تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[يسري بن حمدان المحمدي]ــــــــ[12 Sep 2008, 10:42 ص]ـ

من لطيف الأدعية ما ذكر من دعاء زين العابدين بن الحسين بن علي: (اللهم إني أعوذ بك أن تحسن في ظواهر العيون علانيتي، وأن تقبح في خفايا العيون سريرتي)

وأعظم الأدعية: (اللهم إني أعوذ بك أن أشرك بك وأنا أعلم، وأستغفرك من الذنب الذي لا أعلم).

ـ[محمد بن جماعة]ــــــــ[12 Sep 2008, 02:03 م]ـ

قال ابن الجوزي في (صيد الخاطر:200):

جَلَسْتُ يَوْمًا فَرَأَيْتُ حَوْلِي أَكْثَرَ مِنْ عَشْرَةِ آلاَفٍ مَا فِيهِمْ إِلاَّ مَنْ قَدْ رَقَّ قَلْبُهُ، أَوْ دَمِعَتْ عَيْنَاهُ. فَقُلْتُ لِنَفْسِي: كَيْفَ بِكِ إِنْ نَجَوْا وَهَلَكْتِ؟

فَصِحْتُ بِلِسَانِ وُجْدِي:

"إِلَهِي، وَسَيِّدِي، إِنْ قَضَيْتَ عَلَيَّ بِالْعَذَابِ غَدًا، فَلاَ تُعْلِمْهُمْ بِعَذَابِي، صِيَانَةً لِكَرَمِكَ لاَ لِأَجْلِي، لِئَلاَّ يَقُولُوا: عَذَّبَ مَنْ دَلَّ عَلَيْهِ"

===

أقول (أبو أحمد):

وهذا لسان حال كثير ممن يتصدرون المجالس لوعظ الناس وتعليمهم والخطابة والإمامة. نسأل الله العفو والعافية والستر يوم العرض.

===

وقريب من هذا الدعاء قول أحد الأعراب:

"الْحَمْدُ لِلَّهِ. وَأَعُوذُ بِاللَّهِ أَنْ أُذَكِّرَ بِهِ وَأَنْسَاهُ"

(المصدر: العقد الفريد - لابن عبد ربه: 4/ 17)

ـ[محمد بن جماعة]ــــــــ[12 Sep 2008, 06:07 م]ـ

ومن دعاء أسد بن السماك (من أهل الزهد والتصوف، روى عن بعض التابعين):

"اللَّهُمَّ إِنِّي آمُرُ بِطَاعَتِكَ وَرُبَّمَا قَصَّرْتُ، وَأَنْهَى عَنْ مَعْصِيَتِكَ وَرُبَّمَا اقْتَرَفْتُ. وَقَدْ تَعْلَمُ أَنِّي إِنَّمَا أَدُورُ عَلَى أَنْ أُعَظِّمَكَ فِي صُدُورِ خَلْقِكَ، فَارْحَمْنِي بِذَلِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ"

(المصدر: البصائر والذخائر، لأبي حيان التوحيدي:7/ 183)

ـ[محمد بن جماعة]ــــــــ[12 Sep 2008, 06:59 م]ـ

ومن دعاء الفضل بن عيسى الرقاشي (من الأعراب):

"اللَّهُمَّ لاَ تُدْخِلْنَا النَّارَ بَعْدَ إِذْ أَسْكَنْتَ قُلُوبَنَا تَوْحِيدَكَ. وَإِنِّي لَأَرْجُو أَلاَّ تَفْعَلَ. وَلَئِنْ فَعَلْتَ لَتَجْمَعَنَّ بَيْنَنَا وَبَيْنَ قَوْمٍ عَادَيْنَاهُمْ فِيكَ"

(المصدر: عيون الأخبار، ابن قتيبة:2/ 310)

ـ[محمد بن جماعة]ــــــــ[12 Sep 2008, 09:51 م]ـ

ومما صاغه شعرا بالأوردو الشاعر الهندي (دبير)، على لسان أحد الموتى، في صورة فنية جميلة:

"يَا رَبِّ، إِنِّي أَتَيْتُ إِلَيْكَ طَامِعًا فِي رَحْمَتِكَ، وَجِئْتُ خَجِلاً، مُخْفِيًا وَجْهِي بِالْكَفَنِ. لَمْ يَتْرُكْنِي عِبْءُ الذُّنُوبِ لِأَسِيرَ عَلَى قَدَمِي، فَجِئْتُ مَحْمُولاً عَلَى أَكْتَافِ النَّاسِ فِي التَّابُوتِ"

(المصدر: الأعلام الخمسة للشعر الإسلامي، للأعظمي وشعلان:212)

ـ[محمد بن جماعة]ــــــــ[12 Sep 2008, 10:50 م]ـ

ومن دعاء عبد الملك بن مروان:

"يَا رَبِّ، إِنَّ ذُنُوبِي عَظِيمَةٌ، وَإِنَّ قَلِيلَ عَفْوِكَ أَعْظَمُ مِنْهَا. اللَّهُمَّ فَامْحُ بِقَلِيلِ عَفْوِكَ عَظِيمَ ذُنُوبِي"

قال الأصمعي: فبلغ ذلك الحسن، فبكى وقال: (لو كان كلام يكتب بالذهب لكتب هذا الكلام).

(المصدر: البداية والنهاية، ابن كثير:9/ 81)

===

وفي رواية أخرى لنفس الدعاء:

"اللَّهُمَّ إِنَّ ذُنُوبِي قَدْ عَظُمَتْ وَجَلَّتْ أَنْ تُحْصَى، وَهِيَ صَغِيرَةٌ فِي جَنْبِ عَفْوِكَ، فَاعْفُ عَنِّي"

(المصدر: جمهرة خطب العرب، أحمد زكي صفوت:3/ 361)

===

وفي رواية ثالثة:

"اللَّهُمَّ إِنَّ ذُنُوبِي وَإِنْ كَثُرَتْ وَجَلَّتْ عَنِ الصِّفَةِ، فَإِنَّهَا صَغِيرَةٌ فِي جَنْبِ عَفْوِكَ فَاعْفُ عَنِّي"

(المصدر: المستطرف فِي كُلّ فن مستظرف – للأبشيهي: 2/ 533، وفيها: قال الأصمعي: حسدت عبد الملك على كلمة تكلم بها عند الموت وهي .. ]

ـ[عبدالعزيز الجهني]ــــــــ[13 Sep 2008, 01:58 ص]ـ

ومن دعاء العماد المقدسي وهو يتعلق بالمشاركة الأولى: اللهم اغفر لأقسانا قلبا , وأكبرنا ذنبا , وأثقلنا ظهرا , وأعظمنا جرما.

ـ[محمد بن جماعة]ــــــــ[13 Sep 2008, 06:58 ص]ـ

ومن دعاء العماد المقدسي وهو يتعلق بالمشاركة الأولى: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِأَقْسَانَا قَلْبًا، وَأَكْبَرِنَا ذَنْبًا، وَأَثْقَلِنَا ظَهْرًا، وَأَعْظَمِنَا جُرْمًا.

أحسن الله إليك. والعماد المقدسي هو: عماد الدين إبراهيم بن عبد الواحد.

والدعاء مذكور في (سير أعلام النبلاء – للذهبي: 22/ 49)

ـ[محمد بن جماعة]ــــــــ[13 Sep 2008, 06:05 م]ـ

ومن دعاء الحسن البصري:

"اللَّهُمَّ لاَ تَجْعَلْنَا مِمَّنْ يَتَقَوَّى بِنِعْمَتِكَ عَلَى مَعْصِيَتِكَ"

(المصدر: كتاب الحيوان، للجاحظ: 1/ 225)

ـ[أحمد تيسير]ــــــــ[14 Sep 2008, 01:19 ص]ـ

ومن أجمل ما سمعت:

" إلهنا أمرتنا فلم نأتمر ... وزجرتنا فلم ننزجر .... وها نحن بين يديك نعتذر ... ".

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير