ـ[الباز]ــــــــ[17 - 02 - 2009, 01:40 ص]ـ
إبداع جميل ما قرأته هنا أخي نور الدين محمود
قصة مشوقة و أسلوب أدبي رصين
اللغة متينة قوية
النص ينم عن أديب مبدع
تقديري
ـ[نُورُ الدِّين ِ مَحْمُود]ــــــــ[18 - 02 - 2009, 02:05 ص]ـ
كالعادة أخي نور الدين لديك الجديد مما تتحفنا به بوركت وبورك قلمك المتألق
ولاشكر على واجب أخي فالخاطرة مكانها هنا
واسمحلي أن أنقل نقدي لها هنا لتنال أكبر قدر ممكن من تنوع الآراء بين الإخوة
.
.
الرسالة التي يخطها الكاتب كتبها لأنثى؟؟ الواضح مما قرأت أنه يقرأ ما يكتب؟؟ ورد في بالي أنه كاتب ويتخيل نفسه أنثى تكتب لمن تحب، في هذه الحالة يمكن لنا فهم الخاطرة.
واضح جداً في هذه الخاطرة تداعي الأفكار بين الماضي والحاضر وأراه شيئاً جميلاً ولكنك لا تعطي علامات الترقيم حقها مما يخلط الأمور إلى أن يعيد القارئ النص مرات
أحببت الفكرة الأخيرة عن النجمة السهيلية وبريقها، إبداع متألق وسحر في الخيال
أراك تتبع الأسلوب الخبري غالباً وأقصد جملك على الغالب فعلية تعتمد فيها على التقديم والتأخير يعطي كتاباتك بعضاً من الغموض الذي أستسيغه (وأحيانا نضيع ونضطر لإعادة القراءة)،أرى لديك حساً قصصياً رومنسياً خيالياً فلسفياً رائعاً،
تشبيهاتك جميلة جداً (دفن حبات المطر من قبل الجميع) (إحصاء حبات المطر ودلالتها على شدة الشرود والتأمل) والمقطع الأخير جميل كله
أود أن أستفسر أخي عن كتابتك دائماً بوسط الصفحة مما يوحي بأن ماتكتبه شعراً، هل هي مجرد رغبة في ذلك؟ أم لها مقصد عندك؟
وبانتظار الحلقة الثانية أتمنى لك النجاح والتوفيق
بارك الله فيك
بداية شكراً لكِ فهذا بعض ما عندكم ,
بالنسبة للترقيم وقصة كتابتي في الوسط فأنا أتعمد هذا
لا للتشبيه بالشعر وإنما أرى أني حين أكتب لنهاية السطر
أو أقرأ شيئاًَ ما لنهاية السطر لا أشعر بالسطر وقوة
ألفاظه أما حين يقوم المرء بتقطيع الكلام وتقطيره
أولاً يُشعر القارىء أن النهاية اقتربت ثانياً يجعل القارىء
مع شبه السطر مستمتعاً فضلاً عن السطر كاملاً ,
أما عن الترقيم خاصة فأنا أعدك بالاهتمام ,
بالنسبة لإعادة القراءة مرة وأخرى فهذا شىء يدل على شيئين
أولهما جمال ما يقرأ المرء وثانيهما النقيض يدل على فشل
الكاتب في جعل القارىء بداخل العمل وليس خارجه وأتمنى
أن أكون في الصورة " الأولى " وليست الثانية "
أمَّا عن التقديم والتأخير الخبري بوجهة نظرك هل هذا
في صالح النص أم ضده؟.
أمَّا عن دفن المطر " فإكرام الميت دفنه "
فبما أن كل الأشياء تموت فهذا ما دفعني
لكتابة تلك الكلمات ,
شكراً لكِ على هذا الجهد فهذا هو الإشراف الحق
وعلى نقدك البنَّاء فأنا سعيدٌ برأيك جداً
بارك الله فيكِ وحفظك على ما تقدمينه للفصيح.
ـ[نُورُ الدِّين ِ مَحْمُود]ــــــــ[18 - 02 - 2009, 02:14 ص]ـ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
ما شاء الله
التشبيهات و الصور رائعة
و الحس الفني بها عالي جدا
لن أزيد على تعقيب أختي الباحثة
فقط تحتاج لوضع علامات الترقيم حتى نتمكن من معرفة بداية و نهاية كل جملة
و كذلك من الأفضل أن تكون الكتابة عادية و ليست في وسط الصفحة
خاطرة رائعة
أدام الله عليك نعمه
في انتظار الجزء التالي
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
شاكرٌ لكِ أخيتي الكريمة هذا
التواجد الثري وتعليقكم الزكي
ونعدكم إن شاء الله بالوقوف
على تلك الملاحظات بجدية
حفظك الله.
ـ[نُورُ الدِّين ِ مَحْمُود]ــــــــ[18 - 02 - 2009, 02:16 ص]ـ
إبداع جميل ما قرأته هنا أخي نور الدين محمود
قصة مشوقة و أسلوب أدبي رصين
اللغة متينة قوية
النص ينم عن أديب مبدع
تقديري
بوركت يا شاعرنا
فأين ما تخصه يداي المرتعشة
فيما تخطه يداك المبدعة
حفظك الله.
ـ[نور عبدالرحمن]ــــــــ[27 - 02 - 2009, 03:27 ص]ـ
كلماتك شجية رائقة شفافة كقطرات المطر صور محكمة أخي محمود وفقت أحب أن أهديك هذه الكلمات:
ليس مثلي من يغني حطمت أجراس فني و تلاشت بالتصاؤيف عبارات التمني
ليس مثلي من يغني
ليس مثلي من يرى في العتم شمعة
كان ضحكا في شفاهي فاستحب الجفن دمعة
ياصديقي عابسات في إنائي ذبلات
مات في الورد الرحيق حط في القلب الحريق
و غدي يحبو ليستف الرزايا
مال أصحابي تلاقو في عدايا
مال أحلامي تدنسها الدنايا
و الندى المذبوح في زهر التمني صار في قلبي و مني
ليس مثلي من يغني
لم تكن تغوى غزية إن غويت لم تكن تأسى رفيقي إن أسيت
ـ[نور عبدالرحمن]ــــــــ[27 - 02 - 2009, 04:06 ص]ـ
ماعدت أقدر ياآلهي أن أعيش بدرانا
تتعانق الأنات فيها
مثلما ياقلب تخفق دائنا
ماعدت أقدرأن أصير نشيجها
ونسيج أوردتي تداعى فوق بحر حميمها
ما عدت ياداري أقدر صمتك و فرارك
أنت اسمعيني من صريرالباب أو خفوق النافذة.
سأكمل كتابة القصيدة أخي نور غدا .. استودعك الله
ـ[نُورُ الدِّين ِ مَحْمُود]ــــــــ[27 - 02 - 2009, 08:30 م]ـ
كلماتك شجية رائقة شفافة كقطرات المطر صور محكمة أخي محمود وفقت أحب أن أهديك هذه الكلمات:
ليس مثلي من يغني حطمت أجراس فني و تلاشت بالتصاؤيف عبارات التمني
ليس مثلي من يغني
ليس مثلي من يرى في العتم شمعة
كان ضحكا في شفاهي فاستحب الجفن دمعة
ياصديقي عابسات في إنائي ذبلات
مات في الورد الرحيق حط في القلب الحريق
و غدي يحبو ليستف الرزايا
مال أصحابي تلاقو في عدايا
مال أحلامي تدنسها الدنايا
و الندى المذبوح في زهر التمني صار في قلبي و مني
ليس مثلي من يغني
لم تكن تغوى غزية إن غويت لم تكن تأسى رفيقي إن أسيت
ماشاء الله أخيتي نور
أي شجون لديَّ ولدى كلماتك
كل هذا المخزون الأدبي الرائق
شكراً لكِ على اهتمامك بالقصة
كما أشكرك على قصديتك النادرة
التي كانت من نصيب صفحاتي.
¥