تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[محمد جابري]ــــــــ[09 Dec 2010, 09:18 م]ـ

وكان الأجدر بأخينا ليس تقصي أقوالهم، وإنما الوقوف مع أدلتهم، لنسعفهم فيما ذهبوا إليه أو نخالفهم في استنباطاتهم وما جاءوا به.-إلى صاحب هذا التعقيب العجيب أقتبس منه هذه العبارة وأقول هذه كلمة حق تبعها باطل أنبأ عن عقيدة فاسدة ننصح صاحبها ومن يوافقه بالتوبة وتعلم العقيدة الصحيحة بالدليل كما عقب هونفسه ثم حاد هو عن الدليل وإنما اتبع الجهل فيما ذهب إليه من معنى الوحي والحجاب وختم النبوة لا الرسالة وكلها من التفسيربالرأي الفاسد ولولا ماأنا فيه من الشغل لنقلت تفاسير الأئمة المعتبرين لهذه المسائل وإني لأرجو أن يقوم بذلك من يتسع وقته من أهل المنتدى الكرام نسأل الله التوفيق والسداد

الأستاذ خالد عبد الغني شريف؛

عجبا، كيف تنقاد الهمم لدى انحراف منحرف بالموضوع؟!!!.

أنتظر بحثك يا أستاذ بكل شوق. مع كل الأسف فالملتقى لا يعمل بإبلاغ الردود عن طريق البريد الشبكي، لكان ردي في حينه.

وعندما يغيب النقد الذاتي، وتصبح يد الدهر لم تجد بأرفع من أئمة المذاهب عليهم الرحمة والرضوان، ولم يظهر منذ ذلك الحين مجتهد مطلق، يكون حينئيذ التقليد قد غرس أنيابه فينا. أليس هذا هوترديد أتباع المذاهب؟

أترى الله جل جلاله لم يأت بمجددين؟؟؟ أم ترى أئمة المذاهب بلغوا شأو النهاية في الاجتهاد؟ وحكموا كتاب كل نصوص الكتاب أو وقفوا عند نصوص آيات الأحكام؟، وما عسانا نفعل بباقي القرآن؟ إن سرنا على نهجهم ألم يتوعد الله بنو إسرائيل بقوله {أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ فَمَا جَزَاء مَن يَفْعَلُ ذَلِكَ مِنكُمْ إِلاَّ خِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يُرَدُّونَ إِلَى أَشَدِّ الْعَذَابِ وَمَا اللّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ} [البقرة: 85]. وسنن الله لا تتغير ولا تتبدل، أليست الأمة في زماننا أهون على كل مخلوق فدامها مستباح وعددنا يفوق المليار خلق بكثير. وكلمتنا ذليلة، ...

تلك هي حصيلة اتباع فقه المذاهب لكونها لم تحكم كل الكتاب. فهل استنبطنا القوانين الإدارية والاقتصادية والسياسية والاجتماعية من كتاب ربنا، وسرنا على نهجها.؟

وللحديث بقية.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير