ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[05 - 04 - 2009, 12:53 م]ـ
ماشاء الله بستان يانع متنوع الأزهار وأطايبها لله دركم ياشعراء الفصيح، جعلتم لنا متابعتك غرضا.
نتابعكم.
ـ[الباز]ــــــــ[05 - 04 - 2009, 08:19 م]ـ
شاعرنا الباز لله درك
كعبك عال فمن يجاريك
ألزمتنا المعارضة وكلفتنا لوزم مالا يلزم
فالله المستعان
أخي الحبيب أبا سهيل
سهل الله لك و لنا طريقا إلى جنته و رضاه .. آمين.
أشكر لك مرورك العبق الجميل ..
أما عن المجاراة فأنتم أهل العلم و الأدب
و ما قصيدتي إلا غيض من فيض ما لديكم
بارك الله فيك
ننتظر إطلالتك إن سمح وقتك
تحيتي
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[05 - 04 - 2009, 09:13 م]ـ
لي عودة يابن الكرام
ابقوا الباب مفتوحا والأنوار ساطعة
ـ[الباز]ــــــــ[05 - 04 - 2009, 09:25 م]ـ
يا أيها الباز منقضاً لنحو فضا=كأنه البرق صوب الأرض قد ومضا
هلا رفقت بنا مما ألم فقد=ضاقت بنا حيل إذ بازنا فرضا
ذكرت ربي لما قلتَ باذخة=تستلهم الحسن في عذب البديع أضا
حييت من شاعر زاكي اليراع بدا= كالبدر طلعته بالحق قد نهضا
نصائح الشعر أحيت في الفؤاد منىً=كادت تموت، فها سعدي بها وفَضا
جزيت خيراً أخا صدق ومعرفة=بما نصحت وقولاً بالهدى محضا
إني شكرتك في نظمي على عجل=وما أردت به ياصاحبي غرضا
فأنت أقدر مني في منازلة=فلا أجاريك إذ قولي أتى عرضا
وأربع بعدها عشرون يعقدها=فذ القريحة في حسن القصيد مضى
فهل تُرى هذه عشر ململمة=تبدو معارضة يا بؤس من عرضا
ولكم التحية والتقدير ..
بل قد كتبتَ مِنَ الأشعار أروعَها=وكنتَ أحسنَ مَنْ أبلى ومَنْ قَرَضَا
قد خضتَ بحرا عميق القعر منتبها=فما شكوتَ به زَلاًّ ولا دَحَضَا
أتيتَ متّئدا بالرِّفق مشتملا= -في غير ضعفٍ- ووُدُّ القلب قد نَبَضَا
و لك التحية و الود و التقدير أخي أحمد بن علي
لقد كنت في مستوى -وأعلى من مستوى- التحدي
إذ ليس شرطا كثرة عدد أبيات المعارضة ..
واعذرني على ردي المرتجل الذي لا يفيك حقك
تحيتي و تقديري
ـ[الباز]ــــــــ[05 - 04 - 2009, 09:26 م]ـ
...............
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[05 - 04 - 2009, 09:35 م]ـ
ناشدتك بالله أن تخبرني سر هذه الملهاة التي في توقيعك
لقد شغلتني كثيرا:)
ـ[الباز]ــــــــ[05 - 04 - 2009, 10:11 م]ـ
ناشدتك بالله أن تخبرني سر هذه الملهاة التي في توقيعك
لقد شغلتني كثيرا:)
إنه السحر يا صديقي:)
ـ[الباز]ــــــــ[06 - 04 - 2009, 02:56 ص]ـ
ليس الزمان أخي من ينصب الغرضا=وليس يبرم أمرا أو يرد قضا
فاستغفر الله لا من زلة عرضت=تدوينك القول تقرير لما عرضا
لم تلعن الدهر بل عمدا نسبت له=ما قدر الله مما شاءه وقضى
تسبح الله قولا ثم ينقضه=فعل وذو القول كم فعل له نقضا
هذا الزمان محل للحوادث ما=أجَدَّ منها أمورا لا ولا فرضا
ولا يصح حجًا عزو الطباع له=أو الفعال كأن قد نام أو نهضا
فالله يرزقنا والله يرزؤنا=والله يكسبنا الإبلال والمرضا
وقد زعمت أخي الدنيا أرتك أسى=ما لو أرته جبالا لاشتكت جرضا
ماذا يقول إذًا من يشتكي كَمَهًا=ومن له الداء قد آذى وقد جمضا
ومن يرى فلذات الروح أهلكهم=قصف وهدم وإحراق وما جهضا
ومن غدا بعد سكنى الدار عامرة=وكل بغيته لو يجتدي حفضا
يدور يفحص ما بين القمائم كي=يرد جوعا بشيء يشبه الخضضا
فاشكر لربك أن آتاك عافية=واعرف له فضله أن لم تكن حرضا
شتان ما بين شاك للطوى دنف=وبين آخر مثر يشتكي دأضا
وبين متكئ في الظل من ترف=وبين حاف يدوس الثلج والرمضا
وآمن همه تغيير مركبة=ومبتلى يتعاطى الخوف والمضضا
ما هكذا يا أخي شكر الكريم فقد=أعلاك من فضله قدرا وما خفضا
ولست أرجو أخي إلا نصيحتكم=فالمسلم الحق يرجو الحق ما عرضا
محضتك النصح عن حب وعن مقة=فاقبل نصيحة من للنصح قد محضا
عارضت شعرك لا أبغي معارضة=بل اعتراضا وكم خل قد اعترضا
ولست أنقده شعرا ولا لغة=وفيه ما لو يشا شاءٍ لقد رفضا
كوضع بعض معان غيرَ موضعها=وفك ما حقه الإدغام كـ العضضا
واللهَ أسأل أن تبقى أخوتنا= في الله خالصة لا ترتئي غرضا
إلا إذا كان خيرا فيه مصلحة=فذلك القرض والله الذي اقترضا
والحمد لله حمدا دائما أبدا=ما ابتل غصن بقطر الطل أو رعضا
لقد ركبتَ بهذا الرد ظهرَ هوى=أخشى عليك لوًى يُرديك أو جَرَضَا
ما هكذا تُورَدُ الأنعامُ يا رجلاً=أهدى الزُّعافَ .. ويَروي أنَّه مَحَضَا
هل كنتَ تعرفني قبلا فتبهتَني=أوقدتَ في مهجتي نارا وجمرَ غَضا
بالله قل؛ أين فعلي؟ - لستُ أُبصِرُه-=وتدّعي أنه للقول قد نقضا
أمّا الزمانُ؛ فعدْ للشعر تلقَ به= أنَّ ادّعاءك عنْ قولي قدِ انتقضا
ثم انبريتَ -بلا فهمٍ ولا أسفٍ-=لذكر ما ليس في الموضوع مفترَضا
فما علاقةُ ما عدّدتَ من ألمٍ=بما استبان بموضوعي وما عرضا
إن كنتَ ترجو بهذا الردّ مفخرةً=فعدِّ عنها، فساءت إنْ غدتْ غرضا
ما الفخرُ إلا بصدقٍ جاء مبتدرا=أو جودِ مَنْ جاد قبلَ السؤل وانتفضا
إنَّ اللسان طريٌّ لا عظامَ به=كأنه سَبُعٌ في الفوه قد رَبَضَا
لو أنت جرَّبتَ ما قاسيتُ من كمدٍ=لَهمْتَ بين الفيافي تجمعُ القَضَضَا
نهيْتَ عن فكّ إدغامٍ -كأنّ به=عيبا-، وجئتَ بأدهى منه فامتَعَضا
فمنْ قمائمَ –حاشا الحاضرين- إلى=شتان قد جمعتْ بَيْنَيْنِ، والدأضا
ولا أزيدُ فإنَّ الحرَّ تُفهِمُه= إشارةٌ مثل لمْعِ البرق إنْ ومَضَا
وأسألُ الله تيسيرا ومغفرةً=فإنني بشرٌ قد أخطئ الغرضا
---
¥