[سؤال عن كتاب: (إحياء علوم الدين) للغزالي رحمه الله.]
ـ[الازهري المصري]ــــــــ[27 Aug 2004, 01:08 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ورد في احد المنتديات ما يلي" أبو حامد الغزالي (450 – 505) وهو محمد بن محمد بن محمد الغزالي الطوسي , حجة الإسلام ولد في الطابران , قصبة طوس بخرسان وتوفي بها. رحل إلى نيسابور ثم إلى بغداد , فالحجاز , فبلاد الشام , فمصر ثم عاد إلى بلدته.
لم يسلك الغزالي مسلك الباقلاني ’ بل خالف الأشعري في بعض الآراء وخاصة فيما يتعلق بالمقدمات العقلية في الاستدلال , وذم علم الكلام وبين أن أدلته لا تفيد اليقين كما في كتبه (المنقذ من الضلال , التفرقة بين الإيمان والزندقة) وحرم الخوض فيه فقال (لو تركنا المداهنة لصرحنا بأن الخوض في هذا العلم حرام) اتجه نحو التصوف , واعتقد أنه الطريق الوحيد للمعرفة.
وعاد آخر حياته إلى السنة من خلال دراسة صحيح البخاري.
متى كان الغزالى حجة الاسلام وقد كتب فى احياء علوم الدين مالم يكتبه يهودى او نصرانى ليدمر الاسلام مثلما فعل ذلك الرجل
ومتى عاد الغزالى الى النهج الصحيح واذا كان الامر كذلك لماذا لم يامر بحرق كتاب الضلال
اماتة علوم الدين التى قال فى احد كلماته لان ترى ابا يزيد مرة واحدة خير لك من ان ترى الله سبعين مرة وغيرها وغيرها من الطوام الكبرى
الم يضع الغزالى باب كاملا بعدم تزويج المريد ونسى ان الحديث الشريف يقول النكاح من سنتى ومن رغب عن سنتى فليس منى
وقال ايضا
ان الغزالى عندما مات ترك قصرا وبيتا كبيرا به حديقة وبستان بعدما تكلم عن الزهد بكلام
ما طبقه هو اولا بنفسه ولايستطيع رجل على وجه الارض ان يطبقه
يااخى لا يستطيع احد على وجه الارض ان يحجم رحمة الله
ولكن التوبة لها شروط واول شروط التوبة الاقلاع عن المعصية فمتى رجع هذا الرجل
وامر بتحريق هذا الكتاب ومتى تبراء مما كتبه
ان كتب الضلال بما فيها الانجيل المحرف لو جمعت منذ عهد ادم ووضعت فى كفة ووضع احياء
علوم الدين فى كفة لفاقها هذا الكتاب الذى ضيع امم باكملها
وايضا
هذه بعض المنقولات للعلماء فى كتاب الاحياء:
-. قال عنه "محمد بن علي بن محمد بن حَمْدِين القرطبي (ت 508هـ): إنَّ بعضَ من يعظ ممن كان ينتحل رسمَ الفقهِ ثم تبرأ منه شغفاً بالشِّرعةِ الغزّالية والنحلةِ الصوفيَّةِ أنشأ كرَّاسةً تشتمل على معنى التعصب لكتاب "أبي حامد" إمام بدعتهم. فأين هو مِن شُنَع مناكيرِه، ومضاليلِ أساطيِره المباينةِ للدين؟ وزعم أنَّ هذا مِن علم المعاملة المفضي إلى علم المكاشفةِ الواقعِ بهم على سرِّ الربوبيَّةِ الذي لا يسفر عن قناعه، ولا يفوز باطلاعه إلا مَن تمطَّى إليه ثبج ضلالته التي رفع لها أعلامها، وشرع أحكامها أ. هـ
-قال عنه "محمد بن الوليد الفهري الأندلسي الطرطوشي" (ت 520هـ): فأمّا ما ذكرتَ مِن "أبي حامد"؛ فقد رأيتُه، وكلَّمتُه، فرأيتُه جليلاً مِن أهل العلم، واجتمع فيه العقل والفهم، ومارسَ العلومَ طولَ عُمُرِه، وكان على ذلك معظم زمانه، ثم بدا عن طريق العلماء، ودخل في غِمار العمَّال، ثم تصوَّف، وهجر العلومَ وأهلَها، ودخل في علوم الخواطر، وأرباب القلوب، ووساوس الشيطان، ثم شابها بآراء الفلاسفة، ورموز "الحلاَّج"، وجعل يطعن على الفقهاء والمتكلمين، ولقد كاد أن ينسلخ مِن الدين! فلمَّا عمل " الإحياء": عمَد يتكلم في علوم الأحوال، ومرامز الصوفية، وكان غيرَ أنيسٍ بها، ولا خبيٍر بمعرفتها، فسقط على أمِّ رأسه، وشحن كتابه بالموضوعات. أ.هـ
- وقال "أبو الفضل القاضي عياض بن موسى" (ت 544هـ): والشيخ أبو حامد ذو الأنباء الشنيعة، والتصانيف الفظيعة، غلا في طريقةِ التصوُّفِ، وتجرَّد لنصر مذهبهم، وصار داعيةً في ذلك، وألَّف فيه تواليفه المشهورة - (أي: الإحياء) - أُخذ عليه فيها مواضعُ، وساءتْ به ظنونُ أمَّةٍ، والله أعلم بسرِّه، ونَفَذَ أمرُ السلطان عندنا وفتوى الفقهاء بإحراقها والبعد عنها فامتُثِل لذلك.
ومما نسب إلى الغزالي قوله: [ليس في الإمكان أفضل مما كان]
أي ليس في إمكان الله خلق العالم بأفضل مما هو عليه الآن!!
قال ابن حزم: (ومن قال إنه ليس عند الله أصلح مما عمل بنا .... فهو كافر) اهـ
ولقد أعترف البيجوري بصحة نسبة هذه العبارة إلى الغزالى!
واخيرا
الا تدرى ان اخو الغزالى كان رجل يعمل عمل قوم لوط وضبط وهو يسرق اموالا من خزانة الدولة فى زمانه
كيف تدافع عن الغزالى الذى ضيع الاسلام والمسلمين
والله لو كان الامر بيدى لقبل ان ابداء بالشيعة واليهود لابداء باحراق جميع كتب الاحياء للغزالى الموجودة على وجه الارض
"أ. هـ
ارجو الافادة وجزاكم الله خيرا
ـ[أبومجاهدالعبيدي]ــــــــ[27 Aug 2004, 01:38 م]ـ
أخي الكريم
دعك من هذه النقول المستلة من الكتب، واقرأ سيرته من كتاب سير أعلام النبلاء للذهبي، ففيها كنوز ثمينة تمثل منهجاً علمياً في تراجم الرجال. وعهدي بها قديم، ولكني أذكر أن ترجمة الذهبي للغزالي ولابن حزم تعتبر من التراجم الحافلة القيمة.
فاقصد البحر، وخل القنوات!!
ولعلك تتحفنا ببعض الدرر التي سطرها الحافظ الذهبي رحمه الله.
¥