تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

- العدول عن الاستقامة والإعراض عن الخير والهدى.

- الإصرار على المعاصي وإلفها، فإن الإنسان إذا ألف شيئا مدة حياته وأحبه وتعلق به، يهوى ذكره إليه عند الموت، ويردده حال الاحتضار في كثير من الأحيان.

* تدبر هذه الأية:

منع الله كل ما يوصل إلى الزنا ويكون ذريعة له؛ فمنع المرأة أن تخرج وأن تتبرج, إلا لحاجة، فقال: {وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى} [الأحزاب:33] فأفضل مكان للمرأة أن تبقى في بيتها ولا تخرج إلا إذا دعت الحاجة أو الضرورة إلى ذلك، فهناك تخرج كما أمرها الرسول –عليه الصلاة والسلام– غير متطيبة ولا متبرجة.

* عواقب الذنوب:

قيل لأحدهم عند موته: قل لا إله إلا الله.

فقال: ما ينفعني ما تقول ولم أدع معصية إلا ارتكبتها ثم مات ولم يقلها.

* مع الله:

كان صلى الله عليه وسلم إذا نزل به هم أو غم قال: يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث.

صحيح الجامع 4792

* انتبه:

قال ابن القيم رحمه الله:

وبالجملة، فالعبد إذا أعرض عن الله، واشتغل بالمعاصي ضاعت عليه أيام حياته الحقيقية التي يجد غبَّ إضاعتها يوم يقول:ياليتني قدمت لحياتي.

* س: هناك بعض (المنازل) يوجد بها صنابير وأواني منزلية مطلية بماء الذهب فهل اتخاذها واستعمالها حرام؟

ج: إذا علم أنها مطلية بالذهب أو الفضة لم يجز استعمالها؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "الذي يشرب في إناء الذهب والفضة إنما يجرجر في بطنه نار جهنم" أخرجه مسلم، ولقوله صلى الله عليه وسلم: "لا تشربوا في آنية الذهب والفضة ولا تأكلوا في صحافهما فإنها لهم في الدنيا -يعني الكفار- ولكم في الآخرة" متفق عليه.

ولما في ذلك من الإسراف والتبذير.

الشيخ عبدالعزيز ابن باز.

* ظهور الزنا:

ظهور الزنا من أمارات خراب العالم، فقد ورد في الصحيحين من خطبة الرسول - صلى الله عليه وسلم - في صلاة الكسوف أنه قال:

" يا أمة محمد، والله إنه لا أحد أغير من الله أن يزني عبده أو تزني أمته، يا أمة محمد والله لو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلا ولبكيتم كثيرا، ثم رفع يديه وقال: اللهم هل بلغت؟ "

قال ابن القيم: " وفي ذكر هذه الكبيرة بخصوصها عقب صلاة الكسوف سر بديع لمن تأمله، وظهور الزنا من أمارات خراب العالم ".

* قَالَ بَعْضُ السَّلَفِ:

يَا أَهْلَ الْمَعَاصِي لَا تَغْتَرُّوا بِطُولِ حِلْمِ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَاحْذَرُوا أَسَفَهُ -أَيْ غَضَبَهُ- بِسَبَبِ الْمَعَاصِي فَإِنَّهُ قَالَ تَعَالَى: {فَلَمَّا آسَفُونَا انْتَقَمْنَا مِنْهُمْ}.

* س / ما حكم ذهاب النساء إلى الأعراس التي يوجد فيها ضرب بالدف والطبل؟

ج / أما العرس الذي ليس فيه إلا الدف فإن حضوره لا بأس به بشرط أن تكون الأغاني مباحة، وأما إذا كان فيه طبول فإنه لا يجوز حضوره، والفرق بين الطبل والدف، أن الطبل مستور من الجانبين والدف من جانب واحد، ولكن إذا قدر أن المرأة ذهبت إلى هذا العرس ثم فوجئت بالطبول فإنها تنهاهم عن هذا وتنصحهم، فإن امتثلوا فهذا المطلوب، وإلا وجب عليها أن تخرج.

الشيخ محمد ابن عثيمين.

* هكذا التوكل:

قيل لحاتم الأصم: على ما بنيت أمرك في التوكل؟

قال: على خصال أربعة: علمت أن رزقي لا يأكله غيري، فاطمأنت به نفسي، وعلمت أن عملي لا يعمله غيري، فأنا مشغول به، وعلمت أن الموت يأتي بغتة، فأنا أبادره، وعلمت أني لاأخلو من عين الله، فأنا مستحي منه.

(السير11/ 485)

* س / هل يكفي أن يأتي الإنسان بالمسجل، ويضع فيه شريطا مسجلا عليه سورة البقرة، ويقوم بتشغيله حتى يقرأ كامل السورة؟ أو لا بد أن يقرأ الإنسان بنفسه أو من ينوب عنه السورة؟

ج: الأظهر- والله أعلم- أنه يحصل بقراءة سورة البقرة كلها من المذياع أو من صاحب البيت ما ذكره النبي صلى الله عليه وسلم من فرار الشيطان من ذلك البيت. مجموع فتاوى ابن باز- (ج 21 / ص 249)

* حافظ على حسناتك:

المسلم يحافظ على حسناته التي يكتسبها من أعماله الصالحة والبعض يفرط ويغفل عن التأمل في الحديث .. :

أتدرون ما المفلس؟ قالوا: المفلس فينا من لا درهم له ولا متاع.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير