تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[أبو المهند]ــــــــ[30 Sep 2008, 06:46 م]ـ

أحبائي الأساتذة والدكاترة حفظكم الله جميعا كل عام وأنتم بخير، والحق أبلج والباطل لجلج والمشارب متباينة في بعض الأحوال، وكفانا من الدست مغرفة، ومن القلادة ما أحاط بالعنق ومن السوار ما أحاط بالمعصم، ومن قضيتكم ما تفضلتم به.

والقضية استوت على سوقها، وطابت وكادت تصل بنا إلى ...... لذا فالسكوت في بعض الأحوال أبلغ من الكلام، ولعلكم معي ومع العلامة الجرجاني الذي يقول في الاختصار:" ورب حذف هو عين الجيد وقلادة التجويد، وقد تجد نفسك أكثرما تكون بيانا إذا لم تُبٍن ... ولسنا في حاجة إلى مزيد من تجريح عدول الأمة أقول " عدول الأمة "عدول الأمة فحسب وتيجان رؤوسنا ومن لا نساوي شعرة في صدورهم، ولا شك أننا قد نرى نفرا من الموحدين يسحبون من أوصاف القداسة على بعض من ينتمون إليهم بقدر ما يوهنون ويهونون من جهاد الآخرين وعلم الآخرين وهذا ظلم واضح وزيف قادح.

ولا يخفى على لبيب أنني أحتفظ بوجهة نظر تميل في هذا الحوار العاصف الحاصل إلى كفة دون كفة، وفريق قد يمثله الأكثرية دون الأقلية على هذا المستوى من التحاور.

ولكن أردت فقط أن أقول كل عام وأنتم بخير بمناسبة حلول العيد بالسعودية وقطروالإمارات.

وبمناسبة الدقائق المتبقية قبل المغرب من صيام ذات اليوم في مصرنا الحبيبة ليحل عيدنا مع أعياد من سبقنا إلى الفرح والسعادة بالفطر

وليعذر بعضنا بعضا وليغفر بعضنا لبعض والله يتولى الصالحين.

ـ[عبدالرحمن السديس]ــــــــ[02 Oct 2008, 01:56 ص]ـ

بارك الله في الجميع وكل عام وأنتم بخير.

في أول مشاركة لكاتب الموضوع ـ حفظه الله ـ قال:

"الشيخ سيد طنطاوى يحل الربا ".

والواقع المذكور = مطابق لحقيقة ما قال.

= فكلامه حق وواقع = إذن لا تثريب عليه.

أما كون الشيخ الطنطاوي لم يسمه ربا = فلن يغير في الأمر شيء،

نعم لو استحل الربا = لكفر،

وهذا قد لا يتصور وقوعه أصلا؛ بل ولا يخطر على بال القارئ، وإنما المتبادر:

الغلط في الاجتهاد أو الشذوذ أو لي النصوص والهوى أو نحو ذلك ممن يعرض لمن يخالف في مثل هذا القضايا البينة.

ولا شك ـ في تقديري ـ أن من يخالف في قضايا بهذا الحجم ـ مهما كان ـ يستحق من الزجر والتعنيف بالرد ما لا يستحقه من يخالف في قضايا لا تماثلها.

ـ[أمل الأحمدي]ــــــــ[02 Oct 2008, 03:55 ص]ـ

لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم

وحسبنا الله ونعم الوكيل

ـ[نعيمان]ــــــــ[02 Oct 2008, 04:38 م]ـ

معذرة إليك أ. د عمر ثابت حفظك الله تعالى ورعاك إذ لم أتنبّه لقولك:

(وهذه كانت نبذة مختصرة عما كان يقصده أخى - نعيمان - على حسب إعتقادى)

وأظن الصواب لغة: على حسْب ظني، فإن الاعتقادَ يقينٌ، والظنَّ شكٌّ.

ثم ما قصدتُه، يا فضيلة الدكتور - جزاك ربي خيراً - تلك الرواية التي ذكرها الدكتور القرضاوي في مقدمته عن لقائه مع الشيخ طنطاوي وأستاذ الاقتصاد الدكتور عبد الحميد الغزالي، وقد اقتنع الشيخ طنطاوي بأدلة القرضاوي والغزالي، ولكن الدكتورالقرضاوي فوجئ وهو في الطائرة بفتوى الشيخ طنطاوي تصدر في الصحيفة، فعجب من ذلك، وكانت الباعثَ على تسطير كتابه المذكور. ومن أسف أن الكتاب ليس بين يديّ الآن، وإلا لنقلت هذه الرواية - وهي التي أقصدها -، ولذا فإنني أكتب ذلك من ذاكرتي.

وهذا الموقف منه عجيب غريب مريب! ولنا أن نسأل أسئلة مشروعة من غير نكير:

كيف يقتنع بربويّة الفائدة اليوم، ثم تصدُرُ فتواه غداً مغايرة لما اقتنع به؟

هل هناك أحدٌ يملي عليه أشياء رغماً عنه؟! أو تصدر الفتوى بدون علمه فتخضعه للأمر الواقع؟ من باب حُسْن الظنّ!!!

لكن الشيخ حي يرزق يستطيع أن ينفي .. أن يغيّر .. أن يصرخ .. أن يُسِرّ .. أن يسرّب؛ ولكنه أصرّ راكباً رأسه - وما زال - على فتواه، بدليل تكراره لفتواه العجيبة الغريبة المصيبة في كل محفِل!!!!! وآاااااه من المحافِل يا أحبّة كم أسقطت، وكم قتلت!!.

عجبي لحركة البنّائين (الهدّامة) ما أنشطها، وما أحرفها، وما أرماها للأنشوطات على رقاب المتهاوين الماشين على الحوافّ!!! نسأله تعالى الثبات على الحقّ.

بأم أذنيّ (تقال عينيّ) - في بيت صديق محامٍ شرعيّ - نحسبه من الصالحين ولا نزكي على الله احداً - أسمعني صوت قاضي قضاة في بلد ما!!! صرخ للمحامي قائلاً: ماذا تريد يا شيخ عبد الله؟ خذ ما تشاء .. فُكّ عني .. بَدّك اياني أنتحر!!!

وذلك لأن الشيخ المحامي عبد الله رفع على قاضي القضاة قضية ردة!!!! أجل ردّة.

وكانت التهديدات التي تكتب على جدار منزل الشيخ المحامي التي رأيتها بأمّ عينيّ - هنا صحّ - والهواتف التي تأتيه ترعب من لا يرتعب. نسأل الله السّلامة.

ثبت الشيخ عبد الله حفظه الله، واستقال قاضي القضاة إلى حيث ألقت رحلها أم قشعم.

وقضايا أخرى كثيرة؛ منها: امرأة سويديّة - مديرة مدرسة - أرادت أن تعلن إسلامها بين يدي قاضي القضاة ذاك، فقال لها: لماذا تريدين أن تسلمي؟ وهل تعلم السفارة السويديّة بإسلامك؟ سأتصل بها لأنظر موافقتها، فنهضت المرأة السويديّة تجرجر أذيال صدمتها من أعلى هرم شرعيّ، تاركة القاضي ذاك الخائن لأمانة المسؤوليّة للقاضي العدل الذي لا يظلم أحد عنده - سبحانه وتعالى -.

ويسأل بعضهم: هل قال؟ وهل عندك دليل؟ وادليل أوضح من الشمس في رائعة النهار.

ولا يصحّ في الأذهان شيء* إذا احتاج النهار إلى دليل

اليوم، يا سادة، في زمن الضعف والانكسار - نحتاج إلى دليل عكسي في كثير من البلدان، لمن يتسنّمون مناصب رسميّة: أثبت أنك عالم صالح مؤتمن؛ حينها نقول لك العبارة الشهيرة التي أصبحت لازمة بحق وبغير حق: إن لحوم العلماء مسمومة. أجل: إن لحوم العلماء - كما قصدها صاحبها ابن عساكر رحمه الله تعالى - لا العملاء

- كما يقصدها كل من يريد الشيطنة على الأمة لتكون سيفاً مصلتاً على رقاب ناقدي الباطل، ومفسدي ليل أصحاب الأهواء.

بيننا وبينهم الله .. بيننا وبينهم الله .. بيننا وبينهم الله ..

نعيمااااان

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير