تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

قال الله تعالى ((يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلاَبِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلاَ يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللهُ غَفُورًا رَّحِيمًا ((سورة الأحزاب: 59.

قال الله تعالى ((وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُن ((سورة النور31.

إن الرسول الكريم أخبرنا أن المرأة عليها أن تتحجب (تغطية المرأة لجسدها لتحتفظ بالطاقة الايجابية من المحيط تلك الطاقة التي تقوي مناعتها وتزيد سعادتها عكس الطاقة السلبية التي تسبب الأمراض والكآبة) وذلك فور بلوغها أي عند حصول أول دورة طمثية أو ما يعرف بالدورة الشهرية.

هذا طبعا بالإضافة للسبب الرئيسي المعروف لدى الجميع ألا وهو عدم لفت نظر الرجال لها لصيانة المجتمع من المفاسد والمعاصي وانتشار الرذائل وحماية الأخلاق وصون كرامة الإنسان وحماية المرأة من الابتذال واعتبارها كجوهرة ثمينة يجب صونها و الحفاظ عليها.

وبالعودة لبقية الأديان السماوية وإذا رجعنا للتاريخ القديم نلاحظ أن رجال الدين باختلاف مذاهبهم من رهبان وغيرهم هم أكثر الناس الذين يرتدون اللبس الشرعي الألبسة الفضفاضة و كيف أن الراهبات إلى الآن يرتدون اللبس المحتشم مع غطاء للرأس وكمثال على ذلك أهم راهبة ومبشرة عند المسيحيين وهي الأم تريزا فهي لا تظهرالا بالحجاب.

والأهم من ذلك أن كل الرسومات التاريخية والمسيحية لصورة السيدة مريم العذراء تظهرها مع غطاء الرأس وباللبس الفضفاض.

أعزائي إن دل هذا على شيء فإنما يدل على أن مختلف الديانات وعلم الطب وعلم الطاقة والعلوم الحديثة وعلمائها من مختلف العقائد يدعون ويؤيدون لحجاب المرأة وتغطية جسدها وحفظه من الابتذال.

رأي العلوم الطبية بحالة المرأة أثناء البلوغ:

تنتقل الفتاة بعد البلوغ لمرحلة جديدة من حياتها وقد أثبتت العلوم الطبية أن المرأة تكون بأسوأ حالة نفسية في فترة الدورة الشهرية (هناك دراسة إحصائية تقول أن أكثر حالات الانتحار و الكآبة توافق تلك الفترة) وسنبين فيما يلي أعراض الدورة الشهرية عند المرأة.

حيث تحدث هذه الأعراض غالباً في النصف الثاني من الدورة الشهرية:

-أعراض جسدية -) صداع, آلام في الظهر, تقلصات بالبطن, إحساس بالامتلاء ,الانتفاخ بالبطن, تورم القدمين واليدين, ,- آلام بالدورة الشهرية , تقلصات بالعضلات, تعب وتضخم بالثديين, زيادة بالوزن, زيادة كمية حب الشباب بالوجه, اضطرابات القولون, إسهال ,إمساك)

- أعراض نفسية (قلق - توتر - اكتئاب - عصبية - عدم التركيز - عدم الحكم أو التقدير علي الأشياء - تغيرات في الإحساس الحسي - الإحساس بالخوف. (

اخوتي الأفاضل من خلال ما تقدم هل تؤيدون معي طريقة الربط هذه بين رأي الطب والعلوم الحديثة والدين فدققوا معي:

إن علماء الطاقة أثبتوا أن الإنسان المريض يكون بحالة طاقة سلبية وأن العضو المريض هوا لعضو الأكثر سلبية للطاقة وأن الطاقة الايجابية من شأنها راحة الجسم والنفس على جميع الأصعدة فالهدف من وراء علم الطاقة هو إكساب الإنسان السعادة والصحة والقوة و .... من خلال زيادة الطاقة الايجابية للجسم وعدم التعرض للطاقة السلبية الممرضة.

ووجدنا مما سبق أن المرأة بعد البلوغ تصبح معرضة للطاقة السلبية بشكل دوري من خلال تعرضها لتلك الأعراض النفسية والجسدية (التي تكون بمثابة المرض) التي تسحب منها الطاقة الايجابية أثناء الدورة الشهرية المتكررة.

ومما سبق وبما أن الحجاب يحافظ على الطاقة الايجابية للمرأة ويمنع تعرضها للطاقة السلبية كما تبين معنا بالفقرة الأولى.

وهكذا يمكننا أن نستنتج:

أن فرض الحجاب (انحفاظ الطاقة الايجابية ومنع التعرض للطاقة السلبية) بعد البلوغ (عند بداية تسرب الطاقة الايجابية من المرأة وتعرضها للطاقة السلبية بسبب الآلام الطمثية) جاء في التوقيت المناسب للمرأة تماما .... !!!!!!!

ففي الوقت الذي يبدأ جسمها فيه بفقد الطاقة الايجابية فرض الحجاب ليحافظ على تلك الطاقة من الضياع والتفلت وليحمي الجسم من الطاقة السلبية المسببة للأمراض التي تبدأ باكتسابها من طاقة المحيط.

وأخيرا أحبتي بعد إبحاركم معي هل استطعت أن أوصلكم لتلك الجزيرة وأن أرسيكم عندها لتتأكدوا من سبق القران الكريم والسنة النبوية المشرفة بالحث على أهمية حجاب المرأة على جميع الأصعدة العلمية والدينية والطبية والاجتماعية والنفسية. وها أنا ذا من أطلق نداء من تلك الجزيرة لكل من راودت له نفسه (عن جهل وعدم دراية بكل العلوم التي تحدثنا عنها) أن يتهجم على الحجاب والمحجبات بأن يعود لرشده ويمحص تلك العلوم جيدا وبتجرد عن الأفكار المغلوطة المزروعة في عقله الباطن وفي اللاوعي عنده عن الإسلام والمحجبات.

واسمحوا لي أحبائي أن أتسائل ...... ؟؟؟ أين أنت يا من تنددين بالحجاب ...... !!! إن كنت لا تؤمين بالاسلام ولا بأحكامه ..... !!!

ألا تؤمني بالعلوم الحديثة ..... !!! ألا تمارسين اليوغا من علوم الطاقة ...... !!! ألا تؤمني بكلام الأطباء ..... !!!

ماردك على حجاب السيدة مريم العذراء والراهبات والأم تريزا ...... !!!

أم أنك ترفضين كل شيء لمجرد الرفض ...... !!!

وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.

بقلم المهندسة العابدة المؤمنةللتواصل مع الكاتبة على الايميل التالي:

[email protected]

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير