[وفاة الشيخ سعيد.]
ـ[خالد الشبل]ــــــــ[25 Aug 2004, 03:40 م]ـ
السلام عليكم
وصلني على البريد هذا الخبر:
وفاة الشيخ سعيد الحسي ( http://www.yah27.com/vb/showthread.php?p=25506#post25506)
ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[26 Aug 2004, 12:10 ص]ـ
رحمه الله وغفر له.
ـ[إمداد]ــــــــ[26 Aug 2004, 10:09 م]ـ
عظم الله اجر الجميع بقفد هذا العالم الجليل وهذا من علامات الساعه موت العلماء فنسال الله ان
يكون ماواه الجنه وان يرزق ذويه الصبر والسلوان
إن العين لتدمع
وإن القلب ليحزن
وإنا على فراقك يا شيخنا لمحزونون
ولكن لا نقول إلا ما يرضي ربنا
فلا حول ولا قوة إلا بالله
وإنا لله وإنا إليه راجعون
رحم الله الشيخ رحمة واسعة
ـ[عبدالله التميمي]ــــــــ[27 Aug 2004, 08:15 م]ـ
غفر الله له ورحمة ..
وهذه سيرته من الرابط الذي وضعته يا أخي ..
لمحات عن الشيخ سعيد العبد الله
(1341 هـ - 1425 هـ)
هو سعيد بن عبد الله بن محمد بن عبد الله بن محمد بن مصطفى ابن الشيخ عبيد بن الشيخ صالح الحسي نسبة لمنطقة الإحساء في المملكة العربية السعودية، منشأ أسرة الشيخ والتي غادرها أجداده قبل ثلاثمائة عام تقريباً، واستوطنوا شمال سورية في قرية (تادف) قرب حلب، ثم انتقل قسم منهم واستوطنوا شرق محافظة حماة وهم أسرة الشيخ، واستوطن قسم منهم غرب محافظة حمص.
· ولد في قرية الجنان التابعة لمدينة حماة عام 1341 هـ الموافق 1923 م، وفي عامه السادس كف بصره إثر علاج شعبي لعينيه، وكان ذلك خيراً له.
· بدأ تعليمه وقرأ القرآن من عامه السابع بعد أن كف بصره، وحفظه على شيخه الشيخ عارف النوشي في قرية الجنان، وبعد حفظه للقرآن انتقل إلى مدينة حماة، ودرس على علمائها من العلوم المختلفة وعلوم القرآن والقراءات، فتلقى القراءات السبع على شيخه الشيخ نوري أسعد الشحنة، وكان كفيفا، وأتم القراءات الثلاث المتممة للعشر على شيخه العلامة الشيخ عبد العزيز عيون السود أمين الإفتاء في مدينة حمص، ودرس الفقه الشافعي على شيخه الشيخ توفيق الصباغ الشيرازي، والفقه الحنفي على الشيخ زاكي الدندشي، والشيخ محمد الحامد علامة حماة، ودرس أصول الفقه على الشيخ محمود العثمان، والأدب والبلاغة على الشيخ سعيد زهور، والصرف على الشيخ عارف قوشجي، والتفسير على الشيخ مصطفى علوش، ومن شيوخه الشيخ سعيد الجابي الذي حارب البدع ونصر السلف، وكان شيخ السلف في عصره، رحم الله الجميع.
· بعد وفاة شيخه الشيخ نوري أسعد الشحنة عين الشيخ سعيد العبد الله بإجماع العلماء خلفا لشيخه لمشيخة الإقراء في حماة ومدرساً للقرآن وعلومه في مدرسة دار العلوم الشرعية التي تخرج منها عام 1940 م بعد أن أجيز من الشيخ نوري الشحنة بالقراءات السبع وأجيز من الشيخ عبد العزيز عيون السود بالدرة (والطيبة شفويا).
· أسس معهد دار الحفاظ والدراسات القرآنية في مدينة حماة، الذي تخرج منه عدد كبير من حملة القرآن الكريم، وتوزعوا في البلاد ينشرون هذا الخير في ربوع العالم الإسلامي
· كان لا يشبع من العلم، بكافة أنواعه، فقد كان موسوعة في العلوم، فإلى جانب علمه بالقرآن والقراءات، كان مرجعا في التفسير والفقه والحديث، بحرا في علوم اللغة وآدابها، يطرب لسماع الشعر، ويحفظ الكثير من الأشعار والمتون في جميع العلوم والفنون، وقد نظم العديد من القصائد والمنظومات التي تدل على التمكن في لغة الضاد لغة القرآن الكريم
· كانت مكتبته العامرة ولا تزال مرجعا لطلاب المعرفة، لما حوت من مراجع قيمة في مختلف العلوم والفنون.
· أدخل التقنية الحديثة في تلقي العلم وتلقينه، فكان من أوائل مَن أدخل التسجيل الصوتي، فكان يكلف بعض تلاميذه بالقراءة، أو تسجيل المتون، أو كتب التفسير والقراءات واللغة والحديث، ثم يعود إليها ليسمعها، حتى تكونت عنده مكتبة صوتية لا تقل قيمة عن المكتبة المقروءة (وكان لي الشرف أن سجلتُ له العديد من الكتب القيمة).
¥