ـ[محمد بن جماعة]ــــــــ[17 Nov 2008, 11:11 م]ـ
ومن دعاء أحد شعراء الهند المجهولين:
"عِنْدَمَا أَقِفُ غَدًا لِلْحِسَابِ، وَأُسْأَلُ عَنْ ذُنُوبِي، أَقُولُ: يَا رَبِّي، امْنَحْنِي ثَوَابًا عَنْ ذُنُوبٍ كَثِيرَةٍ تَمَنَّيْتُهَا وَلَمْ أَفْعَلْهَا"
المصدر: الأعلام الخمسة للشعر الإسلامي، الأعظمي وشعلان: 226
ـ[محمد العبادي]ــــــــ[18 Nov 2008, 09:53 م]ـ
ومن دعاء الأديب يحي حقي لابنته:
"دُعَاءٌ لِلمَوْلَى سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى أَنْ يُسْعِدَكِ، وَأَنْ يَهَبَكِ صِحَّةَ البَدَنِ وَالرُّوحِ وَالعَقْلِ، وَأَنْ يَجْعَلَ مَحَبَّةَ النَّاسِ لاَ تَنْقَطِعُ، وَأَنْ يُجَنِّبَكِ شِرَارَ النَّاسِ وَأَرْذَالَهُمْ وَالذِينَ تَنْهَشُهُمْ الغَيْرَةُ وَحُبُّ النَّكَدِ، وَأَنْ يَجْعَلَ الْمَوْلَى جَيْبَكِ دَائِمًا عَمْرَانًا، وَيَدَكِ لاَ تَخْلُو مِنَ النُّقُودِ، وَأَنْ تَبْقَيْ مَعَ ذَلِكَ كَرِيمَةً عَلَى الفُقَرَاءِ (وَعَلَى وَالِدِكَ أَيْضًا)، وَأَنْ لاَ تُفَارِقَ الابْتِسَامَةُ ثَغْرَكِ، وَلاَ الدُّعَاءُ إِلَى اللَّهِ قَلْبَكِ، وَأَنْ تَرَيِ الدُّنْيَا حُلْوَةً فِي الصَّبَاحِ وَفِي الْمَسَاءِ، وَأَنْ لاَ تَشْعُرِي بِمَا لاَ طَاقَةَ لَكَ بِهِ مِنْ تَعَبٍ أَوْ إِرْهَاقٍ أَوْ مَلَلٍ أَوْ إِعْيَاءٍ، وَأَنْ تَبْلُغِي كُلَّ مَطَالِبِكَ، وَأَنْ تَسِيرِي الْهُوَيْنَا كَأَنَّكِ فِي نُزْهَةٍ، فَلاَ جَرْيَ وَاللِّسَانُ مُدَلْدَلٌ"
المصدر: خليها على الله، يحي حقي
سبحان الله!
مع بساطة هذا الدعاء وتلقائيته إلا انه مليء بالمعاني الأبوية الحانية والعميقة ..
رحم الله والدينا كما ربونا صغارا!
ـ[أحمد بن موسى]ــــــــ[19 Nov 2008, 09:14 ص]ـ
دعاء وابتهال
أبو حيان التوحيدي
اللهم إنا نسألك جداً مقروناً بالتوفيق، وعلماً بريئاً من الجهل، وعملاً عرياً من الرياء، وقولاً موشحاً بالصواب، وحالاً دائرة مع الحق، وفطنة عقل مضروبة في سلامة صدر، وراحة جسم راجعة إلى روح بال، وسكون نفس موصولاً بثبات يقين، وصحة حجة بعيدة من مرض شبهة.
اللهم واكفنا من اللسان فلتته، ومن الهوى فتنته، ومن الشر خطرته، ومن الرأي غلطته، ومن الظن خبطته، ومن الطبع سورته، ومن الأمر روعته، ومن العدو سطوته، وجنبنا معاندة الحق، ومجانبة الصدق، وشراسة الخُلُق، ومذمَّة الخَلْق، والقَحَة بالعلم، والبَهْت بالجهل، والاستعانة باللجاج، والإخلاد إلى العاجلة، والخفوق مع كل ريح، واتباع كل ناعق.
فالشقي من لم تأخذ بيده، ولم تؤمنه من غده، والسعيد من آويته إلى كنف نعمتك، ونقلته حميداً إلى منازل رحمتك، غير مناقش له في الحساب، ولا سائق له إلى العذاب، أنت ولي النعمة ومانحها، ومرسل الرحمة وفاتحها، بيدك الخير، وأنت على كل شيء قدير.