ـ[د. سليمان خاطر]ــــــــ[19 - 11 - 2010, 05:31 م]ـ
حياك الله أبا سهيل.
مثلك يتعلم منه التفاؤل والفرح والسرور والرضا لا الحزن وما إليه، فكن جميلا نر الوجود معك جميلا.
أما بحر القصيدة فما أظنه في حاجة إلى ما قاله أساتيذنا الكرام هنا؛ إذ تفعيلة (متَفاعلن) في الكامل كثيرا ما تسكن التاء منها، فتتحول إلى مستفعلن في الرجز، وقد لا يبقى متفاعلن على أصلها إلا مرة واحدة أو نحو ذلك في القصيدة كلها، فلا يخرجها ذلك عن كونها من بحر الكامل. انظروا على سبيل المثال قصيدة أحمد شوقي:
قم في فم الدنيا وحي الأزهرا ....
ـ[عماد كتوت]ــــــــ[20 - 11 - 2010, 11:30 ص]ـ
كلامي بنيته على خلو البيت الثاني من تفعيلة متفاعلن التي يجب أن ترد في البيت ليُحكم عليه أنه من الكامل، ولولا التفعيلة الأخيرة منه لكان من الرجز، أما باقي القصيدة فلا غبار على وزنها، باستثناء البيت السادس الذي أشرت إليه يا أبا سهيل.
ـ[عماد كتوت]ــــــــ[20 - 11 - 2010, 11:36 ص]ـ
حياك الله أبا سهيل.
مثلك يتعلم منه التفاؤل والفرح والسرور والرضا لا الحزن وما إليه، فكن جميلا نر الوجود معك جميلا.
أما بحر القصيدة فما أظنه في حاجة إلى ما قاله أساتيذنا الكرام هنا؛ إذ تفعيلة (متَفاعلن) في الكامل كثيرا ما تسكن التاء منها، فتتحول إلى مستفعلن في الرجز، وقد لا يبقى متفاعلن على أصلها إلا مرة واحدة أو نحو ذلك في القصيدة كلها، فلا يخرجها ذلك عن كونها من بحر الكامل. انظروا على سبيل المثال قصيدة أحمد شوقي:
قم في فم الدنيا وحي الأزهرا ....
حياك الله دكتورنا الكريم، متفاعلن لا بد أن ترد في كل بيت وليس في القصيدة مرة واحدة.
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[20 - 11 - 2010, 11:40 م]ـ
أبيات رائعة في وصف الحزن
و لكن ما لاحظته هنا أن الشاعر هو من صنع لنفسه هذا الحزن ,و أدى ذلك أنه جسده بهذه الصورة فهو من قال:
لَا تُكثِرْ التِّسْآلَ وَاتْرُكْ لَوْمَهُم ... فَالنَّاسُ طُرًّا مِنْ سَمَاعِكَ يَهْرَبُونْ
رِفْقًا بِنَفْسِكَ لَا تَزِدْ مِنْ هَمِّهَا ... وَارْفقْ بِهِمْ فَالنَّاسُ لَا تَهْوَى الشُّجُونْ
هاذين البيتين اعتقاد في عقل الشاعر حيث فكر عن غيره و تكلم بلسان حال الآخرين و لأنه يريد أن يقول وجهة نظره في نفسه دون اعتبار للآخرين فهذا ليس صحيحا ,فظن هنا أمرا و أقام عليه هذا الحزن.شعور المرء بالوحدة غير المتوقعة خاصة في توقيت ينعم الكثيرون فيه بالانس كيوم العيد يدفعه إلى البحث عن مبرر وعلة وشاعرنا آثر أن يلقي باللوم على نفسه معتذرا عن غيره
لكن ما الحيلة إن جاء لومه ظلما لنفسه واعتذاره ظلما للآخرين
عذره أنه الوحيد الذي يعاني
كَمْ لَيْلَةٍ سَامَرْتَ نَجْمَكَ هَائِمًا ... وَاللَّيْلُ يَعْزِفُ صَمْتُهُ لَحْنَ السُّكُونْ
فيظهر لنا جانب من جمال هذا الحزن ,عندما نسامر النجوم في جوف الليل لا يكون حزنا مؤلما بقدر ما يحمل جزء من الجمال و السعادة التي لا تعرف لها سببا ,في الحقيقة:لم أرد تسميته حزنا من البداية و لكن إما حزنا أو هما و حزنا أهون فلنبقي عليها حتى نجد له اسما آخر.هل للحزن وجه مشرق يحوي جمالا وسعادة؟
أوافقك تماما بل هناك من يرى في الحزن لذة ومتعة
لهذا لا أرى داعيا للبحث عن تسمية جديدة:)
و يبقى شاعرنا أبا سهيل كما نقول دائما مبدعا ,اللهم بارك.
زادكم الله من فضله و فرج همكم و كربكم و أبعد عنكم من يسبب لكم الهم. ولك مثل دعاءك وزيادة
ويبقى مروركم وقراءتكم كرما ودينا نعجز عن وفائه.
ـ[فتون]ــــــــ[21 - 11 - 2010, 02:28 ص]ـ
جزاك الله خيرا على مرورك أستاذة فتون
وما زلنا نطمع في قراءتك المتميزة التي عهدناها
دمت بخير
شكرا لتشجيعكم الدائم لي أستاذي
بإذن الله أعود لأحظى بنقد نصوصكم ...
دمت مبدعا أستاذنا ...
ـ[هدى عبد العزيز]ــــــــ[25 - 11 - 2010, 07:06 م]ـ
قصيدة جميلة ولمْ يترك لي الأخوان والأخوات ما أقوله , غير أني توقفتُ عند هذا البيت مليا وهو قولك:
تَرْوِي لَهُ أَحْزَانَ قَلْبِكَ مُوقِنًا ... أَنَّ النُّجُومَ وَإِنْ صَغَتْ لَا يَنْطِقُونْ
هل يصح أن نقول عن النجوم لا ينطقون!!؟؟
النجوم جمع لغير العاقل فيعامل معاملة المؤنث أليس كذلك , فهل يصح أن ننسب له الفعل لا ينطقون!؟
لا أعرف, ولكني حاولت وحاولت أنْ أفهم ولكن يبدو أنّ قصور فِهمي قد تطاول مع ليلي الساهر في هذه الأيام:)
قال الله تعالى (وإذا النجوم انكدرتْ) أليس كذلك؟
أنتظر التواصل
تقديري
ـ[أحمد39]ــــــــ[25 - 11 - 2010, 08:39 م]ـ
موعدنا اليوم أبا سهيل في هتاف لنسمعها ونستمتع بها ولن نرضي بالأعذار. دمت مبدعاً:)
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[26 - 11 - 2010, 02:58 ص]ـ
أحمد بن يحيى
قصيدة فيها بؤر ملتهبة من المشاعر الجياشة والأحاسيس المترعة
من شاعر عرفناه حي المشاعر في زمن التبلد والجفاء
بارك الله فيك يا أبا سهيل
وكل عام وأنت بخير وعافية
أنا تلميذكم يا أبا يحيى
لا عدمت تشجيعك وتوجيهك
دمت أخا وأستاذا كريما
¥