفي عزمك على الجهاد ولو لم تجاهد (الله أعلم بالنفوس) يا عمار"

عمار:" ما تقوم به أنت أعظم من الجهاد يا دكتور، أقصد أخي (عادل)،

لا أدري لماذا لم تأتِ أمي و إخوتي لزيارتي ... أنا قلق عليهم "

الطبيب:" لقد أتوا بالأمس لزيارتك، لكنك كنت في سبات عميق، جلسوا عند رأسك مدة من الزمن , ونصحتهم بأن يتركوك لترتاح، بعد أن طمأنتهم على حالتك، وذهبوا بعد أن تأكدوا أنك بخير"

عمار:"أردت أن أطمئن عليهم بنفسي، (أخي عادل)، أعان الله أمي وصبرها،فقد استشهد لها ابن وأصيب آخر؟؟ "

الطبيب: "أمك بخير يا عمار وصابرة ومحتسبة، سمعتها تحمد الله بأنه قد أصبح لها ابن شهيد، حي عند ربه وينعم الآن في الفردوس الأعلى إن شاء الله، وسيشفع لها يوم القيامة "

عمار: "الحمد لله، أتمنى أن أنال الشهادة أنا أيضاً لقد اشتقت لأخي عادل، لم يصبح لحياتي معنىً بعد أن فارقني عادل "

الطبيب: "يبدو أنك كنت تحبه كثيراُ "

عمار:" كلمة حب لا تصف شعوري نحوه "

عمار: "لم أعلم شيئاً عما يدور منذ الأمس، كيف الوضع؟ ما هي آخر الأخبار؟ "

الطبيب: "لا تقلق يا عمار، اطمئن، ستنتصر المقاومة بإذن الله، من يطلب الشهادة لا تهزمه قوى العالم بأسرها (إن الله ينصر من ينصره) .. (وما النصر إلا من عند الله) صدق الله العظيم، لا تهتم للقصف الجوي فالمعارك لا تحسم إلا براً .. فنحن قوم نحب الموت كما يحبون الحياة، وكل ما يأتي به الله خير يا عمار، خيارنا هو إحدى الحسنيين (النصر أو الشهادة)، وكلاهما ربح لنا "

عمار: "والله إنني أحب الشهادة لنفسي مثلما أحب النصر لأمتنا الإسلامية "

عمار: "لكنني أريد أن أعرف آخر المستجدات أخي (عادل) "

الطبيب:" القصف لم يتوقف منذ الأمس، وهو متواصل على جميع أنحاء القطاع"

الطبيب: "وأحب أن أبشرك يا عمار، لقد أمطر المقاومون المغتصبات الصهيونية بعشرات الصواريخ من نوعي (القسام و غراد) "

عمار: اللهم ثبت المجاهدين وسدد رميهم، واهزم اليهود وشتت رميهم واخز من والاهم"

عمار: "وماذا فعلت الدول العربية أخي (عادل)؟؟ " ..

الطبيب: "هووو هووووووه .. واحد تبرع لكم بنصف لتر من دمه .. وهناك من قصفهم بقصيدة شعرية طويلة أصابت تل الربيع مما اضطر المستوطنين للنزول للملاجئ! وسمعت في الأخبار هذا اليوم أن الزعماء العرب قد فهموا اللعبة وصرحوا بأن اليهود لن يستطيعوا أن يجروهم للحرب "

عمار ينفجر ضحكاً (ههههههههههههههه):" الله ما أوعى هذه الأمة "برافو" عليهم وعلى ذكائهم المفرط "

الطبيب: "ما شاء الله،هكذا أريدك يا عمار، رجلاً لا تهزه الأهوال والخطوب"

الطبيب: "ألا تعلم يا عمار أن هذا الذي يحدث هو حصاد أعمالنا المتهورة؟ "

عمار: "ماذا تقول يا دكتور؟؟ أتقصد أننا نستحق ما يحدث لنا؟؟ "

الطبيب: "علام اتفقنا؟؟ أخي عادل، أخي عاااااااااااااادل "

عمار: "أخي عادل لا يتحدث هكذا يا دكتور "

الطبيب:" ماذا حدث لك يا عمار ألا تعرف الجد من المزاح؟؟ هذا ما قاله بعض العرب"

عمار:" لا يمكن للشعوب العربية أن تقول هذا!! "

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير