تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ـ[رحمة]ــــــــ[20 - 11 - 2010, 09:21 م]ـ

أسئلة في أسئلة

سؤال للقلب

ونفسه للعقل

والحيرة بينهما

من المجيب؟

يهمس العقل:

كم أجبت عن أسئلة

عبر الزمان

وعبر المكان

في لجنة الامتحان

وفي السؤال عن عنوان

لسائل تائه

وفي عقله

بعض علامات المكان

كم أجبت عن أسئلة

تأخذ الألباب والأذهان

لابني الصغير

عندما سألني عن بعض

طلاسم هذا الزمان

أنا العقل: أجبت عن أسئلة

كثيرة

ليس لها حد جدران

تذكر معي

منذ كنت صغيراً معك

ألم أجب؟

أعجزت يوماً أمام صفحة

الامتحان؟

هكذا العقل قال.

وقال القلب:

أنا

تدعي أني حيران

عن إجابة سؤال

أبداَ هذا ما كان

أنا سئلت فأجبت

نطقت ما خرست

قمت بضخ الدم

غذيت العقل

أعملت الفكر

أسعفته عندما كاد ينام

وتدعي أخيراً أننا ما التقينا

أبداً

قد أيقظته

رققته

قلت له:

أيها العقل افتكر

لا تجعلني حائراً

في زمان

كل مكان فيه ليس بأمان

حتى الآذان صاحبة الجوار

هي للعقل خير جار

قد سمعت، وقالت:

هكذا دار الحوار

وأضافت:

العقل والقلب يكتملان

ويجتمعان

معاً

وأنا الأذن معهم

قد كونا كياناً واحداً

قد اجتمعنا في الإنسان.

ولكن أين الجواب على السؤال؟

إن كان الجواب دفيناًَ

بين الأفكار وبين الكلام

ووسط بعض الأحلام

فالتنقيب عليه بسلام

يخرجه جواباً

حلواً عذباً

بلا آلام.

جزيتم خيرا أخي الكريم على المرور ,دمتم بخير.

ـ[أحمد39]ــــــــ[21 - 11 - 2010, 10:23 م]ـ

لا علم لي بالنقد أختي الأستاذة رحمة كل ما أعرفه أنني أحس الصدق في الكلمات

ـ[طاوي ثلاث]ــــــــ[22 - 11 - 2010, 02:32 م]ـ

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

أحيي فيك أختي الكريمة دماثة خلقك، و أقول:

كان كلامي هنا عني أنا ,فقد سمعت هذا الحوار و قد تمنيت أن يحدث ذلك يوما هذا ما قصدته.

أشكل علي في هذه (الأنا) من هي؟ هل هي طرف في الحوار، في البداية سألت سؤالا ثم انتظرت الجواب، و استطردت تحكي حيرة العقل، فوهمت أنها تتحدث بلسانه لأنها قالت فازداد فهو كان في حيرة فسأل فلما لم يجد الجواب زادت حيرته ففهمت أنه هو من بدأ الحوار، أكدت فهمي هذا عبارة (ليرد للقلب الجواب) و إنه كان في الأسلوب التفات، أما أنا هنا فلا أدافع عن وجهة نظري لأني اقتنعت بتوضيحك وهي واضحة في النص، و إنما أبين لك لم فهمت ما فهمت، فإن معرفة طرائق قراءة الناس للنص تهم الأديب الناجح، لأن القارئ خال من الصور و العواطف التي تصاحب الأديب أثناء الكتابة.

مثال ذلك: حين نكتب مشاركة أو ورقة عمل نراجعها مرات و مرات فلا نجد فيها أي خطأ فإذا دفعناها إلى صديق نبهنا على أخطاء بدائية، فلم لم نرها؟ لأننا لم نكن نقرأ بلساننا و بصرنا وإنما بعقلنا بمعنى أننا نقرأ ما كتب في العقل بكل ما فيه من صور و عواطف ليس ما سطر في الورقة.

ودار بينهما حوار تمنيت يوما سماعه ,ياقلب

في رأيي لو وضعت فاصلة بعد يوما أو قلت: طالما تمنيت سماعه، لكان أظهر في توصيل المعنى.

لم أفسدت المعنى؟ ,لم تنفيه (قلت: أو يبقى فلا يخرج و لن يخرج إلى الممات) فبقاؤه هنا دليل على أنه لن يخرج حتى الموت ,إن لم يجد ما يخرجه ,فبنظري ليس عليه أن يعرفه أحد ,فيظهر ضعفا أو يظهر ما ليس لي فيه حق ,لذا لن لتأكيد أن بقاؤه دليل على استحالة خروجه مادامت لم أر إمكانيه خروجه و لا سبيل له للخروج.

قرأتها بهذه الطريقة

قد يجد من يخرجه يوما بلفظه من الحنان , ........ و لن يخرج إلى الممات.

و كان علي أن أقرأها

قد يجد من يخرجه يوما بلفظه من الحنان ,أو يبقى إن لم يجد فلا يخرج و لن يخرج إلى الممات.

الغموض نتيجة منطقية لعدم إمكانية البوح ,فاللجوء للتلميح أيضا طبيعي في هذا الموقف ,أليس كذلك؟!

بلى إنه كذلك.

أعذريني للاسترسال في الحديث فأنا أريد أن أتعلم كيف أقرأ و كيف يُقرأ لي، و المعاني المكثفة تساعد على التجوال فيه بحرية.

بارك الله فيك أختي الكريمة و حقق لك كل ما تتمنين.

الأخت الفاضلة فتون، أشكرك على هذه الكلمات، و كان بودي أن أبدي أعجابي بطرحك المتميز في الفصيح لولا أن يظن أنه من باب رد المجاملة

كان تحليلك أخي طاوي ثلاث جميلا، وأكثر ما أعجبني فيه هو موضوعيتك وإنصافك للنص ...

برأيي هذه أهم سمات أي نقد ...

دمتم جميعا في حفط الله و رعايته

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير