هذ القصيدة المسماة:
ــ {هذا حظ جدِّ من المبناه. و براءة محمد محمود من عاب الجهل الذي عِبناه} ــ
(إرسالا للمثل السائر. المنجد المتهم الغائر)
لحضرة الأستاذ العلامة ثقة الثقات * و صفوة المحققين
إمام العلم بالحرمين الشريفين * و خادمه بالمشرقين و المغربين
الشيخ محمد محمود بن التلاميد التركزي الشنقيطي رحمه الله.
ـــــ
تنبيه و تذكير [بنلفقيه]:
تأكد عندي بعد البحث بواسطة محرك البحث " غوغل "، أن أبيات هذه القصيدة غير مذكورة في الشبكة العنكبوتية إلى يومنا هذا .... و عليه فإن هذه القصيدة هي بحق و بكل معنى للكلمة درة من الدرر ...
و لله الحمد و له الشكر أن يسر ظهورها و نشرها في هذا الملتقى المبارك ...
و الله أسأل أن يرحم صاحبيْ النسخة:
والدي المغفور له العلامة سيدي سعيد بن محمد المنتاگي ...
ووالدتي الشريفة طامو بنت سيدي محمد بن سيدي الحسين سنينات الغزواني ...
رحمهم الله جميعا و أسكنهم فسيح جناته مع النبيئين و الصديقين و الشهداء و الصالحين. و حسن أولئك رفيقا.
... آمين آمين يا رب العالمين ...
{ ... }
{إبتداء المدح}
(5)
عن العرب العرباء آتيك نائبا ... * ... و عن أمة الإسلام في العلم و الفهم
و في اللغة الفصحى القريشية التي ... * ... بها أثبت القرآن في الصحف بالرسم
و لم أعتمد إلا على الله وحده ... * ... و أبرأ ممن خاض في الغيب بالرجم
و لم أعتمد إلا على الله وحده ... * ... و أبرأ ممن قال في العلم بالوهم
و لم أعتمد إلا على الله وحده ... * ... و أبرأ ممن يدعي العلم بالزعم
و لم أعتمد إلا على الله وحده ... * ... و أبرأ ممن دنَّس العرضَ باللؤم
و لم أعتمد إلا على الله وحده ... * ... و أبرأ من سوآت ذي الشح و الشؤم
و لم أعتمد إلا على الله وحده ... * ... و أبرأ ممن قد تلوث بالوصم
و لم أعتمد إلا على الله وحده ... * ... و أبرأ من إتيان ما غِبُّه يصمي
و لم أعتمد إلا على الله وحده ... * ... و أسأله إعلاءَ كعبي على خصمي
و أبرأ من قوم عن العلم أعرضوا ... * ... فأحبارهم كالعمي و البكم و الصم
و إن يُدْعَ في هجاءِ علمٍ مُدَجَّجٌ ... * ... فهم في عديد العُزْلِ و الكُشْفِ و الجُمِّ
ـــ
(يتبع)
ـ[عبدالرحمن السديس]ــــــــ[04 Jun 2009, 04:22 م]ـ
قال الحافظ ابن رجب في "فتح الباري" 3/ 424:
وقد ذكر أبو بكر الإسماعيلي في "صحيحه المخرج على صحيح البخاري" ... وقد قيل: إن من كان في صلاة ومنتظرا الصلاة في جماعة = فهم على ائتلاف، فإذا شبك لم يؤمن أن يتطير بهم عدوهم، بأنهم سيختلفون، ألا تراه في حديث عبد الله بن عمرو يقول: "مرجت عهودهم وأماناتهم واختلفوا وصاروا هكذا " - وشبك بين أصابعه.
ولم يؤمن أن يكون ذلك سببا، أو أمارة لاختلافهم، كما أمرهم بأن يستووا في صفوفهم، وقال: " لا تختلفوا فتختلف قلوبكم". انتهى ما ذكره.
وهو مناسبة بعيدة جدا؛ فإن التشبيك كما مثل به الاختلاف والافتراق فقد مثل به الائتلاف والتعاون والتناصر، كما في حديث أبي موسى الذي خرجه البخاري في أول الباب، فليس كراهته لمشابهته لمثل الافتراق بأولى من عدم كراهته لمشابهته لمثل التعاون والتعاضد والتناصر.
ومثل هذه المعاني توجد كثيرا في كتب شروح الحديث المتأخرة، وأكثرها مدخول، ولم يكن علماء سلف الأمة يقعون في شيء من ذلك، وكذلك لم أستكثر من ذكر مثله في هذا الكتاب، وإنما ذكرت هذا؛ لأن الإسماعيلي مع تقدمه ذكره في " صحيحه"، ونبهت على ما فيه. اهـ
قلت: من هذه الجهة، فقد فاق هذا الشرحُ "فتحَ الباري"لابن حجر؛ لأن ابن حجر أكثر جدا من مثل هذه المعاني والمناسبات عن الشراح المتأخرين، كما أكثر من الاعتراض عليها، وذكر أشياء ليست بعيدة عنها = فطال الكتاب بها.
أما ابن رجب فتركها جملة، وذكر مكانها أقوال أئمة السلف من الصحابة والتابعين والأئمة الكبار المشهورين، ونعم ما فعل.
رحم الله الجميع.
ـ[فهد الجريوي]ــــــــ[06 Jun 2009, 12:26 ص]ـ
حياكم الله يا شيخ عبدالرحمن بعد هذه الغيبة التي أحسبها طويلة، ووالله لقد سررت لما رأيت مشاركتك، ونشهد الله على حبكم فيه، وإن لم يتعرف كلانا على الآخر، وأتمنى مواصلتكم لفوائدكم المباركة وفقكم الله وبارك فيكم وزادكم من فضله وبره وإحسانه.
ـ[نوف الصقعبي]ــــــــ[10 Oct 2010, 09:19 م]ـ
الناس من جهة الأصل أكفاء ~ أبوهم آدم والأم حواء
نفس كنفس وأرواح مشابهة ~ وأعظم خلقت فيهم وأعضاء
فإن يكن لهم من أصلهم حسب ~ يفاخرون به فالطين والماء
ما الفخر إلا لأهل العلم إنهم ~ على الهدى لمن استهدى أدلاء
وقدر كل امرئ ما كان يحسنه ~ والجاهلون لأهل العلم أعداء
ففز بعلم تعش حياً به أبداً ~ فالناس موتى وأهل العلم أحياء
ـ[نوف الصقعبي]ــــــــ[10 Oct 2010, 09:20 م]ـ
عفوا .. هل الموضوع شامل للأبيات الشعرية ذات المعنى النفيس؟
وفقتم!
ـ[نوف الصقعبي]ــــــــ[10 Oct 2010, 11:45 م]ـ
قال ابن القيم رحمه الله:
إذا حمَّلت على القلب هموم الدنيا وأثقالها وتهاونت بأوراده التي هي قوته وحياته، كنت كالمسافر الذي يحمِّل دابته فوق طاقتها ولا يوفيّها علفها فما أسرع ما تقف به!
¥