[أرجو الإفادة]
ـ[هداية]ــــــــ[11 Aug 2004, 03:17 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته: -
هل صيغة … (اللهم صل على محمد طب القلوب ودواؤها وعافية الأبدان وشفائها ونور الأبصار وضيائها وعلى آله وسلم) تعتبر من الصيغ البدعية في الصلاة على نبينا محمد – صلى الله عليه وسلم
أرجو الإفادة ولو أني أرجح أنها بدعية ولكن أريد مزيدا من التوضيح والأدلة حيث أنه جرت مناقشات حولها لبعض ممن ينسبون لطلب العلم وكانوا يدافعون عنها … فأرجو من أهل العلم الإفادة وقولا لا يحتاج إلى قول بعده وجزاكم الله خيرا.
ـ[عادل التركي]ــــــــ[13 Aug 2004, 08:39 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:
فأولا: لست من أهل العلم وقد أشترطتم الإجابة أن تكون من أهل العلم - وأضن هذا الشرط قد أحجم الأعضاء بسببه عن المشاركة ولو برأي - ولكن من باب التبليغ بما علمت.
وثانياً: فقولك (ولو أني أرجح أنها بدعية) يختصر الموضوع فالصلاة الصحيحة الواردة في الصحيحين كافية عن البحث عما يدور الشك حوله- فقد روى البخاري ومسلم عن كعب بن عجرة رضي الله عنه قال: قيل يا رسول الله: أما السلام عليك فقد عرفناه فكيف الصلاة؟ فقال: قولوا اللهم صلى على محمد وعلى آل محمد كما صليت على آل إبراهيم إنك حميد مجيد) (1) إلا إذا كان ذلك نقاشاً علمياً وأنتم تطلبون البحث والفائدة.
وثالثأ: فلم أجد في بحثي عن هذه الصلاة تعليق من العلماء الا في كتاب (السنن والمبتدعات) للشيخ محمد عبد السلام خضر الشقيري (2) وأنقل لك ما ورد في الكتاب بتصرف , قال: - بعدما أور نص عبارة الصحيحين وبعض الزيادات عليها من الكتب السته والموطأ -
" فصل
يقول محمد بن أحمد رحمه الله وهداه هذه الروايات الأخيرة لا تساوي في الصحة بجانب روايات البخاري ومسلم وأصحاب السنن والموطأ شيئاً فلا ينبغي العدول عنها إلى غيرها قال السيوطي في الحرز المنيع قرأت في الطبقات للتاج السبكي نقلا عن أبيه ما نصه أحسن ما يصلى به على النبي صلى الله عليه وسلم بهذه الكيفية التي في التشهد - وهي رواية الصحيحين والسنن - قال ومن أتى بها فقد صلى على النبي صلى الله عليه وسلم بيقين ومن جاء بلفظ غيرها
فهو من إتيانه بالصلاة المطلوبة في شك لأنهم قالوا كيف نصل عليه فقال قولوا فجعل الصلاة عليه منهم هي قول ذا - ثم قال وكان لا يفتر لسانه عن الإتيان بهذه الصلاة أه وبعد كلام قال ولا خلاف أن من صلى على النبي صلى الله عليه وسلم بكيفية من الكيفيات المروية الصحيحة الرواية عنه صلى الله عليه وسلم في ذلك فقد أدى فرض الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم وهذا الإجماع يشهد أنها على التخيير ويجب عند أهل النظر أن يتخير الإنسان للصلاة عليه أصحها سنداً وأتمها معنى قال وقد كنت في أيام شبيبتي إذا صليت على النبي صلى الله عليه وسلم أقول اللهم صل وبارك وسلم على محمد وعلى آل محمد كما صليت وباركت وسلمت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد فقيل لي في منامي أأنت أفصح أو أعلم بمعاني الكلم وجوامع فصل الخطاب من النبي صلى الله عليه وسلم لو لم يكن معنى زائد لما فضل ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فاستغفرت الله من ذلك ورجعت إلى نص التفضيل في موضع الوجوب وفي نص الاستحباب وقال فائدة استدل بتعليمه صلى الله عليه وسلم لأصحابه كيفية الصلاة عليه بعد سؤالهم عنها أنها - أي رواية الصحيح والسنن - أفضل الكيفيات في الصلاة عليه لأنه لا يختار لنفسه إلا الأشرف والأفضل ويترتب على ما لو حلف أن يصلي عليه أفضل الصلاة فطريق البر أن تأتي بذلك أهـ "
ثم ذكرفصل في بيان أحاديث وأخبار ومنامات واهية وبدع في الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم, وسرد فيه الأحاديث الباطلة ولأقوال والصلوات البدعية.
وبعدها عقد فصلاً أنكر فيه ما ورد عن الشيخ محمد السبكي , وذكر بعض الصلوات التى وردت عنه أو عن بعض تلامذته مما هو بدعة لا يصح ومن تلك البدع التى ذكرها قال: "وكذا قولهم صل على محمد طب القلوب ودوائها وعافية الأبدان وشفائها ونور الأبصار وضيائها الخ "
وقال بعد ذلك:
¥