تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[مليار مع الرسول صلى الله عليه وسلم]

ـ[فريق الاعلام الدعوي]ــــــــ[03 Sep 2004, 01:39 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

http://workforislam.com/media_team/025task/ban01.jpg

[مليار مع الرسول صلى الله عليه وسلم]

رد شيئاً من جميل الرسول صلى الله عليه وسلم عليك

فلولاه بعد الله لما نعمت بدينك العظيم، ولا كنت من عباده الموحدين

- اضغط هنا - ( http://www.islamtoday.net/Milliar_with/index.cfm)

ـ[سلسبيل]ــــــــ[08 Sep 2004, 05:57 م]ـ

مليارنا ..... هل سمعتم أنهم يريدون أن ينالوا من نبيكم ..... ؟ أوعيتم ... إنهم يريدون أن يقوضوا أركان دينكم ..... ؟ أعقلتم مكرهم وكيدهم؟!!

مليارنا ....... ما كفاهم أرضنا ولا دماؤنا ولا مقدساتنا ... بل تمادوا إلى حبيبنا ونبينا وقرة أعيننا ... فتبت أيديهم وخاب سعيهم وردهم المولى على أعقابهم خاسرين وأذلة صاغرين

مليارنا .... أيهان الرسول الكريم وينتقص من قدره ونحن أحياء!!! أيطمع فيه الطامعون ونحن نشهد أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله!!!

مليارنا .... هيا تحرك! لماذا أنت صامت؟! .... ولم آثرت أن تكون متفرجا وهازلا في زمن لا يعرف الهزل ولا يرحم المتفرج!!

مليارنا ..... إنه الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم إنه قرة أعيننا وشفيعنا إنه خير من وطئ الثرى وخير من عرفت البشريه.

مليارنا ...... كلكم يحب نبيه ولكن ما فائدة الحب إن لم ندافع عمن نحب؟!، أوليس المحب لا يرضى كلمة سوء واحدة بحق حبيبة؟ أوليس المحب يحب ما يحب حبيبه ويكره ما يكره؟

مليارنا ..... أتتركهم لينالوا من نبيك معتمدا على نصرة الله له ... فكيف بالله ستواجه ربك غدا؟ وكيف تطمع أن ترد حوض نبيك الطاهر وتشرب من يده الشريفة شربة لا تظمأ بعدها أبدا؟

مليارنا .... قد كان نبيكم بأبي هو وأمي يحبكم ويشتاق إليكم وينصح لكم وأنتم في أصلاب آبائكم ... أفلا تحبونه حقا وتدافعون عنه وأنتم على تملأون الأرض شرقا وغربا؟!!

مليارنا .... لا تقولوا إن فينا العاصي والمقصر والغافل فهذا أوان قومتكم واجتماع كلمتكم وعودتكم إلى ربكم، فقلوب المليار وإن اختلفت فإنها تبقى مجتمعة على حب هذاالنبي المعصوم والذب عنه فبحب طه تجتمع القلوب وتدخرالمشاعر

مليارنا .... كونوا مليار بحق مليار بقلب رجل واحد ولا تكونوا مجرد أصفار كما قال الشاعر

مليارنا ما باله يتوارى .......... حتى غدت أعداده أصفارا

عهدي به صرحا قويا شامخا ........ أسفي عليه وقد بدا منهارا

لما سألت زماننا فيما مضى ......... كان الجواب بطولة وفخارا

وسألت واقعنا فكان جوابه ........... يدمي القلوب ويعلن الإنذارا

إني أرى أسوار باطل عصرنا ....... رفعت فمن سيحطم الأسوارا

وأرى ظلام الليل يكتنف الربى ........... يلقي عليّ من الهموم دثارا

وأرى عجول السامري قد امتطوا .......... ظهر العداء واعلنوا استكبارا

شتموا الرسول وشوهوا قرآننا ............. داسوه بالقدم الردي جهارا

مليارنا ...... انصروا نبيكم وانشروا سنته وأحيوها لعل الله يحيي بها قلوبكم ويحيي أمركم بين الأمم

مليارنا ...... تذكروا يوم أن رجا نبينا أن يخرج من أصلاب المشركين من يوحد الله ولم يأذن لملك الجبال أن يطبق عليهم الأخشبين .... وتذكروا يوم أن سالت دماؤه الشريفه في الطائف وفي أحد .... وتذكرواالحجر وقد وضعه على بطنه الشريفة يوم الخندق وتذكروا غار ثور وهو مطارد من المشركين وتذكروا ما لاقى من همز المنافقين وتذكروا ما كابد من أجل الدعوة ومن أجلكم ... وتذكروا ... وتذكروا .... وتذكروا يوم قال لعمر (لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من والده وولده والناس أجمعين)

اللهم صل على محمد وعلى أزواجه وذريته كما صليت على آل ابراهيم وبارك على محمد وعلى أزواجه وذريته كما باركت على آل إبراهيم إنك حميد مجيد

مليارنا ...... ثقوا أن الله ناصر نبيه وغالب على أمره (فما الزبد فيذهب جفاء وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض) ولكن أنتم محتاجون لشرف المناصرة وتذكروا قوله تعالى

(وإن تتولوا يستبدل قوما غيركم ثم لا يكون أمثالكم)

الأبيات للشاعر عبد الرحمن العشماوي

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير