ـ[أمين الشنقيطي]ــــــــ[17 Jun 2008, 05:58 م]ـ
اسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحية طيبة للحبيب الدكتور عبد الرحمن الشهري، حفظه الله ورعاه، وللزميل الكريم محمد بن جماعة بارك الله فيه على جهوده الطيبة في تقديم المفيد لهذا الملتقى المبارك،
وأفيد أخي الطيب محمد بأن الحوار الإسلامي فكرة رائعة وقد كنت ذات مرة أصلي إماما في المسجد القريب بآية الكهف فقرأت الآية التي فيها ((قال له صاحبه وهو يحاوره))، فإذا المحاورة سمة من سمات المؤمنين في هذه القصة، وتعجبت حينها من المشنعين على هذه المحاورة التي وردت بها هذه الآية الكريمة،
أخي الكريم في إحدى اللقاءات التي سمعت فيها عن الحوار، وكان المتحدث عالما بمايقوله عن ا لحوار سمعت أشياء وحبذا لوسعى الباحثون إلى تجليتها وهي لماذا الحرص على إقناع المخالف فهل ذلك من أصول الحوار؟
والشيئ الآخر لم لا يحاول الباحثون جمع أكبر قدر من الأرضيات المشتركة بين المتحاورين للإلمام بها ثم العمل على تفهمها اثناء الحوار، وقد سمعت من أحد المحاضرين عن الحوار بأن هذه الأرضيات المشتركة لم تجد عند المسلمين اهتماما،بينما يوجد من بحثها من الغربيين وفق الله الجميع.
ـ[عبدالرحمن السديس]ــــــــ[18 Jun 2008, 12:06 ص]ـ
هنا رأي في الموضوع ( http://55a.net/firas/arabic/index.php?page=show_det&id=1757&select_page=23)
ـ[أمين الشنقيطي]ــــــــ[21 Jun 2008, 05:57 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد
فتحية للدكتور عبد الرحمن السديس سلمه الله، وبالنسبة لماطرحته الكاتبة في الرابط أعلاه رأي شخصي، يضيق به المقام عن الحوار تارة ويتسع أخرى، ومالاحظته على المقال الخلط بين القيم والأرضية، ورؤية المؤتمر برؤية آحادية لم تجد لها معضدا من بحث أو محاور، وغريب منها وهي الكاتبة المحنكة أن تصف عالما واحدا من المسلمين بالارتماء والتنازل في أحضان الآخرين أحرى علماء المسلمين، فحبذا لوبسطت البحث في محور من المحاور وحاورت فيه أحد العلماء ثم سلكت فيه أسلوب حصر الإيجابيات والسلبيات، فلعل ذلك مناسب في حالة كهذه لتقييم المؤتمر. والله الموفق.
ـ[محمد بن جماعة]ــــــــ[21 Jun 2008, 01:18 م]ـ
في الحقيقة فإنني أقرأ لهذه الكاتبة لأول مرة، ولعلي أتدارك بالبحث عن مقالات أخرى لها للاطلاع على آرائها بإذن الله.
غير أن المقال الذي أشار إليه أخي عبد الرحمن السديس، نموذج للمقالات التي تقرأ أي خطوة حوارية يقوم بها بعض العلماء على أساس نظرية المؤامرة.
وأعجب لكاتب يحكم على مؤتمر بكامله على أساس الكلمة الافتتاحية فقط (أو يكاد). وأحسب أن مرد ذلك هو التسرع في الحكم منذ اليوم الأول على المؤتمر.
وقد اطلعت بعجالة على محتويات بحوث التي أرفقها د. الشهري فوجدت فيها مادة دسمة جديرة بالتأمل. ومن الطبيعي أن يكتفى في مؤتمر كهذا أن يبدأ بمواضيع عامة، لأن المفهوم من هذا المؤتمر أنه بادرة أولى ستتبعها خطوات أخرى لذلك فلم العجب من الحديث عن بعض العموميات؟
وهذا لا يعني، كما قلت سابقا، أن نتفاءل كثيرا، بل من الضروري أن ننتظر الخطوات التالية حتى يمكن الحكم بموضوعية على هذا العمل.
وفي كل الأحوال، فإن استعمال مصطلح (بدعية الحوار) أو (الوجوب الشرعي للحوار) يبين عمق الأزمة في فهم الدين. ولو لم يكن للحوار الإسلامي من قيمة إلا تحرير النزاع حول ما إذا كان الحوار بدعة أو فريضة شرعية، لكفانا به دليلا على وجوبه.
أما ربط المؤتمر، حسب المقال، بتلبية مطالب رأس الكنيسة الكاثوليكية، فهو قائم على مغالطة منطقية بحتة، من المؤسف جدا أن يلجأ إليها كتاب جادون (وإن كنت لا أستغربها من العامة الذين يكتبون في المنتديات). وهذه المغالطة المنطقية تهدف أساسا إلى التأثير النفسي على القارئ حتى يمتنع عن التعامل بحيادية (فضلا عن التعامل بإيجابية) مع المؤتمر، بل حتى يمتنع حتى عن قراءة بحوث المؤتمر، وهذا لعمري أكبر جريمة يقوم بها أي كاتب في حق قراءه. ومثل هذه المغالطات المنطقية حين يصدّقها السذّج من القراء تؤدي ليس فقط إلى اتخاذ موقف سلبي مسبق (يصد عن تعميق الفهم لهذه المسألة) وإنما تؤدي أيضا إلى تكوين حكم عام سلبي حول كل شخصية المشاركين في المؤتمر ونزاهتهم، وهذا أيضا جريمة أخرى لا تقل عن الجريمة الأولى، لأنها من باب التخوين
¥