وقوله تعالى "ولا يضربن بأرجلهن" الآية كانت المرأة في الجاهلية إذا كانت تمشي في الطريق وفي رجلها خلخال صامت لا يعلم صوته ضربت برجلها الأرض فيسمع الرجال طنينه فنهى الله المؤمنات عن مثل ذلك وكذلك إذا كان شيء من زينتها مستورا فتحركت بحركة لتظهر ما هو خفي دخل في هذا النهى لقوله تعالى "ولا يضربن بأرجلهن" إلى آخره.
ومن ذلك أنها تنتهي عن التعطر والتطيب عند خروجها من بيتها فيشم الرجال طيبها فقد قال أبو عيسي الترمذي حدثنا محمد بن بشار حدثنا يحيي بن سعيد القطان عن ثابت بن عمارة الحنفي عن غنيم بن قيس عن أبي موسى رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "كل عين زانية والمرأة إذا استعطرت فمرت بالمجلس فهي كذا وكذا" يعني زانية
وفي الباب عن أبي هريرة وهذا حسن صحيح ورواه أبو داود والنسائي من حديث ثابت بن عمارة به. وقال أبو داود حدثنا محمد بن كثير أخبرنا سفيان عن عاصم بن عبيد الله عن عبيد مولى أبي رهم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: لقيته امرأة شم منها ريح الطيب ولذيلها إعصار فقال يا أمية الجبار جئت من المسجد؟ قالت نعم قال لها: تطيبت؟ قالت نعم قال: إني سمعت حبي أبا القاسم صلى الله عليه وسلم يقول "لا يقبل الله صلاة امرأة طيبت لهذا المسجد حتى ترجع فتغسل غسلها من الجنابة" ورواه ابن ماجه عن أبى بكر بن أبي شيبة عن سفيان هو ابن عيينة به.
وروى الترمذي أيضا من حديث موسى بن عبيدة عن أيوب بن خالد عن ميمونه بنت سعد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "الرافلة في الزينة في غير أهلها كمثل ظلمة يوم القيامة لا نور لها" ومن ذلك أيضا أنهن ينهين عن المشي في وسط الطريق لما فيه من التبرج. قال أبو داود حدثنا التغلبي حدثنا عبد العزيز يعني ابن محمد عن ابن أبي اليمان عن شداد بن أبي عمرو بن حماس عن أبيه عن حمزة بن أبي أسيد الأنصاري عن أبيه أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم وهو خارج من المسجد وقد اختلط الرجل مع النساء في الطريق فقال رسول الله للنساء "استأخرن فإنه ليس لكن أن تحتضن الطريق عليكن بحافات الطريق" فكانت المرأة تلصق بالجدار حتى إن ثوبها ليتعلق بالجدار من لصوقها به. وقوله تعالى "وتوبوا إلى الله جميعا أيها المؤمنون لعلكم تفلحون" أي افعلوا ما آمركم به من هذه الصفات الجميلة والأخلاق الجليلة واتركوا ما كان عليه أهل الجاهلية من الأخلاق والصفات الرذيلة فإن الفلاح كل الفلاح في فعل ما أمر الله به ورسوله وترك ما نهيا عنه والله تعالى هو المستعان.
تفسير الجلالين
(وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن) عما لايحل لهن نظره
(ويحفظن فروجهن) عما لا يحل لهن فعله بها
(ولا يبدين) يظهرن
(زينتهن إلا ما ظهر منها) وهو الوجه والكفان فيجوز نظره لأجنبي إن لم يخف فتنة في أحد وجهين والثاني يحرم لأنه مظنة الفتنة ورجح حسما للباب
(وليضربن بخمرهن على جيوبهن) أي يسترن الرؤوس والأعناق والصدور بالمقانع
(ولا يبدين زينتهن) الخفية وهي ما عدا الوجه والكفين
(إلا لبعولتهن) جمع بعل أي زوج (أو آبائهن أو آباء بعولتهن أو أبنائهن أو أبناء بعولتهن أو إخوانهن أو بني إخوانهن أو بني أخواتهن أو نسائهن أو ما ملكت أيمانهن) فيجوز لهم نظره إلا ما بين السرة والركبة فيحرم نظره لغير الأزواج وخرج بنسائهن الكافرات فلا يجوز للمسلمات الكشف لهن وشمل ما ملكت أيمانهن العبيد
(أو التابعين) في فضول الطعام
(غير) بالجر صفة والنصب استثناء
(أولي الإربة) أصحاب الحاجة إلى النساء
(من الرجال) بأن لم ينتشرذكر كل
(أو الطفل) بمعنى الأطفال
(الذين لم يظهروا) يطلعوا
(على عورات النساء) للجماع فيجوز أن يبدين لهم ما عدا بين السرة والركبة
(ولا يضربن بأرجلهن ليعلم ما يخفين من زينتهن) من خلخال يتقعقع
(وتوبوا إلى الله جميعا أيها المؤمنون) مما وقع لكم من النظر الممنوع منه ومن غيره
(لعلكم تفلحون) تنجون من ذلك لقبول التوبة منه وفي الآية تغليب الذكور على الإناث
اختي الحجاب لباس الحرة .............. ألست حرة؟؟؟؟؟؟
اختاه الحجاب لباس الاشراف ......... ألست شريفة؟؟؟؟؟
اختاه حجابك بابك الى الجنة
اختاه الحجاب فريضة مثل الصلاة
ـ[الازهري المصري]ــــــــ[23 Sep 2004, 05:09 م]ـ
اليكم بعض احاديث المصطفى _صلى الله عليه وسلم
1) (، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "" صنفان من أهل النار لم أرهما: قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس، ونساء كاسيات عاريات مميلات مائلات، رؤوسهم كأسنمة البخت المائلة، لا يدخلن الجنة، ولا يجدن ريحها، وإن ريحها لتوجد من مسيرة كذا، وكذا "". رواه مسلم فى صحيحه
2) (" سيكون في آخر أمتي نساء كاسيات عاريات، على رؤوسهن كأسنمة البخت، العنوهن فإنهن ملعونات ". رواه مسلم فى صحيحه
3) (خير نسائكم الولود الودود المواسية المواتية إذا اتقين الله و شر نسائكم المتبرجات المتخيلات و هن المنافقات لا يدخل الجنة منهن إلا مثل الغراب الأعصم) صحيح الجامع برقم 3330 للعلامة الألبانى
4) (، وعن أبي المليح، قال: قدم على عائشة نسوة من أهل حمص، فقالت: من أين أنتن؟ قلن: من الشام، فلعلكن من الكورة التي تدخل نساؤها الحمامات؟ قلن: بلى، قالت: فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "" لا تخلع امرأة ثيابها في غير بيت زوجها؛ إلا هتكت الستر بينها وبين ربها "". وفي رواية: "" في غير بيتها؛ إلا هتكت سترها بينها وبين الله عز وجل "". رواه الترمذي، وأبو داود.وصححه الألبانى فى مشكاة المصابيح برقم 4475
5) التبرج صناعة وطريقة يهودية , فلهم باع فى هذا المجال , وهم من يصدرون الفجور إلى العالم
(، وعن أبي سعيد الخدري، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "" إن الدنيا حلوة خضرة، وإن الله مستخلفكم فيها فينظر كيف تعملون، فاتقوا الدنيا واتقوا النساء فإن أول فتنة بني إسرائيل كانت في النساء "". رواه مسلم فى صحيحه
¥