تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

فقال: إن المفلس من أمتي يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام وزكاة ويأتي قد شتم هذا وقذف هذا وأكل مال هذا وسفك دم هذا وضرب هذا فيعطى هذا من حسناته وهذا من حسناته فإن فنيت حسناته قبل أن يقضى ما عليه أخذ من خطاياهم فطرحت عليه ثم طرح في النار.

* إذا قصر الأخ في حق أخيه:

فالواجب الاحتمال والعفو والصفح، إلا إذا كان بحيث يؤدي استمراره إلى القطيعة، فالعتاب في السر خير من القطيعة، والتعريض خير من التصريح، والمكاتبة خير من المشافهة والاحتمال خير من الكل.

[خواطر في الدعوة 1/ 59]

* س / كيف يمكن لي أن أتدبر القرآن؟

ج / تدبر القرآن شأنه عظيم، وفائدته كبيرة، وهو المقصود الأعظم والمطلوب الأهم، به تستنير القلوب وتنشرح الصدور.

وأما كيف نتدبر القرآن؟ فهذا يحتاج إلى تفصيل لا يتسع له المقام، غير أني أنصح السائل وأمثاله بقراءة الكتب التالية فهي مفيدة جداً في هذا الباب: 1 - مفاتح تدبر القرآن والنجاح في الحياة لخالد اللاحم 2 - تدبر القرآن لسليمان السنيدي 3 - مفاتيح للتعامل مع القرآن لصلاح الخالدي.

الشيخ: سعد الحجري.

* وقفة مع أية:

{فجاءته إحداهما تمشي على استحياء قالت إن أبي يدعوك ليجزيك أجر ما سقيت لنا} [القصص:25] , قالت: {إن أبي يدعوك} , ولم تقل: إننا نندعوك؛ لأن هذا هو اللائق بالمؤمنة العفيفة حينما تتحدث مع الرجال الغرباء.

[د. عويض العطوي]

* الأصدقاء الصالحون:

{الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين} [الزخرف:67] قال الحسن البصري: استكثروا من الأصدقاء المؤمنين؛ فإن الرجل منهم يشفع في قريبه وصديقه، فإذا رأى الكفار ذلك قالوا: {فما لنا من شافعين ولا صديق حميم} [الشعراء:100 - 101].

* فائدة:

ما الحكمة من رعاية الأنبياء للغنم؟

قال الإمام النووي:

(قالوا: والحكمة في رعاية الأنبياء - صلوات الله وسلامه عليهم - لها ليأخذوا أنفسهم بالتواضع، وتصفى قلوبهم بالخلوة، ويترقوا من سياستها بالنصيحة؛ إلى سياسة أممهم بالهداية والشفقة).

[شرح مسلم 6/ 14].

* سورة النصر:

قال ابن كثير:

وأما ما فسر به ابن عباس وعمر من أن هذه السورة نعي فيها رسول الله -صلى الله عليه وسلم- نفسه الكريمة:

واعلم أنك إذا فتحت مكة وهي قريتك التي أخرجتك، ودخل الناس في دين الله أفواجا؛ فقد فرغ شغلنا بك في الدنيا، فتهيأ للقدوم علينا، فالآخرة خير لك من الدنيا، ولسوف يعطيك ربك فترضى، ولهذا قال: {فسبح بحمد ربك واستغفره إنه كان توابا}.

[تفسيره 532/ 8].

* الموبقات السبع:

نظم بعض أهل العلم الموبقات السبع الواردة في الحديث في بيتين:

أكل مال اليتيم والشرك والسحر ^^

وأكل الربا وقذف المبرا ..

والتولي يوم زحف وقتل نفس ^^

سبع قد أوبقت من تجرا ..

[ذيل الروضتين لأبي شامة 45].

* بصراحة:

عجباً لحال الكثيرين، تجد الواحد يتحفظ من النظر المحرم والسماع المحرم، ولكنه لا يستطيع أن يمسك لسانه عن الغيبة، ونحوها من آفات اللسان.

* مسألة:

إحساس المصلي بشيء يخرج من دبره أو قبله لا يبطل وضوءه، ولا يلتفت إليه؛ لكونه من وساوس الشيطان، وقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه سئل عن مثل هذا، فقال: لا ينصرف حتى يسمع صوتا أو يجد ريحا متفق على صحته.

أما إن جزم المصلي بخروج الريح أو البول ونحوهما يقينا، فإن صلاته تبطل؛ لفساد طهارته، وعليه أن يعيد الوضوء والصلاة.

ابن باز رحمه الله.

* ومضة:

تعود أن تعيش لغيرك كما تعيش لنفسك، وتذكر أن إيمانك لا يكمل إلا بهذا: (لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه) رواه البخاري [1/ 21].

* مع الرسول صلى الله عليه وسلم:

لابد من:

- دراسة سيرته وأخذ العبر والمواعظ منها.

- تنقيح وتصفية سنته مما علق بها من الأحاديث الضعيفة والموضوعة.

- نرفض جميع الأقوال والآراء التي تخالف سنته مهما كان القائل بها.

- تصديقه في الأخبار التي جاء بها من الغيبيات وغيرها.

- الإكثار من الصلاة عليه في كل وقت وخاصة يوم الجمعة.

انتهى بفضل الله الجزء الثاني من درر الفوائد والفرائد ويتبعه قريبآ بمشيئة الله الجزء الثالث. . .

ولا تنسون من قام بكتابتها وجمعها من دعواتكم ...

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير