تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

عمار: " وَنَفسُ الشَريفِ لَها غايَتانِ ................ وُرودُ المَنايا وَنَيلُ المُنى "

عمار:" والله إنهما غايتاي ... رحم الله الشهيد عبد الرحيم محمود."

عمار يبحث في الجانب الآخر من النفق على قارورة ماء فقد خارت قواه ولم يعد يقوى على المتابعة .. ويجد قارورة أخرى فينهل منها رويداً رويداً ..

http://up6.up-images.com/up//uploads/images/images-20b7b9d180.jpg (http://fashion.azyya.com). (http://uploadpics.a2a.cc). (http://www.a2a.cc)

عمار: "لقد أفقت الآن، سأواصل ما بدأه أخواي وسأنتقم لهما .. "

وجد عمار قذيفة بي 29 .. : "سأرمي بها ما أجده أمامي من آليات العدو .. عارٌ علي أن أكون الناجي الوحيد من هذا الموقع .. "

يذهب عمار حبواً بسرعة إلى الحفرة الكبيرة التي تركتها آليات العدو الصهيوني في النفق وهو يحمل القذيفة

http://up6.up-images.com/up//uploads/images/images-f35ef6c71c.jpg (http://fashion.azyya.com). (http://uploadpics.a2a.cc). (http://www.a2a.cc)

وينظر للخارج برفق فيشاهد طائرة عمودية قريبة تجثم على الأرض لإخلاء الجرحى والقتلى الصهاينة فيوجه القذيفة نحوها ويطلقها فيصيبها ثم يعود إلى داخل النفق ..

وتعود الطائرات الحربية بعد قليل لتقصف المكان بعنف شديد ..

http://up6.up-images.com/up//uploads/images/images-6560e33e3e.jpg (http://fashion.azyya.com). (http://uploadpics.a2a.cc). (http://www.a2a.cc)

انهالت الرمال على عمار ولم يتبق هنالك مكان ينقذه من الموت سوى جزءٍ لا يتجاوز حجم رأسه .. أما جسده فقد دفن ..

شعر عمار أن الموت أدركه .. وظل على هذا الحال حتى فقد وعيه ..

في هذا الوقت كان الإخوة من الجانب الآخر قد أتموا الحفر حتى وصلوا إلى النفق الذي انهار على عمار ورفاقه ..

بحث الإخوة داخل النفق حتى وجدوا عماراً .. وأزالوا عنه الرمال وتم إسعافه ..

نظر عمارٌ فلم يصدق ما تشاهده عيناه ..

عمار: "من!!! أبو مصعب!!؟ أبو مصعب نفسه " ..

أبو مصعب:" نعم نعم ليس لدينا وقت للكلام قد ينهار علينا النفق في أي لحظة "

أبو مصعب:" هيا أخرجوه بسرعة لقد بلغ منه الإعياء مبلغه .. هيا هيا .. "

أبو مصعب لعمار قبل إخراجه:"ماذا عن أبي محمد وأبي حمزة يا عمار .. أين هما؟ "

عمار: "لقد استشهدا " ...

أبو مصعب:" لكن أين جثماناهما؟ "

ويحكي عمار كيف تم ذلك باختصار ..

أبو مصعب:" كفى , كفى ... هيا أخرجوه وانقلوه للمشفى بسرعة .. "

عمار: "أنا بخير وأستطيع الخروج وحدي " ..

أبو مصعب يبتسم:" هيا إذن أخرج وهم سيكونون معك ولنا عودة إن شاء الله لنقل الشهيدين بعد انتهاء الحرب " .. وينظر للمرافقين ويومئ برأسه:" رافقوه إلى الخطوط الخلفية."

تمت بمشيئة الله.

ـ[معاذ بن ابراهيم]ــــــــ[21 - 09 - 2010, 04:09 ص]ـ

لو كان هذا حقيقى فأنا أصدق أنه يحدث أكثر من هذا

ولو كان من الخيال فأعلموا أن الحقيقة أشد من هذا بكثير

لكم الله أيها الشجعان

ـ[الباحثة عن الحقيقة]ــــــــ[21 - 09 - 2010, 09:04 ص]ـ

بارك الله في المقاومة المجاهدة في سبيل الله ونصرهم

شكراً لك أخي الكريم عز الدين وبارك فيك لقد صورت فأبدعت ونقلت جزءاً حقيقياً من واقع إخواننا المجاهدين المرابطين في فلسطين

"إِنْ يَنْصُرْكُمُ اللَّهُ فَلا غَالِبَ لَكُمْ "

ـ[نُورُ الدِّين ِ مَحْمُود]ــــــــ[21 - 09 - 2010, 04:04 م]ـ

أؤمن بحدوث هذا وأكثر منه، فالأبطال (الإخوة) كما أسميتهم أيُّها الفاضل في روايتك الأكثر من رائعة، يحاربون بهذه البسالة وهذا ليس بجديد عليهم كما أن هناك قوة تفوق كل القوى الأرضية مهما كانت، الملائكة جنود الله، الكل يحارب لأجل هدف واحد، إن شاء الله النصر قريب فلكل محنة أجل مسمّى ولكل بداية نهاية، لكم تمنيتُ أن أكون أحد أبطال تلك الأنشودة والملحمة الرائعة أيها الكاتب النبيل، على أية حال انتهاء الجزء الأول لا يعني أن لا يكون هناك جزء آخر، إن شاء الله سنكون في أبطالاً في العمل التالي، سواء على الورق أو في أرض الواقع فأنا أشعرُ بتباشير تدنوا منّا وندنوا منها لكن ثمة وقت فحسب، أثابك الله وجعل بكل حرف كتبته نصيبا لك في الجنة.

ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[21 - 09 - 2010, 09:57 م]ـ

والله نحن كتير تاثرنا باللي صار لاهلنا في غزه والله يحميهم ويقويهم على ما ابتلاهم يارب انصرهم وصبر اهل الشهداء واجعل مثواهم الجنه

بوركت أختي الكريمة ديما سمير .. على هذا المرور العبق والتعليق الطيب.

جزيت كل خير.

ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[21 - 09 - 2010, 10:11 م]ـ

لو كان هذا حقيقى فأنا أصدق أنه يحدث أكثر من هذا

ولو كان من الخيال فأعلموا أن الحقيقة أشد من هذا بكثير

لكم الله أيها الشجعان

بوكت أيها الصديق الحبيب ..

أسعدني مرورك وشرفني تعقيبك.

دمت لأخيك.

تحياتي.

ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[22 - 09 - 2010, 12:11 ص]ـ

بارك الله في المقاومة المجاهدة في سبيل الله ونصرهم

شكراً لك أخي الكريم عز الدين وبارك فيك لقد صورت فأبدعت ونقلت جزءاً حقيقياً من واقع إخواننا المجاهدين المرابطين في فلسطين

"إِنْ يَنْصُرْكُمُ اللَّهُ فَلا غَالِبَ لَكُمْ "

وفيك بارك الله أختي الباحثة ..

شكراً جزيلاً لك على هذا المرور العبق والمجاملة الكبيرة ... قد أكون لا أستحقها .. :)

احترامي وتقديري.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير