تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

فلم تحمل مداخلتك إلا اللوم والمصائب؟!!! وسبحان من له في خلقه شؤون. {وَلَا يَسْتَخِفَّنَّكَ الَّذِينَ لَا يُوقِنُونَ} [الروم: 60]

علمنا سادتنا الفقهاء بأن ندخل أبواب الردود بالاستفسار حتى نتمكن من معرفة العلل، والحكم التي قام عليها الأمر، خشية إذاية المؤمن، وحرمة المؤمن عند الله أعظم من حرمة الكعبة.

بعد كل هذا أقول:

هاك ما عزب عن فهمك وحتى لا أثقل عليك فسأكتفي بإشارات تبين لنا إن كنت فعلا من رجالات العلم، أن يسبق فهمك الإيماءات.

يقول سبحانه وتعالى:

{َمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولاً} [الإسراء: 15]

ولا غرو فاسم الفاعل معذبين يذل دلالة واضحة على الدوام والاستمرارية؛ فضلا عن أن أسماء الله لا تحول ولا تزول ولا تتبدل، ولا ينبغي التعامل معها لا بتعطيل، ولا بتأويل، ولا بتشبيه ولا بتمثيل.

وإذا أضفنا إلى هذا عهده ووعده سبحانه وتعالى {وَإِن مَّن قَرْيَةٍ إِلاَّ نَحْنُ مُهْلِكُوهَا قَبْلَ يَوْمِ الْقِيَامَةِ أَوْ مُعَذِّبُوهَا عَذَاباً شَدِيداً كَانَ ذَلِك فِي الْكِتَابِ مَسْطُوراً} [الإسراء: 58]؛

أترى الله سبحانه وتعالى ينقض عهده؟ ويأخذ القرى الظالم أهلها من غير تذكير وإنذار؟: أم ترى الله يخلف وعده؟ سبحانه وتعالى عن ذلك علوا كبيرا.

{وَمَا أَهْلَكْنَا مِن قَرْيَةٍ إِلَّا لَهَا مُنذِرُونَ} [الشعراء: 208]

ومن أسمائه جل جلاله {وَلَكِنَّا كُنَّا مُرْسِلِينَ} [القصص: 45]

أترى الأسماء لله تتغير أو تتبدل؟ واسم مرسلين فيه دلالة على دوام الإرسال.

فمن المدعي ومن يناقش بغير علم؟؟؟

فخاتم النبوة جاءنا بالشريعة التي عهد الله والرسول صلى الله عليه وسلم لها البقاء إلى يوم القيامة.؛ إذ لا تبديل لكلمات الله وعهوده، - ومع ذلك نجد من يسيء الأدب ويتحدث عن النسخ في القرآن!!! - ولا تغيير يعتريها، ولن تجد لسنة الله تحويلا.

وأما عن تكليم الله للخلق: فيكفي أن أقول لك بأن ما جئتُ به من أدلة إن لم تقنعك، فما ذنب الإذاعة إذا لم يلتقط مذياعك الإرسال.

ألم توقفك هذه الأدلة؟ ألم تستدعيك إلى باب ربك في مناجاة؟ ...

ـ[محمد جابري]ــــــــ[09 Dec 2010, 08:47 م]ـ

أبو عبد الله محمد مصطفى;79168] جزاك الله خيرا لا شك أن هذا اعتقاد فاسد أسأل الله عز وجل أن يهدي معتقده إلى الحق وكون الرسول صلى الله عليه وسلم خاتم الأنبياء والمرسلين هذا مما هو معلوم من الدين بالضرورة ولا نزاع فيه لأنه ثابت بالكتاب والسنة [/ FONT] : قال الله تعالى {مَّا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِّن رِّجَالِكُمْ وَلَكِن رَّسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا} (40) سورة الأحزاب

وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " إن الرسالة والنبوة قد انقطعت فلا رسول بعدي ولا نبي قال فشق ذلك على الناس قال قال ولكن المبشرات قالوا يا رسول الله وما المبشرات قال رؤيا الرجل المسلم وهي جزء من أجزاء النبوة " أخرجه أحمد رقم (13851) 3/ 267، والترمذي وصححه رقم (2272) 4/ 533، والحاكم في المستدرك رقم (8178) 4/ 433، وقال: هذا حديث صحيح الإسناد على شرط مسلم ولم يخرجاه، وصححه الألباني في صحيح سنن الترمذي رقم (2272) 4/ 533، وفي صحيح الجامع رقم (1631).

الأستاذ أبو عبد الله محمد مصطفى؛

ألا ما أيسر الميل والانجرار وراء كل مدع؛ ما أراك استفدت من بحثك إلا أنك تعلمت التقليد، والاتباع.

أما علمت بأن هناك فرق بين الرسالة والرسول، أما تتبعت القرآن الكريم وهو يوحي بأسماء تعددت لمدلول واحد:

فتارة يسميهم هداة {إِنَّمَا أَنتَ مُنذِرٌ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ} [الرعد: 7]؛

وتارة يسميهم شهداء {َكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطاً لِّتَكُونُواْ شُهَدَاء عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيداً} [البقرة: 143]؛

وتارة يسمي أحدهم رسولا {وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولاً} [الإسراء: 15]؛

ويسميهم الحديث النبوي عدولا [يحمل هذا العلم من كل خلف عدوله ينفون عنه تحريف الغالين وانتحال المبطلين وتأويل الجاهلين]

الراوي: - المحدث: السفاريني الحنبلي ( http://www.dorar.net/mhd/1188)- المصدر: القول العلي ( http://www.dorar.net/book/13929&ajax=1)- الصفحة أو الرقم: 227خلاصة حكم المحدث: صحيح. (وأقول الحديث متواتر).

ألم يكفيك أنتكون أمة الحبيبالمصطفى كلها رسول رسول الله [بلغوا عني ولو آية، وحدثوا عن بني إسرائيل ولا حرج، ومن كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار]

الراوي: عبدالله بن عمرو بن العاص المحدث: البخاري ( http://www.dorar.net/mhd/256) - المصدر: صحيح البخاري ( http://www.dorar.net/book/6216&ajax=1) - الصفحة أو الرقم: 3461 خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

هل يكفيك البيان؟ أم لا زلت في حاجة إلى تبيان؟

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير