تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

وبدأ جسده المُعذب معه يوقظه من دوامات الخيال المُنظّم.

كيف تكون الدوامات منظمة؟؟ ربما تقصد شيئاً ما

يُقصد بالخيال المنظم هُنا ما فاته وراءه في القطعة الأولي

حيث ما بعد تساقط المعطر وحين تزينت السماء بالنجوم ومن

بين النجمات جميعاً شغلته تلك السهيية وقام على أثر هذا

بترتيب خياله فها هو يترك غرفته ويخرج إليها ليقيم سهرة

فوق قمة منزله وهكذا ... فإن خياله المنظم من صنعه

وقد سميت الخيال المنظم ونعته بالدوامات لأنه في أغلب الصور

يكون ضرراً على صاحبه وهذا ما وقع معه حين صعد ولم يجد

السهيلية ذات الإشعاع المتقطع.

جميل انتقالك من تداعي الأفكار إلى التفكير المنظم عندما قلت:

تواجهه الآن مشكلتان: عاد لتنظيم أفكاره

إن تداعي الأفكار توّلد الابتكار والابتكار يولد كثرة الاختيارات

وكثرة الاختيارات تجعل المرء في حالة تفكير وتأمل دائم لانتقاء

الفكرة الواحدة الأصح والأجمل من بين المتولدات المتصارعات

للتحول من عالم الخيال المجرد أو التفكير المجرد إلى المنطومة

النهائية للشكل المُراد للكاتب أي كانت فكرته.

عدت لتداعي الأفكار في الرسالة وجميل قدرتك على خلط الواقع الإجتماعي بالأفكار المجردة:

"كيف يُمكن أن أترك صديقي القمر وهو يفكر في نفسه وفيَّ ويعمل على سعادتي وأقوم بمعالجة أمور أناس هُم في الأساس لا يهتمون بها؟ هُم يا عزيزي لا يخافون على أنفسهم"

من لا يفكر في واقعه يعيش منعزلاً وحيداً ومن يفكر في واقعه فقط

يفقد قدرته على الإبداع وقدرته على الإنتاج فلابد من الإثنين معاً كي يحيا

عقل المبدع أو عقل الإنسان بشكل عام.

وسؤاله الفقهي عن الوضوء.

تعود للتداعي والتقلب بين الواقع والماضي

و الرسالة التي يكتبها على لسان .. من؟

طفولته في بلده؟ تحدثه أم ترمز بها لصديق أو صديقة الطفولة

:) حتى وبعد كتابة التتمة لم يتضح الأمر بعد

كتبت تلك الرسالة على لسان طفولته التي تستدعيه

فالطفولة دائماً أي كانت لحظاتها أو ذكراها فهي

حقاً شيئاً عظيماً وفي كل الأحوال تكون خير

من باقي مراحل الإنسان صبا أو شباب أو كهولة

لهذا فهو على لسان طفولته يستدعي نفسه

ويرجو لو عاد أو على الأقل أن يعمل على إرجاع

القليل منها لحياته الحالية ... وهذا ما قصدته في الرسالة.

رائع جداً حسك الأدبي القصصي وله لون مميز

تابع أخي وبانتظار إبداعاتك الجديدة

بورك فيك وشكراً لثقتك في قلمي.

أشكرك لتفادي الكثير من الزلات اللغوية القديمة (وإن كان لايزال هناك بعض منها)

أمّا عن القديم فأقول " عفا الله عما سلف " ونحن أبناء الساعة "

أما عن الذي لم يلحقه مستواي النحوي فشكراً لكِ على تعديله

وجزاك الله خير الجزاء وأعدك بالتطور إن شاء الله

أشكرك كذلك لوضع علامات الترقيم التي ساعدت كثيراً في فهم بعض الأفكار التي صعب علي فهمها.

" بل شكراً لتواضعك "

تفكيرك خيالي فلسفي أدبي رائع

وفقك الله وبارك فيك

اللهُم آمين وفقنا الله وإياكم

أتمنى أن أصل حقاً لهذا المستوى

الذي أشرتِ إليه ربما لديّ الفلسفة

فالحياة ككل عبارة عن نظرات وتأملات

فلسفية أما عن الأدب فأمامي الكثير فيه.

أشكر حبك الثري للغة العربية وللأدب خاصة

ولقيامك بمهامك الوظيفية كمشرفة في الفصيح

جزاك الله خير الجزاء أخيتي الباحثة

أنت ومن على شاكلتك من محبي العربية ومبدعيها. .

ـ[نُورُ الدِّين ِ مَحْمُود]ــــــــ[27 - 02 - 2009, 12:55 ص]ـ

رائع ما خطته أناملك أخي نور الدين

تتمة رائعة لما كنتَ قد بدأتَه من سرد عذب جميل

مخيلة واسعة و لغة سليمة جزلة ..

قصة تجعل من يقرأها يظن أنها تعنيه بل و يعتقد لو تماهى معها

أنه هو من كتبها و هكذا فليكن الإبداع ...

بعض ما عندكم أيها الشاعر الفحل

فأنى إبداعي من إبداعك.

----

و قد أبدعت الأخت الباحثة في قراءتها الجميلة

و ملاحظاتها الحصيفة ..

بلى والله هي كذلك.

نصيحتي أن تتجنب التكرار في بعض المقاطع مثل:

ابتسم وابتسم وابتسم لعثوره على هذا

نعم سأعمل على تجنب التكرار لكن بشرط

أن تقول لي لم أتجنب التكرار

"لا تعطني السمكة بل علمني كيف اصطادها "


أما هنا فزلة طباعية:
ولتعلم أنك سبب رئيسي في كل هذا الذي يجري لنا
إلا إذا نسيت كتابة كلمة: كنت بعد أنك

هي كذلك " تناسيت كُنت "

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير