تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[لا يزال يحترق .. !!]

ـ[سلسبيل]ــــــــ[21 Aug 2004, 02:55 م]ـ

اليوم 21 أغسطس ذكرى حرق المسجد الأقصى

ففي هذا اليوم من عام 1969 قام أحد اليهود بإحراق المسجد الأقصى ......

واليوم 21 أغسطس 2004 لا يزال المسجد الأقصى يحترق! لا يزال يحترق رغم أن البعض يرى أن ناره أطفئت!! إلا أني أراها تشتعل .... وتشتعل فمن يطفئ النار؟؟

قد خدعونا بقولهم " أطفئت النار " وما أطفئت .... بل زاد لهيبها وهذا المسجد الأقصى لا يزال يصرخ .... ويستغيث .... وإني لأسمع نداءه وأسمع أنينه قد تكالبت عليه الجراح من طول السنين وألم الإنتظار وزاد الأسى! فمتى؟ ومتى؟

بالله يامسلمون تذكروا مسجدكم .. وهبوا لنصرته، وانسوا خلافاتكم فيما بينكم من أجل أولى القبلتين فإن لم يجمعنا المسجد الأقصى وما يحدث له فأي حدث بعدها يجمعنا ويوحد كلمتنا؟؟ .... فوالذي رفع السماء لو أن بيت أحدكم احترق لما وسعته الدنيا إلا بعد إنقاذه

وهذا بيت الله يحرق ويكبل ويهان أمام أعينكم وأنتم صامتون!! فما عذركم لربكم غدا

وما قولكم لرسولكم أم تردون عنه ويقال (إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك) .... ما فرطوا بعدك ... ما ضيعوا بعدك؟ ...

رفيق صلاح الدين هل لك عودة؟ ....... فإن جيوش الروم تنهى وتأمر

رفاقك في الأغوار شدوا سروجهم ....... وجيشك في حطين صلوا وكبروا

تعال إلينا فالمروءات اقفرت ........... وموطن آبائي زجاج مكسر

يطاردنا بالموت ألف خليفة ....... ففي الشرق هولاكو وفي الغرب قيصر!!

ـ[سلسبيل]ــــــــ[21 Aug 2004, 02:58 م]ـ

القدس لنا فذرات رمالها اختلطت بدمائنا ... ونسيم هوائها يشفي جراح قلوبنا .. القدس لنا وليست لسوانا ... أسألوا الرسول - عليه الصلاة والسلام عن مسراه وأين كان؟

اسألوا الأنبياء وقد صلوا في القدس عن إمامهم من يكون؟ اسألوا المسجد عن مسرى الرسول وآثار البراق التي لا تزال تقول .. القدس لنا .... اسألوا عمر وخالد وأبو عبيدة

بن الجراح .. اسألوا صلاح الدين ... اسألوا الحجر والشجر .. اسألوا التاريخ ... اسألوا ضمائركم ونبض عروقكم .. لن تجدوا إلا إجابة واحدة " القدس لنا "

بالله يا لائمي هذي مصائبنا ......... فكيف تهدأ يا هذا مراثينا

أخاف أبسم والأقصى يعاهدني .... أن أجعل القوم يشتاقون حطينا

ـ[سلسبيل]ــــــــ[21 Aug 2004, 09:34 م]ـ

وإتماما للفائدة فهذه مقتطفات مختاره من اصدار (القدس لنا) لجمعية إحياء التراث الإسلامي بدولة الكويت

* نعم الصلى هو

عن أبي ذر قال تذاكرنا ونحن عند رسول الله صلى الله عليه وسلم أيهما أفضل: أمسجد رسول الله أم بيت المقدس؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " صلاة في مسجدي أفضل من أربع صلوا ت فيه، ولنعم المصلى هو، وليوشكن أن يكون للرجل مثل شطن فرسه من من الأرض حيث يرى منه بيت المقدس خير له من الدنيا جميعا " قال: أو قال خير له من الدنيا وما فيها (أخرجه الحاكم وصححه ووافقه الذهبي) وصححه الألباني

شرح مفردات الحديث: الشطن: الحبل والجمع أشطان

بعض دلالات الحديث " ولنعم المصلى هو "

1 - من أعلام النبوة ففيه بشارة بفتح بيت المقدس قبل أن يفتح

2 - اهتمام الصحابة رضوان الله عليهم في السؤال عن المسجد الأقصى

3 - مكانة المسجد الأقصى في نفوس المسلمين وفي الشرع الإسلامي

4 - ثناء النبي صلى الله عليه وسلم على المسجد المبارك

5 - وفيه أجر الصلاة في المسجد الأقصى بـ (250) صلاة

6 - دلالة بأن قضية الأقصى ستبقى حية في نفوس أبناء هذا الدين لا يزعزع ذلك اعتقادنا بذلك إنكار الأعداء

7 - فيه إشارة إلى عظم المسئولية الموكلة لأهل الأقصى

8 - وهناك لفتة مهمة بأنه قد يأتي زمان لا يستطيع أحد من المسلمين الإقامة حول الأقصى 9 - أن نسخ القبلة الأولى لم يلغ منزلتها الشرعية في الإسلام بل بقيت منزلته محفوظة

10 - أن قضية بيت المقدس لا تنفصل أبدا عن قضية الإسلام الكبرى

بيت المقدس وما حوله في القرآن الكريم

ذكر سبحانة وتعالى بيت المقدس وما حوله في القرآن الكريم وذلك في الآيات التالية:-

1 - قال تعالى " (سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله لنريه من آياتنا إنه هو السميع البصير) الإسراء 1

2 - قال تعالى (ونجيناه ولوطا إلى الأرض التي باركنا فيها للعالمين) الأنبياء 17

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير