تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[«ثلاثة لا يسلم منها احد ??»]

ـ[ tafza] ــــــــ[11 Nov 2004, 11:15 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم:

قال رسول الله صلى عليه وسلم:

ثلاثة لا يسلم منها احد: الطيرة. والضن. والحسد. يقول النبي صلى الله عليه وسلم هذا الحديث في اصلاح المجتمع اياكم والضن فان الضن اكذب الحديث اياكم كلمة تحذير وما هو الضن الذي حضرنا منه الحبيب صلى الله عليه وسلم هو ان نضن بأهل الخير سوء اذا ضننت بأهل الخير سوء فقد ارتكبت كبيرة نهى الله عنها ونها الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم عنها:

قال تعالى ((ياأيها الذين ءامنوا اجتنبوا كثيرا من الضن ان بعض الضن اثم)) ??!!

ثلاثة لا يسلم منها احد الضن والطيرة والحسد فاذا ضن احدكم فلا يحقق واذا تطايرة فلا يرجع واذا حسد فلا يبغي:

تعالو لنصلط الاضواء على هذا النص النبوي الشريف:

الحبيب صلى الله عليه وسلم:

يخبرنا بما يدور في نفوسنا وفي طيات قلوبنا فيقول: صلى الله عليه وسلم

ثلاثة لا يسلم منها احد اولها الضن فالناس دائما يضن بعضهم في بعض الناس ينضرون الى بعضهم نضرة الضن والمعارف

تنقسم الى اربعة اقسام علم وضن وشك ووهن اما العلم فهو ادراك اليقين جازم واما الضن فهو ادراك الطرف الراجح وأما الشك فهو تساو الطرفين واما الوهن فهو ادراك الطرف المرجوح:

فماذا يريد ان يقول لنا حبيبنا صلى الله عليه وسلم اذا تصرب الضن الى قلب احدكم فلا يحقق:

يعني اذا رأيت انسانا يصادق انسانا فاذا ما دخل الضن قلبك وقال لك انهما يتعاونان على معصية الله فعليك ان تستعيذ بالله من شر هذا الضن ولا تحقق هذا الضن فانك اذا حققته فقد وقعت في ما حظر منه الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم:

ثم ما بعد الطيرة وما هي الطيرة الطيرة هي التشاؤم

والتشاؤم ??

كما قال الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم:

الطيرة شرك بالله اذا رأيت انسانان وانت متوجه الى عملك وانت اذا رأيته تشائمت ما صباحه اذا تصرب التشاؤم الى نفسك فعلم انك اشركت بالله وعليك ان تجدد ايمانك:

لماذا لان الله يقول سبحانه وتعالى ((قل لن يصيبنا الا ما كتب الله لنا هو مولانا وعلى الله فليتوكل المؤمنون))

اذا جاءك ضيف وقدمت شيئا من الواجب فنكسرت الاناء وانت تقدم له هذا الواجب فلا تقل ان دخوله علينا دخول سوء لا تقول ان وجوده بيننا شر اذا تشائمت من احد فعلم ان قلبك قد غزاه الشرك اذا دخل عليك انسان وعندما وطئت قدمه الارض بيتك انطفأ المصباح فجأ فلا تقول انه انطفأ لاجل وجه فلان:

لان الله يقول سبحانه وتعالى:

((وعسى ان تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى ان تحبوا شيئا وهو شر لكم)) وبعد ذلك قال والله يعلم وانتم لا تعلمون))

ان اطفاء المصباح ليس شر بل قد يكون فيه خير كثير قد يكون هناك انسان دب النزاع بينه وبين زوجته وحاولى ان يضربها او يطلقها فلما اطفأ المصباح جلس وهجع:

لقد اطفأ المصباح والرسول محمد صلى الله عليه وسلم جالس بين اصحابه فقال الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم لهم انا لله وانا اليه راجعون قالوا او مصيبة تلك يارسول الله فقال الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم ما اطفأ المصباح بين قوم الا غفر الله لهم:

المؤمن لا يعرف التشاؤم ابدا لان المؤمن شديد اليقين بأن كل شيء خلقه الله بقدر وكم من أناس ملأ الشئم عليهم حياتهم كم أناس بنوا الاقدار والقضاء على ما يبنونه على رؤي الناس:

كان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم يحب التفاؤل ويكره التشاؤم??!!

إنس إحسانك الى الناس وانس إساءة الناس اليك إنس الحسادى دنياك ساعة سراع الزوال وانما العقبى خلود المئال فهل تبيع الخلدة ياغفلا وتشتري دنيا المنى والظلال عش راضيا واترك دواع الألم واعدل مع الظالم مهما ظلم نهاية الدنيا فناء فعش فيها كريما واعتبرها عدم ويافؤادي تلك دنيا الخيال فلا تنوا تحت الهمومى الثقال سلم له امر فمحو الذي خصت يد الأقدار امر محال؟؟

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير