[قصيدة العيد: فإما شقي وإما سعيد]
ـ[أبو الخير صلاح كرنبه]ــــــــ[19 Nov 2010, 01:01 ص]ـ
أيام العيد أيام حلوة ويحلو فيها التناصح: (الدين النصيحة) وتحلو فيها الكلمات الطيبة التي تذكِّر بالله تبارك وتعالى والوقوف بين يديه في يوم لا ينفع فيه مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم في يوم عيد للمؤمنين وتعس وشقاء
للعصاة والكافرين والمنافقين .. وهنا تظهر مزية المؤمن: چ ? ? ? ? ? ? ? ? ? ? ? ? ? چالقمر: 54 - 55
حيث إنه تدبر كلام الله سبحانه وتهيأ للقائه ففاز بجنات عدن وكان مع من يحب من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا.
چ ? ? ?? ? ? ? ? ? ? ژ ژ ڑ ڑ ک ک ک ک گ گ گ گ ? ? ? ? ? ? ? ? ں ں ? ? ? ? ? ? ہ ہ ہ ہ ھ ھ ھ ھ ے ے ? ? ? ? ? ? ? ?
? ? ? ? ? ? ? ? ? ? ? ? ? ? ? ? ? ? ? ? ? چق: 20 - 28
آيات بينات وكلمات طيبة تحرك الشاعر فتهفو القلوب نحوها وتلذُّ النفوس بشم عبيرها وتدبر معانيها والعمل بمراميها ...
هذا ما كان يدور بالأمس في خلدي والنعاس يغالبي في أمسيَّة أول أيام التشريق فأمسكت بالقلم لتخط أناملي لكم هذه الكلمات:
فإما شقي وإما سعيد
سأبذل كلَّ الجهودِ وأَمضي=إلى الله يوماً بثوبٍ جديد
فإن كنتُ فيها دعِيّاً شريداً=طريداً سألقى وما لا أريد
وإن كان حقاً كلامي صحيحا=وقولي نصوحا لكل العبيد
وكنت جواداً كريماً فإني=لأرجوا نجاةً بيوم الوعيد
فيا أيها الحِبُّ كن لي معينا=إذا كنتَ قربي وأنتَ الرشيد
فعاون أخاكَ وفي البرِّ ترقى=وجانب لإثمٍ بذا تستفيد
وهيا أُخَيَّ لنحيي شرعاً=ونبدأَ قومي بعهد جديد
فندعمَ حكماً لربي داوما=وندفعَ ظلماً لخصمٍ عنيد
بهذا حبيبي نرى الخيرَ ينمو=وننجوَ من حرِّ يوم شديد
وهذا نظامٌ يعمُّ البرايا=فإمَّا شقيٌ .. وإما سعيد
فيا سعد نفسي إذا فزت فيه=بجنات عدن بيوم الوعيد
فعيدنا حقا بتقوى الإله=ليقوى يكون وفي الحشر عيد
ودمتم لأخيكم: أبي الخير
(يتقبل الله طاعتكم وكل عام وأنتم بخير)
طيبة الطيبة: اليوم الأول من أيام التشريق / 1431هـ