تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[يحيى صالح]ــــــــ[30 Sep 2008, 01:26 م]ـ

[ color=#006600] قال الأستاذ يحيى حفظه الله ورعاه:

(فأنا لا أقول إن شيخ الأزهر لم يقل بحِلِّ فوائد البنوك.

و لكن أقول: أين قال بأن الربا حلال؟ فهل تقولون بكفره؟)

ثم يا أستاذ يحيى، لِمَ تطالب الآخرين بأدلة تثبت ما يقولون بما هو متواتر معنويّاً؟ وأنت تدافع عمّن لا تعلم أو تعلم، ومن يدافع من أجل الدفاع كمن يعارض من أجل المعارضة، فابحث - أولاً - رضي الله عنك، ثم اكتب هنا بعد تأكدك مما تشكّ فيه، أو مستيقن عليه ورأيك كرأيه، وبخاصة أن العالم اليوم لوحة مفاتيح، وكبسة زرّ تأتيك المعلومة بسرعة البرق!!! ثم اخرج برأي سديد موافقة أو مخالفة، أو توقّف في ذلك، فالأمر إليك دون نزوع إلى هوى!

غفر الله لنا ولكم أخي العزيز

ليست المسألة مدافعة عن شخص أو رأي، بل أصل الموضوع في وادٍ و كلام إخواني الأفاضل في آخر!

أنا لا أتحدث عمَّا تتحدثون عنه، فلماذا تقحمونني في ما لا أدعيه؟

و لا أعارض من أجل المعارضة، عفا الله عنك، فلستُ بحاجة للشهرة أو للجاه فالله وحده يزكي مَن يشاء و إن مدحه زين و ذمه شين.

و لكن لماذا لا نقف عند حدودنا و لا نتخطاها؟

الرجل يقول إن فوائد البنوك حلال، فهذه يحاسبه ربه عليها، و هي مشهورة عنه.

هل تراه يقول إن الربا حلال؟

أنت تقول: لا يستطيع التصريح بذلك، فهي في قلبه إذن؟

هلا شققتم عن قلبه؟

أراني في حاجة إلى عدم الرد بعد هذه المشاركة فكفى هذا الملتقى ما تم من تسويدٍ لصفحاته بلا طائل تحته!!!

. . . . .

. . . . .

. . . . .

[ quote] والقرضاوي - حفظه الله تعالى - اتفقتَ معه - إن كنت عالماً - أم اختلفت فهو من هو عيشاً علميّاً واقتصاديّاً واجتماعيّاً، وغيرها في خضمّ هذه القضايا.

و هل القرضاوي - أخي العزيز - هو (الآن) الحكم الفصل في قضايا الأمة؟

أين أنتم من القرضاوي و إجازته بناء بيوت الكفر في ديار المسلمين؟

أين أنتم مما استدركه إخوانكم بملتقى أهل الحديث و الألوكة و غيرهما على القرضاوي؟

أ صار الآن متَّبعًا؟

أم أنه في هذه القضية فقط؟

منذ متى و كان القرضاوي يؤخذ بكلامه؟

أين علماء الأمة المعتبرين من أتباع السلف؟

نعم، كلٌّ يوخذ من كلامه و يُرَدُّ إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم، لكن أن تتصدر فتاوى القرضاوي رأسَ الأمة الآن!

أتعب نفسك قليلاً يا أستاذ يحيى واقرأ السطور، وما بينها، ودلالاتها جزاك الله خيراً.

وكل عام وأنت وأنتم أساتذتنا الأحبة في هذا الملتقى الرائد بخير وعافية، وجعلنا الله عزّ وجلّ يا أستاذ يحيى من علماء الحق والمدافعين عن أهله، ونجّانا من علماء السوء، وأبعدنا عن دروبهم الملتوية المتعرّجة، ولا حشرنا في زمرتهم. .

وهل أفسد الدين إلا الملوك * وأحبار سوء ورهبانها؟

وصدق الله إذ يقول: ((وإن منهم لفريقاً يلوون ألسنتهم بالكتاب لتحسبوه من الكتاب وما هو من الكتاب ويقولون هو من عند الله وما هو من عند الله ويقولون على الله الكذب وهم يعلمون))

نسأل الله السلامة و العافية.

و عذرًا إن لم تجدوا لي ردًّا بعد هذا الرد عن هذه المشاركات مهما ذكرتم من أقوال ليس عن عجز و لكن كفاني حتى لا يَسْوَّدَ قلبي و اضطر للانتصار لما لا سبيل للانتصار له، فالشيطان لا أمان له.

و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ـ[نعيمان]ــــــــ[30 Sep 2008, 04:47 م]ـ

تعقيب لا ردّ:

عليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته ومغفرته

وبعد:

فإننا نحتاج إلى أن نقرأ أكثر ((أمّة اقرأ))، فنفهم بعضنا أكثر، ونتعلم من بعضنا، ويعذر بعضنا بعضاً من غير نكير في رأي اتُخِذ أو تفسير فُسّر.

إنما نحن هنا نكتب لنتعلم من سادتنا العلماء، فإما أن نكون مصيبين أو مخطئين، أو يبقى لكل رأيه، والكل - من غير نزوع إلى هوى - بين أجر وأجرين.

وإلا فأين القواعد الذهبيّة التي أصّلها علماؤنا رحمهم الله تعالى ونتغنى بها؟

أين: رأيي صواب يحتمل الخطأ، ورأي غيري خطأ يحتمل الصواب.

وأين: الاختلاف في الرأي لا يفسد للودّ قضية؟

وأين: اعرف الحق تعرف أهله. إنما يعرف الرجال بالحق، ولا يعرف الحق بالرجال.

وأين: شيخ الإسلام حبيب إلى قلبنا؛ لكن الحق أحبّ إلينا منه.

وهنا لا كبير ولا صغير، فالكل تحت سقف الحق.

كثيرٌ من الخلافات بين الناس أصلها عدم الوصول إلى أحسن الفهم، فإما أن تكون الفكرة غير واضحة، وإما أن تكون احتمالية، وإما أن يكون هناك تصور مسبق في الحكم على الأشياء أو الأشخاص أو الأفكار.

ولذلك أزعم أن شخصياتنا التاريخيّة منها والمعاصرة - سواء أكان القرضاوي أم غيره، واختُلِف معه أم اتُفِق - ضاعت بين التغني والتجني، التغني بمن نحبّ حتى لا نرى له خطأ، والتجني على من نبغض حتى لا نرى له صواباً.

ورحم الله القائل:

وعين الرضى عن كل عيب كليلة * ولكن عين السخط تبدي المساويا

جزاك الله خيراً أستاذ يحيى، ولا حرمنا من ردودك مهما كانت مخالفة أو متفقة، ولكن من غير أن تنقبض النفس، ويضيق الصدر، وتنتصر الذات! وبخاصة أن شعارك في مشاركاتك حفظك الله (اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات)

(نسأل الله السلامة و العافية)

يا ربّ سلم سلم

واسلم لأخيك وذويك وللأمة المسلمة

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير