تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[فوائد]

ـ[صالح الفويه]ــــــــ[18 Aug 2004, 10:47 م]ـ

ايه في كتاب الله تعالى تبين المنهج الذي كان عليه السلف في تبليغ هذا الدين وان نكون امه ميسرين لا معسين وان نقدم هذا الدين سهلا ميسرا حتى تربى الامه على صغار العلم قبل كبارة وما احوجنا في هذا العصر الى مدارسه اصول الدين وان نترك الشواد شواذالمسائل يقول ابن كثير في تفسيرة: قل يا محمد لهؤلاء المشركين: ما أسألكم على هذا البلاغ وهذا النصح أجراً تعطونيه من عرض الحياة الدنيا، {] [ U] وَمَآ أَنَآ مِنَ ?لْمُتَكَلِّفِين F: اي وما أريد على ما أرسلني الله تعالى به، ولا أبتغي زيادة عليه، بل ما أمرت به أديته، لا أزيد عليه ولا أنقص منه، وإنما أبتغي بذلك وجه الله عز وجل، والدار الآخرة، قال سفيان الثوري عن الأعمش ومنصور عن أبي الضحى عن مسروق قال: أتينا عبد الله بن مسعود رضي الله عنه، فقال: يا أيها الناس من علم شيئاً فليقل به، ومن لم يعلم فليقل: الله أعلم؛ فإن من العلم أن يقول الرجل لما لا يعلم: الله أعلم؛ فإن الله عز وجل قال لنبيكم صلى الله عليه وسلم {قُلْ مَآ أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ وَمَآ أَنَآ مِنَ ?لْمُتَكَلِّفِينَ} أخرجاه من حديث الأعمش، به. وقوله تعالى: {إِنْ هُوَ إِلاَّ ذِكْرٌ لِّلْعَـ?لَمِينَ} يعني: القرآن ذكر لجميع المكلفين به من الإنس والجن، قاله ابن عباس رضي الله عنهما، وروى ابن أبي حاتم عن أبيه عن أبي غسان مالك بن إسماعيل: حدثنا قيس عن عطاء بن السائب عن سعيد بن جبير عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله تعالى: {لِلْعَـ?لَمِينَ} قال: الجن والإنس، وهذه الآية الكريمة كقوله تعالى:

{لأُنذِرَكُمْ بِهِ وَمَن بَلَغَ}

[


[

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير