23 - النَّهْيُ عن سبِّ الحُمَّى
عن جَابِر بْن عَبْدِ اللَّهِ رضي الله عنهما أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم دَخَلَ عَلَى أُمِّ السَّائِبِ أَوْ أُمِّ الْمُسَيَّبِ فَقَالَ: " مَا لَكِ يَا أُمَّ السَّائِبِ أَوْ يَا أُمَّ الْمُسَيَّبِ تُزَفْزِفِينَ؟ قَالَتْ: الْحُمَّى لا بَارَكَ اللَّهُ فِيهَا، فَقَالَ: " لا تَسُبِّي الْحُمَّى فَإِنَّهَا تُذْهِبُ خَطَايَا بَنِي آدَمَ كَمَا يُذْهِبُ الْكِيرُ خَبَثَ الْحَدِيدِ " رواه مسلم/ 2575.
24 - النَّهْيُ عن سبِّ الدَّهر
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قَالَ: قال اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ: " يُؤْذِينِي ابْنُ آدَمَ: يَسُبُّ الدَّهْرَ، وَأَنَا الدَّهْرُ، أُقَلِّبُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ"متفق عليه، اليخاري/4826، مسلم/ 2246.
كأن يقول: قاتل الله هذه الساعة أو اليوم.
25 - النَّهْيُ عن تعليقِ الدُّعَاءِ بالمَشِيئَة
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال صلى الله عليه وسلم: " إِذَا دَعَا أَحَدُكُمْ؛ فَلا يَقُلِ: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي إِنْ شِئْتَ، وَلَكِنْ لِيَعْزِم الْمَسْأَلَةَ، وَلْيُعَظِّم الرَّغْبَةَ؛ فَإِنَّ اللَّهَ لا يَتَعَاظَمُهُ شَيْءٌ أَعْطَاهُ " متفق عليه، البخاري/7477 مسلم/2679.
26 - النَّهْيُ عن نسبةِ النِّعمِ إلى النَّفْس
وهو من كُفْر النِّعْمَة، كأن يَنسِبُ النِّعم إلى ذكائِه وَعِلْمِهِ، وذلك كقول قارون، كما أخبر الله تعالى عنه:] قَالَ إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَى عِلْمٍ عِنْدِي [القصص: 78.
والاعتقاد الصحيح أن يقال: بفضل الله ورحمته قبل أي عمل.
27 - النَّهْيُ عن تعبيد الأسماء لغير الله
قَالَ تعالى:] فَلَمَّا آتَاهُمَا صَالِحًا جَعَلا لَهُ شُرَكَاءَ فِيمَا آتَاهُمَا فَتَعَالَى اللَّهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ [الأعراف:190.
قَالَ ابْنُ حزم: اتفقوا على تحريمِ كُلِّ اسمٍ مُعَبَّدٍ لغيرِ اللهِ كعبد عمرو، وعبد الكعبة.
نسأل الله الكريم المتعال، الحي القيوم، الواحد الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوًا أحد أن يجعلنا من أهل التوحيد، وأن يحيينا على التوحيد، وأن يميتنا على التوحيد الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم أولئك لهم الأمن وهم مهتدون.
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
من كتاب زاد المقرئين / رسالة الخلاصة في عقيدة المسلم / لـ جمال القرش
ـ[محمد عمر الضرير]ــــــــ[09 Jul 2008, 09:20 م]ـ
ماشاء الله، وجزاك الله خيرا أستاذنا جمال.
وهل بالإمكان التفضل بوضع رابط لكتابكم المذكور، أو على الأقل وضع تقرير موجز عنه، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.