تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[محمد بن جماعة]ــــــــ[17 Sep 2008, 06:49 م]ـ

ومن دعاء عبد الرحمن بن عوف:

"اللَّهُمَّ قِنِي شُحَّ نَفْسِي"

عن أَبي الهياج الأسدي، قال: كنت أطوف بالبيت، فرأيت رجلا يقول: "اللَّهُمَّ قِنِي شُحَّ نَفْسِي"، لا يزيد على ذلك. فقلت له (أي سألته عن ذلك)، فقال: "إِنِّي إِذَا وُقِيتُ شُحَّ نَفْسِي لِمْ أَسْرِقْ، وَلَمْ أَزْنِ، وَلَمْ أَفْعَلْ شَيْئًا"، وإذا الرجل عبد الرحمن بن عوف.

(المصدر: تفسير "جامع البيان عن تأويل آي القرآن"، ابن جرير الطبري: 23/ 286)

ـ[قطرة مسك]ــــــــ[17 Sep 2008, 10:15 م]ـ

دعا بعض العارفين بعرفة فقال: اللهم إن كنت لم تقبل حجي وتعبي ونصبي فلا تحرمني أجر المصيبة على تركك القبول مني.

(لطائف المعارف، ص:266)

ـ[أحمد تيسير]ــــــــ[18 Sep 2008, 12:53 ص]ـ

ومن أدعية الشيخ كشك ـ رحمه الله تعالى ـ:

" اللهمَّ استُرنا بستركِ الجميلِ الذي سترتَ به نفسكَ فلا عينٌ تراكَ ".

ـ[محمد بن جماعة]ــــــــ[18 Sep 2008, 06:20 ص]ـ

ومن دعاء الراغب الأصفهاني:

"أَسْأَلُ اللَّهَ أَنْ يَجْعَلَ لَنَا مِنْ أَنْوَارِهِ نُورًا يُرِينَا الْخَيْرَ وَالشَّرَّ بِصُورَتَيْهِمَا، وَيُعَرِّفَنَا الْحَقَّ وَالْبَاطِلَ بِحَقِيقَتَيْهِمَا، حَتَّى نَكُونَ مِمَّنْ يَسْعَى نُورُهُمْ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِمْ، وَمِنَ الْمَوْصُوفِينَ بِقَوْلِهِ تَعَالَى: {هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ السَّكِينَةَ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ} [الفتح:4]، وَبِقَوْلِهِ: {أُوْلَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الإِيمَانَ وَأَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ مِنْهُ} [المجادلة:22] "

(المصدر: مفردات القرآن، الراغب الأصفهاني: 1/ 3)

ـ[محمد بن جماعة]ــــــــ[23 Sep 2008, 04:57 ص]ـ

ومن الدعاء الجميل، دعاء عبد القاهر الجرجاني:

"الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، حَمْدَ الشَّاكِرِينَ، نَحْمَدُهُ عَلَى عَظِيمِ نَعْمَائِهِ، وَجَمِيلِ بَلاَئِهِ، وَنَسْتَكْفِيهِ نَوَائِبَ الزَّمَانِ، وَنَوَازِلَ الْحَدَثَانِ، وَنَرْغَبُ إِلَيْهِ فِي التَّوْفِيقِ وَالْعِصْمَةِ، وَنَبْرَأُ إِلَيْهِ مِنَ الْحَوْلِ وَالْقُوَّةِ، وَنَسْأَلُهُ يَقِينًا يَمْلَأُ الصُّدُورَ، وَيَعْمُرُ الْقَلْبَ، وَيَسْتَوْلِي عَلَى النَّفْسِ، حَتَّى يَكُفَّهَا إِذَا نَزَغَتْ، وَيَرُدَّهَا إِذَا تَطَلَّعَتْ، وَثِقَةً بِأَنَّهُ عَزَّ وَجَلَّ الْوَزَرُ، والْكَالِئُ، وَالرَّاعِي، وَالْحَافِظُ، وَأَنَّ الْخَيْرَ وَالشَّرَّ بِيَدِهِ، وَأَنَّ النِّعَمَ كُلَّهَا مِنْ عِنْدِهِ، وَأَنْ لاَ سُلْطَانَ لِأَحَدٍ مَعَ سُلْطَانِهِ.

نُوَجِّهُ رَغَبَاتِنَا إِلَيْهِ، وَنُخْلِصُ نِيَّاتِنَا فِي التَّوَكُّلِ عَلَيْهِ، وَأَنْ يَجْعَلَنَا مِمَّنْ هَمُّهُ الصِّدْقُ، وَبُغْيَتُهُ الْحَقُّ، وَغَرَضُهُ الصَّوَابُ، وَمَا تُصَحِّحُهُ الْعُقُولُ وَتَقْبَلُهُ الأَلْبَابُ.

وَنَعُوذُ بِهِ مِنْ أَنْ نَدِّعِيَ الْعِلْمَ بِشَيْءٍ لاَ نَعْلَمُهُ، وَأَنْ نُسْدِيَ قَوْلاً لاَ نَلْحَمُهُ، وَأَنْ نَكُونَ مِمَّنْ يَغُرُّهُ الْكَاذِبُ مِنَ الثَّنَاءِ، وَيَنْخَدِعُ لِلْمُتَجَوِّزِ فِي الإِطْرَاءِ، وَأَنْ يَكُونَ سَبِيلُنَا سَبِيلَ مَنْ يُعْجِبُهُ أَنْ يُجَادِلَ بِالْبَاطِلِ، وَيُمَوِّهَ عَلَى السَّامِعِ، وَلاَ يُبَالِي إِذَا رَاجَ عَنْهُ الْقَوْلُ أَنْ يَكُونَ قَدْ خَلَطَ فِيهِ، وَلَمْ يُسَدَّدْ فِي مَعَانِيهِ.

وَنَسْتَأْنِفُ الرَّغْبَةَ إِلَيْهِ (عَزَّ وَجَلَّ) فِي الصَّلاَةِ عَلَى خَيْرِ خَلْقِهِ، وَالْمُصْطَفَى مِنْ بَرِيَّتِهِ، مُحَمَّدٍ سَيِّدِ الْمُرْسَلِينَ، وَعَلَى أَصْحَابِهِ الْخُلَفَاءِ الرَّاشِدِينَ، وَعَلَى آلِهِ الأَخْيَارِ مِنْ بَعْدِهِمْ أَجْمَعِينَ"

(الْوَزَرُ): الْمَلْجَأُ. وأَصل الوَزَرِ: الجبل المنيع. وكلُّ مَعْقِلٍ وَزَرٌ. (الْكَالِئُ): الحافظ والحارس. (لاَ نَلْحَمُهُ): بفتح الحاء وضمها: لا نُحكِمه. ولَحَمَ الأمرَ: أحكَمَه

(المصدر: دلائل الإعجاز، الجرجاني، مقدمة الكتاب)

ـ[محمد بن جماعة]ــــــــ[24 Sep 2008, 05:24 ص]ـ

ومن دعاء الشيخ إسماعيل حقي:

"نَسْأَلُ اللَّهَ سُبْحَانَهُ الرَّفِيقَ الأَعْلَى، وَالنَّظَرَ إِلَى وَجْهِهِ الأَبْهَى، وَجَمَالِهِ الأَسْنَى"

آمين.

(المصدر: تفسير "روح البيان"، إسماعيل حقي:5/ 128)

ـ[محمد بن جماعة]ــــــــ[25 Sep 2008, 06:35 ص]ـ

ومن دعاء الشيخ محمد بن عبد الوهاب:

"أَحْمَدُ اللَّه سُبْحَانَهُ عَلَى حُلْوِ نِعَمِهِ وَمُرِّ بَلْوَاهِ"

(المصدر: الخطب المنبرية للشيخ محمد بن عبد الوهّاب:1/ 50، نسخة إلكترونية في المكتبة الشاملة)

ـ[محمد بن جماعة]ــــــــ[25 Sep 2008, 07:07 ص]ـ

ومن دعاء محمد إقبال في (قصيدة شكوى):

"لَمْ يَبْقَ لَنَا يَا رَبِّ مِنْ ثَرْوَةٍ سِوَى الْفَقْرِ، وَلاَ مِنْ قُوَّةٍ سِوَى الْعَجْزِ"

(المصدر: الأعلام الخمسة للشعر الإسلامي، الأعظمي وشعلان:109)

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير