تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

استثناءا في موقعة بدر أو أحد، بل تدخل الشيطان سار في الحروب حتى قيام الساعة.

لذلك لا يملك أحد من المجاهدين الجزم بأي من الأمرين، إما حضور الملائكة، أو فرار الشيطان، إنما يلزمهم إدراك دور الشيطان في إدارة الحروب والمعارك، وكذلك دور السحرة، وحبك الخطط والمكائد المضادة لهذا الدور الشيطاني. كأن يكون توقيت الضربات العسكرية سرا مكتوما بيد فرد واحد فقط لا غير، لا يصرح به إلا في آخر لحظة. وكذلك التمويه والتضليل، كأن يدرب الجنود على تنفيذ معركة في بلاد المشرق، وحين التنفيذ يكتشفون أنها في بلاد المغرب مثلا. وكأن يسير الجنود في اتجاه معاكس لوجهتهم الحقيقية، كما فعل رسول الله صل الله عليه وسلم حين الهجرة فاتجه جنوبا بدلا من أن يتجه شمالا. وهذا كلام لا يختلف عليه اثنين من علماء الإستراتيجية العسكرية، وخبراء إدارة المعارك، هذا مع إضافة ما قد يغفلونه وهو دور الشيطان بخصائص قدراته كجني، إلى جانب دور السحر في التجسس والتصنت وإصابة المجاهدين بالمس والصرع، والحرص على مضادات كل ذلك من أذكار وتحصينات، وخصوصا تحصين مظاريف الأوامر والتعلميات فائقة السرية، وتجنب اللاتصالات السلكية واللاسلكية فكلها مكشوفة للجن.

هذا بخلاف دور السحر في ظهور الشيطان وسط المعارك، فالشيطان لا يتجسد عيانا للبشر إلا بالسحر، عن أبى شيبة (أن الغيلان ذكروا عند عمر بن الخطاب فقال: إن أحدًا لا يستطيع أن يتحول عن صورته التي خلقه الله عليها، ولكن لهم سحرة كسحرتكم، فإذا رأيتم ذلك فأذنوا). قال الحافظ: إسناده صحيح. وهذا ما سوف نتعرف على حقيقته عندما نستعرض ما يجري في جلسات تحضير الأرواح، حيث سنرى بالصور تجسد القرين أمام المحضر، وكيف يتبادلان أطراف الحوارات المطولة، بل سنكتشف ما هو أكثر دهشة وهي استعراض الشياطين لقدراتهم وكشف طرفا من المعلومات عن أنفسهم وعالمهم الخاص.

لذلك نقول أن المخططات التي تدور حولنا هي من نسج الشيطان، ومن تنفيذ السحرة فيما يمثلهم من محافل ماسونية يخضع لها ولقوانيها السحرة من الحكام، وهذا مثبت بالسماء من قوائم درجات الماسونية، فالدرجة 33 من الماسونية تحوي أسماء كبار حكام العالم وأوسعهم شهرة، (2) مثل (صدام حسين)، والملك (عبد الله)، و (ياسر عرفات)، وخصوصا (آل بوش)، فلهم أعظم إنجازات تخريبية أسهمت في تدمير العالم على مدار الحروب العالمية الماضية وانتهاءا بالحرب على الإرهاب زعموا. وأعظمهم دمارا وتخريبا هم حكام المسلمين، لأنهم يمثلون اليد الطولى للشيطان لضرب المسلمين، وبدون أن يخسر الأعداء قطرة دم واحدة في سبيل تحقيق أهدافهم الدنيئة. وهذا ما سوف نكشف عنه النقاب حين نتكلم عن ضرب وتدمير الاقتصاد الشرعي لأمة المسلمين.

http://gondallah.blogspot.com/2008_07_07_archive.html#2606664384749228267

ـ[جند الله]ــــــــ[13 Sep 2008, 11:31 م]ـ

اختراق الجن حجاب الرؤية

وأرى أن الاعتقاد الباطل في أرواح الموتى هو السبب في كثرة نشاط السحرة في المقابر، حيث يتم فيها دفن أوامر التكليف، لأنها من الأماكن المهجورة التي تعج بالشياطين، وخصوصا قرائن المتوفين، حيث تجتمع القرائن قربا من مقرونيها المقبورين بعد موتهم، إلى أن يأذن الله بموت هذه القرائن، ومن خلال المقابر يستحضر أصحاب تحضير الأرواح قرين فلان ومخاطبته، ويتم بطرق خاصة سوف نشرحها في حينها بإذن الله تعالى، وبالصور سوف نرى بأعيننا صورة لما يحضر في أثناء الجلسات.

فمن الممكن للجني بقدراته الفائقة على قدرات الإنس أن يخترق الحجاب بين عالم الإنس والجن ليظهر في عالم الإنس، فيراه جميع البشر، غالبا ما يكون في صورة مألوفة للبشر، بحيث لا يستطيعون تمييزه إذا كان جنا أم إنسا، ومن الممكن أن يظهر لشخص ما فيراه وحده، بينما لا يراه من حوله، وحدوث مثل هذا الاختراق يتم بواسطة السحر، حيث يقوم به أحد سحرة الجن، وعن أبي شيبة (أن الغيلان ذكروا عند عمر بن الخطاب فقال: (إن أحدًا لا يستطيع أن يتحول عن صورته التي خلقه الله عليها، لكن لهم سحرة كسحرتكم، فإذا رأيتم ذلك فأذنوا). قال الحافظ: إسناده صحيح. ()

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير