[Sourate An Nissâ verset 34]
ـ[ aqvayli] ــــــــ[03 Nov 2004, 04:01 م]ـ
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم وبعد
[Sourate An Nissâ verset 34]
السلام عليكم و رحمة الله
الاية 34 من سورة النساء كثيرا ما فيها جدال ساعدوني في تفسيرها لاقنع اخوان و اخوات يهتمون بالاسلام و يريجون الدخول فيه.
جازاكم الله خيرا.
ـ[مساعد الطيار]ــــــــ[06 Nov 2004, 05:05 م]ـ
هل المراد تفسير كل الآية أم جزءٍ منها؟
ولول حددت المشكلة التي تريد حلَّها لكان أيسر من نقاش كل الآية، خصوصًا أن تفسيرها الجملي لا يشكل، والذي يظهر أنَّ شيئًا ما يدور حوله نقاشك معهم.
فالله سبحانه وتعالى يُخبر في هذه الآية بأمور:
1 ـ أن القوامة للرجل على المرأة، والقوامة تشمل النفقة والرعاية وحفظها مما يسوؤها؛ إذ القوة بيد الرجل لا المرأة الضعيفة التي لا يمكنها ان تستقلَّ عن الرجل في أي مجتمع كانت.
وهذه القوامة حق شرعي للرجل لم يفرضه لنفسه، بل فرضه الله له؛ لما للرجل من خصائص تناسب القوامة لم يخص بها المرأة.
2 ـ ثم ذكر الصالحات المطيعات لربهن والحافظات لحقه ولحق أزواجهن، فهن لا يترفعن عن طاعة أزواجهن، ولا يتضايقن منها.
3 ـ أما صنف آخر من النساء، فإنهن يترفعن عن طاعة أزواجهن ويرفضن اتباع أزواجهن بالمعروف، فهؤلاء اللاتي وصفهن هذا فإنه يلزمكم ان تتبعوا معهن خطوات في التأديب لكي يرجعن إلى طاعتكم.
أ ـ الوعظ، وهو تذكريهن بأن حق الزوج من شرع الله، وأن طاعة الزوجة لزوجها فيها أجر عظيم.
ب ـ الهجر في الفراش، وترك مجامعتها ـ إذا لم ينفع الوعظ ـ وذلك لبيان غضبه عليها، ولأجل أن ترجع إليه وتطيعه إن كانت تخاف ربها، فلا تعصيه في زوجها.
ج ـ الضرب، وهذا الضرب ليس من باب الإهانة والتقليل من شأن المرأة، وهو ضرب غير مبرح، فهو لا يؤلم إيلامًا بقدر ما يبيِّن غضب الزوج، وأنه وصل إلى هذا الحدِّ من العقاب.
ومن يضرب زوجته ضربًا مبرحا مستندًا لهذه الآية، فهو مخطئ مخالف لشرع الله سبحانه، وهذا له محل آخر.
4 ـ ولما ذكر هذه المراتب الثلاث المتدرجة في عقاب من ترفعت عن زوجها، نبَّه على أنها إذا رجعت إلى طاعته، فليس له أن يظلمها بأن يعاقبها فوق ما تستحق، أو أن يسيء لها بأي نوع من الإساءة، فالبيوت إنما تقوم علة المودة والرحمة والمسامحة، وليست على الأسلوب العسكري التسلطي.
5 ـ وختم سبحانه الآية بذكر وصفين من أوصافه، وهما مناسبان للتنبيه للأزواج الذين يتعدون حدَّهم، فيطلمون زوجاتهم بأن الله فوقهم مطلع عليهم، وأن الكبير الذي يأخذ بحقهن إن أساء لهن الأزواج، فيستطيع أن ينتقم منهم.
وأخيرًا، أنصحك أن تنتبه إلى أن نقاش الجزئيات لا يمكن أن يوصل إلى الإقناع، ففهم العلاقة الزوجية في الإسلام أولاً، قبل نقاش مثل هذه الجزئيات، والموضوع يحتاج إلى بسط آخر أسأل الله أن يوفقنا في بقية هذا الشهر الكريم لما يحب ويرضى.
ـ[ aqvayli] ــــــــ[06 Nov 2004, 06:59 م]ـ
salamou alaykoum wa rahmatou allah wa barakatouh
baraka allaho fika akhi , jazaka allahou khayrane, just i have no arabic system, so i try to whrite or explain,the subject is about : الموضوع حول ضرب الزوجة المدكور في هده الاية.
baraka allahou fikoum