تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[عبدالرحمن السديس]ــــــــ[28 Mar 2005, 06:19 ص]ـ

قال الحافظ أبو زرعة الدمشقي: حدثنا عبيد بن حبان عن مالك قال: بلغني عن القاسم بن محمد كلمة أعجبتني، وذاك أنه قال: من الرجال رجال لا تذكر عيوبهم. تاريخه ص193.

ـ[عبدالرحمن السديس]ــــــــ[28 Mar 2005, 06:20 ص]ـ

وفي سير أعلام النبلاء 8/ 398: روى عبدان بن عثمان عن عبدالله [بن المبارك الإمام] قال: إذا غلبت محاسن الرجل على مساوئه = لم تذكر المساوئ، وإذا غلبت المساوئ عن المحاسن = لم تذكر المحاسن.

ـ[عبدالرحمن السديس]ــــــــ[28 Apr 2005, 04:38 م]ـ

قال ابن الرصّاع (1) في كتاب تذكرة المحبين في شرح أسماء سيد المرسلين صلى الله عليه وسلم: قال بعض العارفين عند هذا الحديث [أتدرون من المفلس]: إنه فيه تشديد، وفيه للعقلاء غاية الوعيد فإن الإنسان قل أن تسلم أفعاله، وأقواله من الرياء، ومكايد الشيطان، وإن سلمت له خصلة فقل أن يسلم من أذية الخلق، فإذا كان يوم القيامة، وقد سلمت له خصلة مع قلة سلامتها طلب خصمك تلك الحسنة، وأخذها منك بحكم مولاك عليك، فإنه لا مال يوم القيامة تؤدي منه ما عليك، بل من حسناتك يا مغبون إن كنت صائما بالنهار قائما بالليل جادا في طاعة الرحمن، وقل أن تسلم من غيبة المسلمين، وأذيتهم، وأخذ ما لهم، هذا حال من كان جادا في الطاعات، فكيف من كان مثلنا جادا في جمع السيئات من أكل الحرام، والشبهات، والتقصير في الطاعات، والإسراع إلى المخالفات.

اهـ من دليل الفالحين 1/ 541.


(1) محمد بن قاسم الأنصاري المالكي مترجم في الضوء اللامع 8/ 287

ـ[عبدالرحمن السديس]ــــــــ[28 Apr 2005, 04:42 م]ـ
في الوافي للصفدي 7/ 13: [عن شيخ الإسلام ابن تيمية]
وسمعته يقول عن نجم الدين الكاتبي المعروف بدَبيران بفتح الدال المهملة وكسر الباء الموحدة وهو الكاتبي صاحب التواليف البديعة في المنطق، فإذا ذكره لا يقول إلا: دُبيران بضم الدال وفتح الباء،
وسمعته يقول: ابن المنجس يريد ابن المطهر الحلي.

ونحوه

وكذلك وزيرهم السفيه الملقب بالرشيد يحكم على هذه الأصناف، ويقدم شرار المسلمين كالرافضة، والملاحدة على خيار المسلمين أهل العلم والإيمان .. مجموع الفتاوي 28/ 525.
وقال رحمه الله 2/ 471:
.. ولهذا كان الفاجر التلمساني الملقب بالعفيف ..
ونحوها في 2/ 201و259و268و273.

ومن كلام تلميذه الإمام ابن القيم في الخبيث الملقب بنصير الدين الطوسي:
.. كما قاله أفضل متأخريهم عندهم وأجهلهم بالله وأكفرهم نصير الكفر والشرك الطوسي .. الصواعق المرسلة 3/ 991
وفي 3/ 1077:
وكان مشار هذه الفرقة وعالمها الذي يرجعون إليه زعيمها الذي يعولون عليه شيخ شيوخ المعارضين بين الوحي والعقل وإمامهم في وقته نصير الكفر والشرك الطوسي فلم يعلم في عصره أحد عارض بين العقل والنقل معارضته فرام إبطال السمع بالكلية وإقامة الدعوة الفلسفية وجعل الإشارات بدلا عن السور والآيات وقال هذه عقليات قطعية برهانية قد عارضت تلك النقليات الخطابية واستعرض علماء الإسلام وأهل القرآن والسنة على السيف فلم يبق منهم إلا من أعجزه قصدا لإبطال الدعوة الإسلامية وجعل مدارس المسلمين وأوقافهم للنجسة السحرة والمنجمين والفلاسفة ..
وفي 3/ 1122:
.. ثم إمامهم في زمانه نصير الكفر والشرك الطوسي وما جرى على المسلمين منه من قتل خليفتهم وعلمائهم وعبادهم، وإذا اعتبرت أحوال القوم رأيت عوام اليهود والنصارى أقل فسادا في الدين والدنيا من أئمة هؤلاء المعارضين لنصوص الأنبياء بعقولهم ..

ـ[عبدالرحمن السديس]ــــــــ[29 Apr 2005, 10:07 م]ـ
قال ابن الجوزي في المدهش 1/ 104: فصل تصرف العرب في اللفظ بالحركات والإعجام والقلب
واعلم أن لغة العرب واسعة، ولهم التصرف الكثير، فتراهم يتصرفون في اللفظة الواحدة ...

وتارة يقلبون حرفا من كلمة ولا يتغير عندهم معناه كقولهم: صاعقة وصاقعة، وجبذ، وجذب، .. وأسير مكلب ومكبل، وقفا الأثر وقاف الأثر ..

ـ[عبدالرحمن السديس]ــــــــ[29 Apr 2005, 10:07 م]ـ
قال ابن الجوزي في المدهش 1/ 273:

ما حظي الدينار بنقش اسم الملك حتى صبرت سبيكته على التردد إلى النار فنفت عنه كل كدر، ثم صبرت على تقطيعها دنانير، ثم صبرت على ضربها على السكة، فحينئذ ظهر عليها رقم النقش {كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمَانَ}.

ـ[عبدالرحمن السديس]ــــــــ[29 Apr 2005, 10:08 م]ـ
قال ابن الجوزي في المدهش 1/ 278:
الدنيا والشيطان خارجيان خارجان عليك، خارجان عنك، والنفس عدو مباطن، ومن آداب الجهاد {قَاتِلُواْ الَّذِينَ يَلُونَكُم} ليس من بارز بالمحاربة كمَن كمِن، ما دامت النفس حيةً تسعى = فهي حيةٌ تسعى، أقل فعل لها تمزيق العمر بكف التبذير كالخرقاء وجدت صوفا.

ـ[عبدالرحمن السديس]ــــــــ[29 Apr 2005, 10:09 م]ـ
قال ابن الجوزي في المدهش 1/ 279:
يا هذا دبر دينك كما تدبر دنياك لو علق بثوبك مسمار رجعت إلى وراء لتخلصه، هذا مسمار الإصرار قد نشب بقلبك، فلو عدت إلى الندم خطوتين تخلصت.
¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير