تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

(1) أورد ابن الجوزي في المناقب كتاب أحمد بن حنبل لمسدد وفيه (ويؤمن بالقدر خيره وشره وحلوه ومُرّه من الله) ([224])

(2) وأخرج الخلال عن أبي بكر المروزي قال (سُئل أبو عبدالله فقال: الخير والشر مقدر على العباد؟ فقيل له: الله خلق الخير والشر , قال: نعم , الله قدره) ([225])

(3) وجاء في كتاب السنة للإمام أحمد قوله (والقدر خيره وشره وقليله وكثيره , وظاهره وباطنه , وحلوه ومُرّه , ومحبوبه ومكروهه , وحسنه وسيئه , وأوله وآخره من الله قضاء قضاه على عباده وقدر قدره , ولا يعدو واحد منهم مشيئة الله عزّ وجل ولا يجاوز قضاءه) ([226])

(4) وأخرج الخلال عن محمد بن أبي هارون عن أبي الحارث قال (سمعت أبا عبدالله يقول: فالله عزّ وجل قدر الطاعة والمعاصي , وقدّر الخير والشر , ومن كتب سعيداً فهو سعيد ومن كتب شقياً فهو شقي) ([227])

(5) قال عبد الله بن أحمد سمعت أبي وسأله علي بن جهم عمن قال بالقدر يكون كافراً؟ قال (إذا جحد العلم إذا قال: إن الله لم يكن عالماً حتى خلق علماً فعلم فجحد علم الله فهو كافر) ([228])

(6) قال عبد الله بن أحمد (سألت أبي مرة أخرى عن الصلاة خلف القدري , فقال: إن كان يخاصم فيه ويدعو إليه فلا تصل خلفه) ([229])

ج – قوله رحمه الله في الإيمان

(1) أورد ابن أبي يعلى عن أحمد قال (من أفضل خصال الإيمان الحب في الله والبغض في الله) ([230])

(2) وأورد ابن الجوزي عن ا؛ مد قال (الإيمان يزيد وينقص كما جاء في الخبر (أكمل المؤمنين إيماناً أحسنهم خلقاً) ([231]) ... ) ([232])

(3) وأخرج الخلال عن سليمان بن أشعث ([233]) قال (إن أبا عبدالله قال: الصلاة والزكاة والحج والبر من الإيمان والمعاصي تنقص الإيمان) ([234])

(4) قال عبدالله بن أحمد (سألت أبي عن رجل يقول: الإيمان قول وعمل , يزيد وينقص ولكن لا يستثني أمرجىء؟ قال: أرجو ألا يكون مرجئاً. سمعت أبي يقول: الحجة على ما لا يستثني قول رسول صلى الله عليه وسلم لأهل القبور (وإنا إن شاء الله بكم لاحقون) ([235]) ... ) ([236])

(5) قال عبد الله بن أحمد (سمعت أبي – رحمه الله – سُئل عن الإرجاء فقال: نحن نقول: الإيمان قول وعمل يزيد وينقص , إذا زنى وشرب الخمر نقص إيمانه) ([237])

د – قوله رحمه الله في الصحابة

(1) جاء في كتاب السنة للإمام أحمد ما يأتي (ومن السُّنَّة ذكر محاسن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم , كلهم أجمعين , والكف عن ذكر مساوئهم والخلاف الذي شجر بينهم , فمن سبّ أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم , أو أحداً منهم فهو مبتدع , رافضي خبيث , مجلف , لا يقبل الله من صرفاً , ولا عدلاً , بل حبهم سُنَّة والدعاء لهم قربة , والاقتداء بهم وسيلة والأخذ بآثارهم فضيلة). ثم قال (ثم أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد الأربعة خير الناس , ولا يجوز لأحد أن يذكر شيئاً من مساوئهم ولا يطعن على أحد منهم بعيب ولا بنقص , فمن فعل ذلك فقد وجب على السلطان تأديبه وعقوبته , ليس له أن يعفو عنه) ([238])

(2) أورد ابن الجوزي رسالة أحمد إلى مسدد وفيها (وأن تشهد للعشرة أنهم في الجنة أبوبكر وعمر وعثمان وعلي وطلحة والزبير وسعد وسعيد وعبد الرحمن بن عوف وأبو عبيدة بن الجراح ومن شهد له النبي صلى الله عليه وسلم , شهدنا له بالجنة) ([239])

(3) قال عبد الله بن أحمد (سألت أبي عن الأئمة فقال: أبوبكر ثم عمر ثم عثمان ثم علي) ([240])

(4) وقال عبد الله بن أحمد (سألت أبي عن قوم يقولون: إن علياً ليس بخليفة , قال هذا قول سوء ردي) ([241])

(5) وأورد ابن الجوزي عن أحمد قال (من لم يثبت الخلافة لعلي فهو أضل من حمار أهله) ([242])

(6) وأورد ابن أبي يعلى عن أحمد قال (من لم يربع علي بن أبي طالب الخلافة فلا تكلموه , ولا تناكحوه) ([243])

هـ - نهيه رحمه الله عن الكلام والخصومات في الدين

(1) أخرج ابن بطة عن أبي بكر المروزي قال (سمعت أبا عبدالله يقول: من تعاطى الكلام لم يفلح ومن تعاطى الكلام لم يخل أن يتجهم) ([244])

(2) وأورد ابن عبد البر في جامع بيان العلم عن أحمد قال (إنه لا يفلح صاحب كلام أبداً ولا تكاد ترى أحداً نظر في الكلام إلا وفي قلبه دغل) ([245])

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير