تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

واستنبط به وآراؤهم لنا أحمد وأولى بنا منت آرائنا عندنا لأنفسنا والله أعلم) ([201])

(2) وأخرج البيهقي عن ربيع بن سليمان قال (سمعت الشافعي يقول في التفضيل: أبوبكر وعمر وعثمان وعلي) ([202])

(3) وأخرج البيهقي عن محمد بن عبدالله بن عبدالحكم ([203]) قال (سمعت الشافعي يقول: أفضل الناس بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم , أبوبكر ثم عمر ثم عثمان ثم علي – رضي الله عنهم -) ([204])

(4) وأخرج الهروي عن يوسف بن يحيي البويطي قال (سألت الشافعي أأصلي خلف الرافضي؟ قال: لا تصل خلف الرافضي ولا القدري ولا المرجئ. قلت: صفهم لنا , قال: من قال: الإيمان قول فهو مرجئ , ومن قال: إن أبابكر وعمر ليسا بإمامين فهو رافضي , ومن جعل المشيئة إلى نفسه فهو قدري) ([205])

هـ - نهيه رحمه الله عن الكلام والخصومات في الدين:

(1) أخرج الهروي عن الربيع بن سليمان قال (سمعت الشافعي يقول: ... لو أن رجلاً أوصى بكتبه من العلم لآخر , وكان فيها كتب الكلام , لم تدخل في الوصية لأنه ليس من العِلْم) ([206])

(2) وأخرج الهروي عن الحسن الزعفراني قال (سمعت الشافعي يقول: ما ناظرت أحداً في الكلام إلا مرة وأنا أستغفر الله من ذلك) ([207])

(3) وأخرج الهروي عن الربيع بن سليمان قال (قال الشافعي: لو أردت أن أضع على كل مخالف كتاباً كبيراً لفعلت , ولكن ليس الكلام من شأني , ولا أحب أن ينسب إليّ منه شيء) ([208])

(4) وأخرج ابن بطة عن أبي ثور قال (قال لي الشافعي: ما رأيت أحداً ارتدى شيئاً من الكلام فأفلح) ([209])

(5) وأخرج الهروي عن يونس المصري قال (قال الشافعي: لأن يبتلي الله المرء بما نهى الله عنه خلا الشرك بالله خير من أن يبتليه بالكلام) ([210])

فهذه أقوال الإمام الشافعي رحمه الله في مسائل أصول الدين , وهذا موقفه من عِلْم الكلام.

المبحث الخامس

عقيدة الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله

أ – قوله رحمه الله في التوحيد

(1) جاء في طبقات الحنابلة ([211]) (إن الإمام أحمد سُئل عن التوكل , فقال: قطع الاستشراق بالإياس من الخلق)

(2) وجاء في كتاب المحنة ([212]) لحنبل أن الإمام أحمد قال (لم يزل الله عز وجل متكلماً والقرآن كلام الله عز وجل غير مخلوق وعلى كل جهة , ولا يوصف الله بشيء أكثر مما وصف به نفسه عز وجل)

(3) وأورد ابن أبي يعلى عن أبي بكر المروزي قال (سألت أحمد بن حنبل عن الأحاديث التي تردها الجهمية في الصفات والرؤية والإسراء وقصة العرش فصححها وقال: تلقتها الأمة بالقبول وتمرّ الأخبار كما جاءت) ([213])

(4) قال عبد الله بن أحمد في كتاب السُّنَّة: إن أحمد قال (من زعم أن الله لا يتكلم فهو كافر إلا أننا نروي هذه الأحاديث كما جاءت) ([214])

(5) وأخرج اللالكائي عن حنبل ([215]) أنه سأل الإمام أحمد عن الرؤية فقال (أحاديث صحاح نؤمن بها ونقر , وكل ما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم , بأسانيد جيدة نؤمن به ونقر) ([216])

(6) وأورد ابن الجوزي من المناقب كتاب أحمد بن حنبل لمسدد ([217]) وفيه (صفوا الله بما وصف به نفسه , وانفوا عن الله ما نفاه عن نفسه .. ) ([218])

(7) جاء في كتاب الرد على الجهمية للإمام أحمد قوله (وزعم – جهم بن صفوان – أن من وصف الله بشيء مما وصف به نفسه في كتابه أو حدّث عن رسوله كان كافراً وكان من المشبهة) ([219])

(8) وأورد ابن تيمية في " الدرء " قول الإمام أحمد (نحن نؤمن بأن الله على العرش كيف شاء وكما شاء بلا حدّ ولا صفة يبلغها واصف أو يحده أحد , فصفات الله منه وله وهو كما وصف نفسه لا تدركه الأبصار) ([220])

(9) وأورد ابن أبي يعلى عن أحمد أنه قال (من زعم أن الله لا يرى في الآخرة فهو كافر مكذب بالقرآن) ([221])

(10) وأورد ابن أبي يعلى عن عبدالله بن أحمد قال (سألت أبي عن قوم يقولون: لما كلّم الله موسى لم يتكلم بصوت فقال أبي: تكلم الله بصوت وهذه الأحاديث نرويها كما جاءت) ([222])

(11) وأخرج اللالكائي عن عبدوس بن مالك العطار قال (سمعت أبا عبدالله أحمد بن حنبل يقول ( ... والقرآن كلام الله وليس بمخلوق ولا تضعف أن تقول ليس بمخلوق فإن كلام الله منه وليس منه شيء مخلوق) ([223])

ب – قوله رحمه الله في القدر

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير