ـ[قلم الخاطر]ــــــــ[14 - 04 - 2009, 12:54 ص]ـ
أسهبت في مدح القديمة يا فتى= (تبكي وتبسم ثم تقطر عينها)؟
لا يخدعنك ما علاها غبرةً=كم قد خسرتَ ملمعاً معجونها
فإذا سقتك من البياض بليلة=كم من سواد الليل جاء كلونها
حملتك لا فضلاً ولا من منة=لولا شراب الزيت كنت رهينها
ما كنتُ مستبق لخردة زوجة=أحديدة؟! دام الجديدة دونها
ـ[سعد مردف عمار]ــــــــ[22 - 04 - 2009, 01:13 م]ـ
ألا ترى معي يا أبا سهيل هذه الأبيات التي تترى حول السيارة شقّ عليّ أن أتحدث في شأن شاعر دون آخر و كل معقب يضيف ملمحاً من جمال و كل رادّ يبتعث من طريف الشعر ما يخلع على الموضوع البسيط الدارج فخامة العبارة وقوة التركيب و أصالته كما في القصيدة الأولى، كما يضيف سلاسة التعبير و سهولة المجرى مع أناقة النسق الشعري كما في المقطوعتين و أنت ترى معي أن الموضوع في الإبداع الشعري يكاد يستولي على المرتبة الثانية بعد التشكيل هذا الذي يعبر بحق عن امتياز الشاعر و موهبته و أما الرؤيا فقد يتفق لها التعبير الحسن و سواه و إنما مزية الشاعر فيما يخلع من لغته الشاعرة على الموضوع.أعجبتني القصائد دام لأصحابها بيانهم و لنا سحر تأثيرها.
ـ[أبو طارق]ــــــــ[22 - 04 - 2009, 02:59 م]ـ
ما أجمل ما سطرتموه مبدعينا الأكارم
لا هنتم أيها الأكارم
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[22 - 04 - 2009, 10:05 م]ـ
لو لم تكن ظريفا في سليقتك ما قلت:
تبكي عليه وما يُيَمم شطرها
عينا، وأصبح (بالونيتِ) يخونُها
ولقد تركتُ الطيرَ تذرق فوقها
وأخسُّ من معلومِها مضمونُها
الفصل قد قاله
الشاعر سعد مردف عمار
و إنما مزية الشاعر فيما يخلع من لغته الشاعرة على الموضوع.
ـ[عاشق القلم]ــــــــ[17 - 06 - 2009, 02:00 م]ـ
الفضلاء الكرام:
أبو سهيل، أبو طارق، محمد الجبلي
أشكركم جزيل الشكر
كما أشكر للشاعر المبدع قلم الخاطر رده البديع وأعتذر إليه عن انشغالي طوال هذه الفترة وابتعادي عن المنتدى.
وأشكر للناقد سعد مردف عمار جميل ما تفضل به، وما كسانا إياه من سابغ ثنائه.
وطاب محياكم ومماتكم