تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

الأوراق التي فيها ذكر الله يجب الاحتفاظ بها وصيانتها عن الابتذال والامتهان حتى يفرغ منها، فإذا فرع منها ولم يبق لها حاجة وجب دفنها في محلّ طاهر أو إحراقها أو حفظها في محلّ يصونها عن الابتذال كالدواليب والرفوف ونحو ذلك.

ابن باز رحمه الله313/ 4

* العنف مع الأطفال:

الأطفال الذين يتعرضون للعنف غالبا ما يكون لديهم استعداد لممارسة العنف ذاته ضد أنفسهم أو ضد الآخرين , إضافة إلى حدوث حالات الانتحار والاكتئاب والإجرام والانحراف , وكلها مؤشرات لعدم المقدرة على التعامل مع المجتمع بسبب تدهور المهارات الذهنية من مستوى الذكاء إلى التدهور الدراسي ومشكلات كبيرة تحصل بعد الارتباط بالأسرة حينما يكبر والله المستعان.

* الضرورة تقدر بقدرها

من ابتلي بخدمة مريض أو مريضة في وضوء أو استنجاء أو علاج أو حلق عانة أو غيرها، فحكمه حكم الطبيب في النظر واللمس، فالضرورات تبيح المحظورات، وما حرم تحريم الوسائل فيباح للحاجة أو المصلحة.

ومعلوم أن نظر العورة ولمسها للطبيب ومن في حكمه يكون بقدر الحاجة فقط، فالضرورة أو الحاجة تقدر بقدرها.

د. عبد العزيز بن فوزان الفوزان.

* العجوز يحبو:

يقول الشيخ سلطان العمري:

رأيت في أحد مساجد الرياض بعد العصر عجوزا يحبو على ركبتيه نحو الإمام.

قلت في نفسي: لعله يريد بعض المال ..

ولكني تعجبت أنه جلس بجانب الإمام وبدأ ينصح ويعظ الناس عن الصلاة ..

فحينها عرفت أن عشاق الدعوة لايعرفون العوائق ..

إنه عجوز , ويحبو ..

فأين الأقوياء؟

* ابتلاء الخلق بعضهم ببعض:

إن من أعظم صور الابتلاء، وأكثرها تكرارا وملابسة للإنسان: ابتلاء الخلق بعضهم ببعض، كما قال ربنا عز وجل: {وجعلنا بعضكم لبعض فتنة أتصبرون وكان ربك بصيرا} وقوله تعالى: {وكذلك فتنا بعضهم ببعض}.

والغاية من الابتلاء، معرفة من يقوم بالحقوق ويؤدي الواجبات، ويحسن المعاملة، ويصدق النصح، ويكف الأذى، ويتقي الله فيمن ابتلي به.

د. عبد العزيز بن فوزان الفوزان

* يعاني المربون من آباء ومعلمين ودعاة وغيرهم – في كثير من الأحيان – من عدم القدرة على التأثير في أولادهم أو طلابهم أو مدعويهم ومن عدم استجابتهم. ومن القواعد التي تعين على التأثير، وتوجد التفاعل الإيجابي المطلوب بين طرفي العملية التربوية قاعدة

(هل جزاء الإحسان إلا الإحسان)؛ فعلى قدر ما يبذل كل طرف من جهده وماله ومشاعره نحو الطرف الآخر ويحسن إليه، تقوم العلاقة وتتصاعد إلى أعلى، ويحصل التأثير والبناء.

* مع ابنك:

اظهر حبك لابنك، وكوّن له الرصيد العاطفي الذي يبحث عنه، فهو يتألم ويأمل، ويؤثر ويتأثر، ويريدك أن تضمّه وتمسح دمعته، وتلازمه في سراءه وضراءه، فإذا لم يجد ذلك الحنان الأبوي فسيبحث عنه عند غيرك وحينها يقع في مالا تتمناه وتخشاه من الفواحش والآثام.

* الدين المعاملة:

اشتهر على ألسنة الناس عبارة (الدين المعاملة) ويظنها بعضهم حديثا عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وليست بحديث، ولم تروى عن النبي - عليه الصلاة والسلام - لا في حديث صحيح ولا ضعيف ولا موضوع.

وسئل عنها العلامة بن باز - رحمه الله - فقال: ليست بحديث. ومع ذلك فالعبارة معناها صحيح إذا قيلت؛ لأن الدين حسن المعاملة.

د. عبد العزيز بن فوزان الفوزان

* الحياء من الملائكة:

{وإن عليكم لحافظين كراما كاتبين} أي استحيوا منهم وأكرموهم أن يروا منكم ما تخجلون أن يراكم عليه الناس، والملائكة تتأذى مما يتأذى منه بنو آدم، فإذا كان ابن آدم يتأذى ممن يعصي أمامه فما الظن بإيذاء الملائكة الكرام الكاتبين!

فإذا لم تستحي من ربك في خلواتك فاستحيي من ملائكته.

* الافتتان بالقنوات:

أغلقت بابي من سيفتح بابي* ومن الذي يسعى إلى إغضابي؟

العالم المسحور جُمِّع هاهنا* في غرفتي واندسّ بين ثيابي

ما بين آونة وأخرى ألتقي* بقوام راقصةٍ ووجهِ كَعَابِ

وأزور (باريس) التي ما زرتها* وأزور (لندن) قِبلَةالمتصابي

وإذا مللت من المفاتن لحظة* يممت صوب مدينةالألعاب

اقضي مسائي هائما مترقبا* وأعيش عيشة حائر مرتاب

* حكم تبرعات المصاب بالسرطان القاتل ونحوه من أمراض أحوال:

-إن شفي منه فتبرعاته كغيره من الأصحاء

-إن مات في مرضه فلها حكم الوصية:

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير